{سنة يا جنا..يا الحميتونا القيط القطن}

《 في مخضر محكمة لعيدالحب في حلة البلولة أبو شلخ》
♡ فانتازيا الغراميات من قاموس ناس مرقنبو قرنبو:

● المحاريز و المعروضات المضبوطة و متحفظ عليها :
▪دبدوب دلاقين أحمر مصنوع من شملة و قنجة غتا حاجة
التبينة المكطعة وجايباها اول عمنول من الحج + ثلاثة وردات
بنفسجيةات وو حُمُراء و بُيُض من البودة و الحنتوت و التغر، إلخ.
كطفوهن من حواشة حاج القاسم آخر بيت في ترعة حشرو عباس
ريفي ود المنسي محلية كمل نومك نواحي أم طرقن عوراض.

● المتهمان الأولى: نسرين جور، دا إسفيرياً و اسمهاالحقيقي:
البالبِخَيتة بت ود الزين) و الثاني المدعو: جوجَوَيْ طول النخلة
و قلب السخلة، دا فيالصوشيال ميديا ،أما في الطبيعة هوالقلع
ود حاج الحسين. دا اسمهو قبال ما يدق السستم ومايلبس الكباية
و دردقني في النجيلة و أديني حقنة و يفلفل تفة شعرو ،وهلمجرا:

● أول مسرح لاقتراف تلكم الجريمة النكراء والفضيحة أم
جلاجل الشنعاء : قيفة ترعة مهلة و طلحة ود الطريفي أم شيطان
أب لمبة آخر نمرة في مشروع الجزيرة والفاصلة لامتداد المناقل

● أقوال الشهود: كما سجلها المتحري و العرضحالجي
تحت ضل دليبة عطشانة وحرازة جافها هطل المطر.

《 أصل الحكاية》
♡ جمعتهما قصة حب طويلة شيدوها بالأماني منذ نومة أظفارهما
و ريعان صباهما وحتى براطع عنفوان شبابهما زمن كانوا متيربية
(في نجاااض حرم الحِلة)تحت جنكابة جبرالله أب كُدُر دخلا المدرسة
المختلطة وتجاوراء في الكنبة الأخيرةكي لا تفوح رائحة بارود الغرام
ليعبق بها أثير الكُرْنُك فتنفضخ مشاعرهما الجياشة.
● ثم تطورت (سوسيوة) حبهم حتي (سيَّكَت ) مشاعرهما و نمت أهداب ريش
الهوى الغلاب مع انقالهما للثانوية فعنقدت تلك ( الفريرجة) و كاكت له بالهيام
و صار هو فروجاً مراهقاً (زعورياً) شامِّ صناحو في مرحلة ماقبل (العوعاي) .
● خدمتهما الظروف فنجحا معاً بامتحان الشهادة ليدخلا الجميلة و مستحيلة
كأول اثنين من ناس الضهاري في الجامعة ( كاكت) له البخيتة محنة كُتْ كُتْ البرا
لبن ،بينما (هنَّق) لها القلع معبراً لها عن تتيمه و هيانه بلغة رومانسية تسيل اللعاب.
● تطورت الأمور بينهما حتى تواعدا ذات مرقة ٍوجبرت بخاطره رافقته( معنقدةً)
ولظروفهماالمالية المهبببة أمضيا لحظات رومانسيتهما في حدائق (حبيبي مفلس )
وقهوة عم حسين بالبصارة ، و متسكعين طوطحانية بين النشاط و (الداون تاون).
● باغتتهم عطلة (السيمستر ) وهما في غفلة حبهما الجارف
العنيفو تفاجآ بعيد الحب الذي عرفاه لأول مرةٍ من اقرانهما المجكساتية
بالجامعةفذات يوم بعد عودتهم من الضهرية و هم في عطلة نهاية العام
الدراسي فيقريتهيم ( غريقانة و بربيرة، متجاورات، حيث لا يعرف
الناس هناك الحب أصلا و مسخرته ناهيك من عيده فالحب
عندهم يعني تغتي قدحك و تعرس بت عمك أو جارتك
حتى لو كانت عوراء و سارحة بالبهايم.

فكر الجوز روميو و جولييت وقدرا ثم قررا أن يحتفلا
بعيد الحب فالانتاين و زي ما نجي تجي سجن سجن و غرامة
غرامة و تنقد الرهيفة . فاتفقاوعلي اللقيا خلسةًً عند قيفة ترعة الغرنوق
مكتب الماطوري؛ ريفي ود المنسي بعيدآ عن اعين الخلق و شمارات الفضول
و هناك تخيلا صوت (القعونج) كأنغام السمفونيةالتاسعة لبيت هوفن "قو قا قو قا"
مع صرير الجنادب و البعوض كأوكسترا تعزف مقطوعة الود لويام أنديرية أو
الحب و الظروف لباشكاتبنا مع فضل الله محمد أما العطور فكانت منبعثة من
قش التردة أو أنكوج أم صوفة القايمة بروس في بطن أب عشرينات والتقانت
● البِخَيتة السمحة جات تتقدل لابسالا توب أبو قيقة (عاريَّة)
من تام زينو بت ود اللحمر وبجاي جاء القلع مهندم و قاشر بجلابية
سكروتة. ركب مهند و نور حمار حمدان ود أب سلكة يحملان (دباديبهما)
في عينين خُرج حاج اللمين ود الفاضلابي تفادياً لأن يلقطهما رادارالاواكس
دفع الله ود النِّقّي وشلة العواطلية فيتهموهما بالشنوعية الحمارء وعدم
الشغلة وقلة اللَّدب اللي ما فاضل بعدا علا كان تدخِّن السجاير.

● تنصت اخوها البلولة الغشيم لموعد لقائهما المرتقب
وكشف إحدايثات خطة الاحتفال السرية على فطيرة "العشاء الأخير"
فراح يتلبد ليهم في حواشة ود حماد آخر بيت المقابلة لدبة الترعة
طبعاًوكان يتلبد مثل حركات المفتش كرومبولامن نقسم ليك لصق
بعضعلي ضهر الترعة في لحظةٍ انسجامٍ عناق حميميةٍ ما
منظور مسيلا عاملين كدا مثل ود أبرق وعشوشة عندما
ينفردان متشعلقان في أعلي اغصان شدرة لالوب حقت
بابكرود قسومة أو يجدان سبلوقة فاضية في
ضهرعوضة جدي عبد الخالق المطرفة.
.