أقول لجبريل ابراهيم ما قلته للمخلوع البشير في نوفمبر 2017، بالحرف!.. كتبه عثمان محمد حسن

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 01:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2022, 01:10 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أقول لجبريل ابراهيم ما قلته للمخلوع البشير في نوفمبر 2017، بالحرف!.. كتبه عثمان محمد حسن

    12:10 PM June, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * من أين ستتدفق الأموال لشراء الشركات العسكرية التي تنتوي تخصيصها يا جبريل؟ من خارج السودان؟ أم من عامة الشعب السوداني؟ أم من أخوانك الكيزان؟

    * رؤوس الأموال الأجنبية لن تأتي إلى السودان للإستثمار المباشر أو غير المباشر، طالما استقرار السودان في كف عفريت والعمل في الدواوين العامة لا يتحرك إلا بالرشاوى.. وفساد قادة البلد يؤجج فساد المنتسبين للمؤتمر الوطني الذين يديرون الدواوين الحكومية راهناً..

    * وليس بمقدور أي أحد من الشعب السوداني أن يشتري ( استثمار مباشر) شركة من تلك الشركات التي ستعرض للتخصيص ولا أحد من الشعب السوداني سيستغني عن جزء من مال شحيح، لا يملك غيره، لشراء سهم أو سهمين ( إستثمار غير مباشر) في شركة عائد السهم فيها في كف الكيزان..

    * أموال السودان كلها في (جيب) الكيزان، فرادى أو جماعات.. والكيزان وحدهم من يستطيع شراء الشركات المعروضة للخصخصة شركة وراء شركة أو الشركات مجتمعة بأسلوب من أساليب التنمويه الكيزانية..

    * وفي تقديري أن نيتكم في الخصخصة هي نية رائدها تسليم الشركات للكيزان؛ وهي نفس النية التي تطالبون، على أساسها، بإجراء إنتخابات مبكرة دون وضع متطلبات الانتخابات في الحسبان، فأموال الكيزان، المنهوبة من الشعب السوداني، جاهزة لعمل ما يلزم لمصلحة الكيزان..

    * أقول ذلك وأدفع إليك يا د.جبريل مقتطفات من مقالة وجهتُ عبرها خطاباً للمخلوع في نوفمبر 2017، أتطرق فيها إلى القوة المالية للكيزان وإلى فسادهم واكتراثهم بتنمية أنفسهم ضد تنمية البلد؛ والفساد سوف يطال الخصخصة المرسومة ليطالها؛ وقد قلتُ عن ذلك الفساد للمخلوع:-

    "لن أسألك، يا سيادة الرئيس، عن المائة مليار دولار المنهوبة من ريع البترول ، لكني أقول لك، ببساطة شديدة، أنكم غير جادين في تنمية السودان.. فكل امكانات التنمية متاحة بين يديكم وعلى ظهرانيكم.. لكنكم تجِّدُّون في تعمير بيوتكم و تخريب بيوتنا. و هذا ديدنكم منذ بدأتم فرض سطوتكم علينا.. فلا اعمار حقيقي للبلد و لا استثمار حقيقي فيه..

    خسئتم أيها الظالمون..!
    أفكر أحياناً في سبب عدم استفادة السودان من مدخرات المغتربين السودانيين.. وهروب المستثمرين السودانيين الجادين للاستثمار في دول الجوار بدلاً عن السودان..
    أقول لك، يا سيادة الرئيس، أني، بحكم سابق عملي في وزارة الاستثمار، أحد الشهود العارفين بالأسباب و المسببات الخفية في لعبة ( التلاتة ورقات) التي يجيدها اللصوص المنتسبون لحزبكم.. و هي اللعبة التي تنَفٍّر المستثمرين الجادين من الاستثمار في السودان..
    إن مدخرات المغتربين السودانيين في الحفظ و الصون في الخارج.. خوفاً عليها من لصوص نظامكم في الداخل يا سيادة الرئيس.. أما السودانيون المستثمرون في الخارج، فليسوا أغبياء كي يأتوا برؤوس أموالهم ليستثمرها اللصوص المتربصون داخل السودان.. و ما أكثر اللصوص هؤلاء داخل عضويتكم قيادةً و قاعدة!
    جاء في صحيفة الراكوبة عدد اليوم 10/11/2017، أن “.. رئيس القطاع الاقتصادي بحزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، دكتور الماحي خلف الله، قال في فعالية بالعاصمة السودانية الخرطوم، إن جهات ترفض الانصياع لقرارات الاستثمار، لخدمة أجندات تقدم المصلحة الشخصية على مصلحة البلاد.”!!
    جهات نافذة في نظامكم توجٍّه كل ما يفيد السودان إلى جيوبها و جيوب ذويكم.. و البلاد تشهد خراباً يلِدُ خراباً، وتتجه البلد نحو الزوال، سيدي الرئيس..
    أنتم تعلمون كل ما يحدث، أو ربما تعلمون جزءاً مما يحدث.. وفي الحالتين أنتم شركاء في صنع المزيد من الخراب و العبث بمقدرات السودان المادية و البشرية باسم (إنقاذه).. و نحن نراك تتقافز من شرم الشيخ إلى الرياض إلى دبي تستحث العرب لشراء المزيد و المزيد من أراضي السودان بادعاء الاستثمار فيه.. و نحن نرى الأراضي المباعة و لا نرى أثراً للاستثمار..
    إن رحلاتك الدؤوبة إلى دول الخليج تكشف للعالم كله ( عجز القادرين عن التمام) لسوء النية أو ضبابية الرؤية.. عجزٌ يمشي وراءك خطوة في إثر خطوة و أنت تمد اليد السفلى لرصفائك و لمن هم أدنى من رصفائك بكثير خارج السودان.. والحصيلة غالباً ما تكون صفراً أو أكثر قليلاً من الصفر..
    ؟ و يضحك العالم على السودان و على السودانيين غير القادرين عن التمام بسبب نظامكم العاجز.. و بسبب عجزنا نحن السودانيين عن اسقاط نظامكم العاجز الفاسد..!
    ؟ سيدي الرئيس، كم من مستثمر سوداني هاجر ليستثمر استثماراً مباشراً في الخارج و كان بوسعه الاستثمار في السودان لولا سوء سياساتكم في الادارة و الاقتصاد و ( تمكين) جماعات لا يعرفون عن الاستثمار سوى الثراء السريع بكل السبل.. جماعات تحيطونها بضمانات مهولة لا يجدها المستثمرون السودانيون الحقيقيون..
    ؟ هذا، و تُقدَّر مدخرات المغتربين السودانيين في الخارج بحوالي (60-40) مليار دولار، حسب ما ذكر جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، و أصبحت تلك المدخرات أصولاً تستمتع بها بعض الدول المُدَّخَر فيها..
    ؟ و ليست مدخرات السودانيين العاملين بالخارج وحدها هي التي أصبحت أصولاً في بعض الدول الخارجية.. بل حتى مليارات الدولارات التي نهبها قياديو نظامكم الفاسد أصبحت أصولاً للعديد من الدول في الخارج.. أصولاً تُدار من مكاتب جماعتكم بالخرطوم..
    ؟ في مقال له بصحيفة سودانيزأونلاين الاليكترونية بتاريخ 30/11/2013، تحدث الباحث/ كمال سيف عن استثمارات السودانيين في بعض الدول و أفاد بأن جريدة News Straight Times الماليزية ذكرت في ملحقها الاقتصادي حول قضايا الاستثمارات في ماليزيا إن استثمارات السودانيين في ماليزيا تعد من الاستثمارات المهمة و تبلغ حوالي 7% من رأس المال الأجنبي المستثمر في ماليزيا.. و يبلغ أكثر من 13 مليار دولار ..
    ؟ و يقول الباحث أن السودانيين يستثمرون في العديد من المشاريع الماليزية.. أغلبها في مؤسسات البترول و الصناعات التحويلية و العقارات و غيرها من الاستثمارات المختلفة .. و أن هناك العديد من السودانيين لديهم أسهم في الشركات الماليزية العابرة للقارات.. و أن بعضهم يشترون أسهما في الشركات الماليزية المحلية و أن البنوك الماليزية تستقبل العديد من مدخرات السودانيين.. و أن هناك رأس مال سوداني كبير في كل من تايوان و الصين و بالأخص في منطقة شنقهاي التجارية و سنغافورة و هونج كونج..
    ؟ و ذكر الباحث أن هناك مليارات الدولارات من الأموال السودانية مستثمرة في دبي و البحرين و أن البنوك البحرينية تدفع فوائد أكثر من 12% و لذلك نجد هناك مدخرات سودانية تفوق 600 مليون دولار تعمل ( بنظام الفوائد/ الربا).. و أن أغلبية أصحاب المدخرات من قيادات نظامكم الفاسد و الذي أنقذكم من قيعان الفقر الحرمان.. و أودى بحياة السودانيين إلى الحضيض..
    ؟ و سمعنا قبل أشهر أن السيدة/ غادة ساتى، العضو المنتدب لشركة الخليج للصمغ العربى السودانية، وقعت عقدا مع سلطات الشارقة لإنشاء مصنع لانتاج بدرة الصمغ العربى بقيمة استثمارية تصل الى (15) مليون دولار فى المنطقة الحرة بالشارقة..
    ؟ و تقول صحيفة ( حريات) الاليكترونية أن ” غادة ساتى واجهة لمن يسمون بـ(عينات الفساد).. و أن عينات الفساد جماعة تبدأ أسماء أفرادها الاولى بحرف العين.. وهم: على حسن البشير وعباس حسن البشير وعبد الله حسن البشير ( اشقاء عمر البشير ).. معهم عبد العزيز عثمان وعبد الباسط حمزة وعماد الدين حسين .”
    ؟ و ثمة شركات عديدة في الخليج أنشأها قياديون في نظامكم، يا سيادة الرئيس، شركات رأسمالها مئات ملايين الدولارات.. و هناك شقق مشتراه بعشرات ملايين الدولارات في المناطق السكنية الأرقى في دبي و غيرها.. مناطق مثل منطقة ( النخيلة) التي هي منتجع أثرياء العالم بمن فيهم أشهر نجوم هوليوود..
    ؟ سيدي الرئيس، إن مرؤوسك في جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يغرد داخل قفصكم و هو يتحدث عن مدخرات المغتربين السودانيين في الخارج!
    ؟ إن المغتربين يعلمون أنكم لا تخططون على أساس الدولة تكسب و المغتربون يكسبون بل تخططون على أساس أن تكسبوا أنتم و يخسر السودان و يخسر المغتربون كما خسروا عندما اشتروا الوهّم الكبير في مشروع سندس الزراعي..
    ؟ و مع الفساد، يخشى المغتربون قراراتكم الفجائية لتي تنزل على الرؤوس دون مقدمات، فتطيح بكل ما يبنونه.. فالمغتربون لا يثقون في قراراتكم بل و لا في نظامكم بأكمله.. و لا أبالغ إن قلت إن 95% من السودانيين لا يثقون فيكم و هم يرون الفساد يمشي عارياً أمامكم بينما أنتم تطالبون الناس بالإتيان بما يثبت وجود الفساد يا سيادة الرئيس!
    ؟ لابد من اجتثاث الفساد لاقناع مدخرات المغتربين بالهرولة إلى السودان.. لكن اجتثاث الفساد مرهون باجتثاث نظامكم.. لأن نظامكم هو أُس الفساد.. و هادم اقتصاد السودان.. و لا بد من اجتثاثه قبل أي شيئ!"
    إنتهى المقال..

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 07 2022



    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 07 2022
  • حوارات الدلقان ونايبة البعرة
  • خلو التوم هجو مسكو في مالك عقار
  • استقالة الناظر ترك من رئاسة مجلس البجا



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 07 2022
  • الكفيل ! كتبه زهير السراج
  • الشهادة السودانية هذا العام.. العَرَج والمنعرَج!!! كتبه محمد الصادق
  • مع فيديوهات ... منظر السودانيين وهم يتكالبون على مكبات القمامة صار منظراً مالوفاً في الخرطوم حسب مج
  • هنا الإسلام الصحيح والبقية ضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • في ذكري رحيل عثمان حسين كتبه صلاح الباشا
  • فولكر من تساهيل إلى تعال بالعندك!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الزاوية العكسية… وإنقلاب حمدوك الثاني كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • النهب في السودان بين جبريل ومبارك الفاضل كتبه شوقي بدرى
  • اقتحامات الأقصى تصعيد خطير مخالف لقرارات المجتمع الدولي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de