أفران الجيش المصري: الشحدتو بخشمي آكلو بشنو كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2022, 05:36 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أفران الجيش المصري: الشحدتو بخشمي آكلو بشنو كتبه عبد الله علي إبراهيم

    04:36 PM June, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (في مناسبة ما ورد أخيراً عن وزارة المالية عن بيع شركات قواتنا المسلحة أعيد نشر كلمة في سياق نقاش مع أخوان مسلمين تغنوا بدخول الجيش، فعال لما يريد، في الاقتصاد. وضربوا الأمثلة بجيوش أوغلت في هذا الفن. وهي في كآبة جيشنا فيه)

    حين نصب الجيش المصري أفرانه في الخرطوم كانت الإدارة الأمريكية تدق المسمار الأخير في نعش القضية الفلسطينية التي رنا جيلنا في الستينات لهذا الجيش لنصرتها بدخول تل أبيب دخول الفاتحين. ففي نفس أسبوع أفران الخرطوم منح الرئيس ترمب هضبة الجولان المحتلة لإسرائيل. وهو قرار منسجم مع الخطة الأمريكية المستجدة التي تسعى لإلغاء القضية الفلسطينية جملة واحدة. فسعت لنزع فتيل أجندة النزاع فيها التي على مائدة المفاوضات بالقرار أن الحق كله فيها لإسرائيل. وكانت يا عرب. فسحبت أمريكا دعمها للأونرو منظمة الأمم المتحدة التي رعت اللاجئين حتى تجتث بند اللجوء العتيق من طاولة التفاوض. وأعلنت أن القدس عاصمة لإسرائيل. وكانت تلك من أجندة التفاوض الساخنة. وأردفت ذلك بقرار الجولان. وهكذا لم تعد هناك قضية فلسطينية ولا عربية لأنه لم تعد هناك من مسائل مختلف عليها. فكل مُختلف عليه صار لإسرائيل.
    كانت القضية الفلسطينية هي عقيدة الجيش العربي الحديث. وتجيشت الشعوب العربية من ورائه لرد الحق العربي السليب. وضحى المجتمع المدني العربي بحقوقه الإنسانية في التنظيم والتعبير لأنه "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة". فقبلنا بانقلابات للجيش ليحزم في الحكم والحرب. بل سوغنا له الحكم بوصفه الكيان القومي الحديث بلا منازع. وصبرنا على هزائمه الفضائحية النكراء وتفاءلنا بانتصاراته الضامرة.
    ثم جاءت اتفاقية كامب ديفيد في 1978 ليخرج الجيش المصري، الطليعة، من المعركة المصيرية جملة واحدة. ولما لم يعد للجيش العربي خصماً صار خصمه شعبه. فأنتهز سانحة الحكم بالسلاح ليبني لنفسه جاهاً نفعه لطبقة الضباط وبطانتهم. وصار الجيش المصري مضرب المثل في الإسراف في هذا الجاه. فتسرب من باب التصنيع الحربي، الذي كان موضع فخرنا عزة باستقلال إرادتنا في التسليح، إلى سائر الصناعات حتى دهانات الورنيش. وصارت تقديرات حصة الجيش في الاقتصاد القومي نحو 40%. صار الجيش باقتصاد "الزندية" في خفض من المال أقرض به البنك المركزي المصري مليار دولار في شهر ديسمبر 2011. مما هو شذوذ كبير في ولاية المال.
    ومصادر هذا الغنى الفاحش كثيرة ومرفوع عنها الرقابة. فلهذا الجيش ميزانية من الدولة مستقلة ومحاطة بسرية قيمتها نحو 4 مليار ودولار فاصل 4 منه. وله أربع مؤسسات للإنتاج هي جهاز مشروعات الخدمة العامة، والهيئة القومية للإنتاج الحربي، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والهيئة العربية للتصنيع. شملت، إلى جانب التصنيع الحربي، صوامع القمح، وإدارة الموانئ، وإدارة الطرق العابرة للمديريات، ومصانع الأثاث، وصناعة الكمبيوتر، وإنتاج زيت الزيتون، ودهانات تلميع الأحذية. وكثير غيرها.
    وتتمتع شركات ومصانع الجيش بإعفاء كامل من الضرائب، وإعفاء جمركي على الواردات. واستغنت الدولة عن إجراء المناقصات لتقع اعتباطاً على شركات الجيش. وخسرت الدولة 65 مليار جنيه مصري بسبب هذه الإعفاءات في 2015. كما جعلت الدولة للجيش امتلاك كل أرض بمصر إلا الزراعية فحاز على 87 في المئة من أراضي الجمهورية. وله كذلك فيوض من المال الأجنبي. فالولايات المتحدة تدعمه بمليار دولار و3 من عشرة منه. ونظرت المحاكم الأمريكية في فساد التصرف في دعمها. كما أن له مطلق التصرف في المعونات الخليجية اتي لا تمر بمنافذ الولاية على المال العام.
    ومما يزيد من أرباح شركة الجيش استغلالها للعاملين بها. فالمجندون من أبناء الريف هم أقنان المزارع العسكرية. ويعمل العمال في شروط محرم فيها التفاوض والإضراب. فلما ثار عمال مصنع حلوان الحربي في 2010 نتيجة لخطورة بيئة العمل جرت محاكمة زعمائهم أمام القضاء العسكري. وهذا مال سائب أغرى بالسرقة من ضباط لا تدريب لهم في إدارة منشآت إنتاجية. بل بدا أن الأصل في هذا المال السرقة لا الصون. فمقاضاة المتهم بالفساد فيه لا تجري أمام محاكم العدل المعروفة بل بواسطة النيابة والقضاء العسكريين بقرار صادر من المجلس العسكري في 2011. ولا يطال القضاء المدني المتهم بالفساد حتى لو تقاعد من الجيش. وساق الفساد المدجج إلى تدحرج مصر في منازل تقرير ممارسة الفساد في 2015 من 106 إلى 131 من 189 دولة.
    وصح في الجيش المصري، كغيره من جيوش العرب التي بلا قضية سوى إهانة شعوبها، قول أحدهم عن الجيش الجزائري. قال لو كان للأمم جيوش فلجيش الجزائر أمة. و"تجدع" الجيش المصري هكذا في الأمة مما أحسن وصفه من قال إن حالنا مع جيوشنا كمن أعتني بتدريب عضلة واحدة من سائر أعضاء الجسد.
    وكلما أذكر تملص الجيوش من قضية نكبة العرب في فلسطين وشطارتهم مع شعوبهم (حتى قال البشير إنه إذا دقت المزيقة كل فار سيدخل جحرو) بأهزوجة سمعتها أيام عودة الشرطة الشماليين من جنوب السودان بعد اتفاقية السلام في 1972. فقد استغنت عنهم حكومة الجنوب التي صار أمر الشرطة بيدها. وفاضت الخرطوم بالشرطة العائدة وضيقت على المخاخنجية. فقال أحدهم: بوليس أنجاس تركو الغابات كالتررللي
    حرسو زقاقات عارفين أوكات المخاخنجي
    فقد تركت هذه الجيوش العربية القضية الفلسطينية كالتررلي يضيقون على شعوبهم تضييقا. ومن بين المشروعات التي وقع أمر تنفيذها للجيش المصري مشروعات في حلايب وشلاتين تطرقنا في موضع آخر.
    20 سبتمبر 2019

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • إعلان مهم من مركز اسات وأبحاث القرن الأفريقي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • ما يحدث في دارفور ياناس
  • مطاردة محتجين في الخرطوم تنتهي بدهس طفلة في الخامسة من العمر ومقتلها
  • من اسباب الأمراض الخبيثة خبرعاجل
  • تقريــر جيـد وصادق عن هزيمة 1967 (فيديــو)
  • حوارات الدلقان ونايبة البعرة
  • خلو التوم هجو مسكو في مالك عقار
  • استقالة الناظر ترك من رئاسة مجلس البجا


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • أقول لجبريل ابراهيم ما قلته للمخلوع البشير في نوفمبر 2017، بالحرف!.. كتبه عثمان محمد حسن
  • الحروب تخلق اللصوص والسلام يقتلهم كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الدخول تووش بالشُبَّاك ! كتبه ياسر الفادني
  • أرشيف ،ذاكرة المقال على أعتاب الحمار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • قائد الانقلاب على خطى المخلوع الخوار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المتاهة السياسية في رام الله كتبه معتصم حمادة
  • الكفيل ! كتبه زهير السراج
  • الشهادة السودانية هذا العام.. العَرَج والمنعرَج!!! كتبه محمد الصادق
  • مع فيديوهات ... منظر السودانيين وهم يتكالبون على مكبات القمامة صار منظراً مالوفاً في الخرطوم حسب مج
  • هنا الإسلام الصحيح والبقية ضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • في ذكري رحيل عثمان حسين كتبه صلاح الباشا
  • فولكر من تساهيل إلى تعال بالعندك!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الزاوية العكسية… وإنقلاب حمدوك الثاني كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • النهب في السودان بين جبريل ومبارك الفاضل كتبه شوقي بدرى
  • اقتحامات الأقصى تصعيد خطير مخالف لقرارات المجتمع الدولي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de