نحكمكم أو نقتلكم! مناظير زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 11:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2022, 09:22 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحكمكم أو نقتلكم! مناظير زهير السراج

    08:22 AM July, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    Quote: نحكمكم أو نقتلكم! كتبه زهير السراج

    12:46 PM July, 04 2022
    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الاثنين 4 يوليو، 2022

    [email protected]




    * لا يوجد سوى تفسير واحد لجرائم القتل والقمع الوحشي التي ترتكبها الطغمة الانقلابية وهو الاصرار على التمسك بالسلطة حتى النهاية مهما كانت النتائج، وقطع الطريق امام اى حل سلمي للازمة السياسية في البلاد، كما انها رسالة في غاية الوضوح من الانقلابيين للشعب السوداني .. (إما نحكمكم أو نقتلكم)، وهى نفس الرسالة التي درجت الحركة الاسلامية على توجيهها للمواطنين خلال فترة المخلوع الأمر الذي يؤكد أنها لا تزال تسيطر على السلطة، وان التغيير الوحيد الذي حدث في الحادي عشر من ابريل 2019 هو غياب المخلوع من المشهد السياسي ليحل محله البرهان، ومن الممكن جدا ان يختفي الأخير لاحقا بأي وسيلة من الوسائل ويحل محله شخص آخر. المهم أن تظل الحركة الاسلامية هى الحاكم ولو ادى ذلك الى قتل كل السودانيين وفناء السودان، ولقد راج عنهم القول خلال العهد البائد بانهم لن يسلموا الحكم الا لعيسى !



    * استمعتُ لاحدهم في تسجيل صوتي متحدثا عن ما اسماه "الهجوم بالصدمة"، ناصحا الجيش بممارسة القتل الجماعي للمتظاهرين لاشاعة الخوف في نفوس الناس، وإلقاء القبض على قادة المعارضة واعدامهم او ارسالهم للموت في الصحراء للقضاء على المظاهرات، يقول فيه، "أي مشكلة ما بتتحل الا إذا بلغت ذروتها، ولن تبلغ ذروتها الا بقتل 100 شخص مثلا وإصابة 1000 شخص في يوم واحد، وفي هذه اللحظة إما ان تسقط الحكومة وينتصر المعارضون، أو يرتدع الشعب، لان حماية الذات او الخوف من الموت غريزة طبيعية، وان الانسان عندما يتعرض الى هجمة شديدة بيهرب من الموت، وفي دايما علاج بيستخدموه العساكر وبيُدرس فى الكليات العسكرية وهو "الهجوم بالصدمة" بان تضرب ضربة قوية في المعركة وتقتل اكبر عدد من الاعداء ليهرب الآخرون لانهم يتوقعون الموت"!



    * ويضيف قائلا: "وعلينا الا نتحدث عن مفهوم الاخلاق والدين وحماية الروح، وفي السياسة وادارة الدول دى اخر حاجة الناس بينظروا ليها، ووجهة نظري الشخصية انو لازم الشيوعيين وأحزاب اليسار بصفة عامة والناس العاملين الفوضى ديل يتعرضوا لضربة شديدة، وضربة شديدة جدا جدا بصرف النظر عن ما اذا كانوا على صواب او على خطأ، وأنا والله لو كنت ماسك الدولة لن اتردد على الاطلاق في إلقاء القبض على كافة زعاماتهم ولو ما اعدمتهم، على الاقل أرسلهم الى سجون في وسط الصحراء وما اعمل ليها اسوار، وأخلِّي الصحراء تأدبهم وتعلِمهم، واطبق فيهم النظام الستاليني أو الانظمة الصينية في الإذلال والاهانة حتى أخليهم يفقدوا ثقتهم في إنسانيتهم " !



    * كان ذلك ما جاء في التسجيل الصوتي، وإذا لاحظتم أنه نفس المنهج الذي يطبقه البرهان والانقلابيون في التعامل مع المتظاهرين بالقتل الجماعي، لدرجة ان القتل صار غاية في حد ذاته، ولقد رأينا جميعا مجموعة من الفيديوهات لبعض جرائم القتل الفظيعة، من بينها جريمة قتل الشهيد (علي زكريا) بشارع الستين قرب قسم شرطة الرياض، والذي قتل باطلاق الرصاص على جسمه مباشرة بدون أن يرتكب أي جريمة تستدعي هذا الفعل الاجرامي البشع، بل لحقه بعض افراد الشرطة وركله احدهم بحذائه بدون أى ذرة من دين أو اخلاق أو إنسانية، وهو ما دعا إليه صاحب تسجيل الهجوم بالصدمة وقتل المتظاهرين بالجملة بدون مراعاة لدين أو اخلاق أو إنسانية!


    * ولقد كان من المضحك أن تصدر الشرطة بيانا تتحدث فيه عن مخالفة القاتل للاوامر بعدم اطلاق الرصاص رغم وجود ثمانية حالات قتل أخرى بالرصاص في نفس اليوم لمتظاهرين في اماكن متفرقة ومائة حالة قبل ذلك، وهو ما يدل على ان القتل ليس تصرفا فرديا وانما سلوك منهجي نابع من اوامر عليا، كما أن البيان يتحدث عن فتح تحقيق رغم وضوح الجريمة وتسجيلها وبثها على الوسائط الأمر الذي كان يتطلب فتح بلاغ ضد المتهم وإفادة الرأى العام بذلك إذا كانت رئاسة الشرطة جادة في معاقبة المجرم، ولكن متى كانت الشرطة أو السلطة جادة او صادقة في بياناتها، ولقد ظللنا نسمع عن إجراء تحقيق في حالات القتل التى وقعت من قبل، بدون أن نرى أو نسمع عن متهم واحد تم تقديمه الى العدالة !


    * كل ذلك مما يؤكد أن ان مجرد الحديث عن حوار مع الفئة الباغية لم يعد له قيمة، وليس هنالك سوى اسلوب واحد للتفاهم والحوار وهو إستمرار النضال، فإما النصر أو الشهادة !








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de