تصريح لمجلس السيادة على لسان الكوزة سلمى عبد الجبَّار المبارك : مُستعدون لتقديم التنازلات والإستقالة إذا كان ذلك في مصلحة السودان ... !!
......... لا بلاهي ............
عشان تعرفوا إنو نحنا مُشكلتنا الحقيقية ما في االعساكر العملوا هذا الإنقلاب الفاشل ، لأنو العسكر على الأقل عندهم ( تاريخ ) و( سوابق ) ربما إستندوا عليها في ذلك ، فالإنقلابات في السودان تاريخياً ( على قفا من يشيل ) ، وطبيعي بين كل يوم وليلة يجينا عسكري ( طامح وطامع ) ويبني فِكرتو وخِطتو البيستهدف بيها إذلال السودانو شعبو ( بناءاً على ما سبق ) من سيناريوهات إنقلابية حدثت ونجحت في إنفاذ مراميها القذرة ، وهذا ما نسعى إلى محوهِ عبر تغيير ثقافة وعقيدة الجيش السوداني.
لكن الجديد وغير المسبوق وما ليس لهُ سوابقو لم يرد في أعراف الحراك السياسي على مدى التاريخ ، أن يقبل ( مدنيون ) الولوج إلى مجلس سيادي بأمر ( إنقلاب عسكري ) ، فكل المجالس السيادية التي دلفت إلى القصر الجمهوري على مدى تاريخنا ولجت إليه بأمر ( الثورات الشعبية ) ، وللحقيقة فالمجلس السيادي الإنقلابي الحالي يؤمهُ ( نكرات ) لا تاريخ لهم في محافلنا السياسية ، لذا هم لا يخافون على ( سُمعة ) ولا على ( مُستقبل سياسي ) كما تعوَّدنا من روُّاد العمل السياسي في السودان عبر تاريخهم الناصع بالإلتزام والهيبة والنزاهة ، وإن ( جنح ) بعضهم فإنهم يجنحون عبر ستار الحياء .
أنتم يا أعضاء مجلس السيادة الإنقلابي ، قصمتُم ظهر الشعب السوداني وتوانيتُم عن نصرتهِ بمُجرَّد النأي بأنفسكم عن الخوض في مُستنقع الإنقلاب الآسِن ، ولم تطاوعكُم نفوسكم الطامعة للإعتذار عن التكليف أو النأي بأنفسكم عن الدخول في مواجهة مع إرادة هذا الشعب الذي قال كلمته الأخيرة في موضوع ( كيف يُحكم السودان ) ولن يتراجع عنها ، ثم رسم على أرض السودان الطاهرة ملامج مدنية دولته بدماء الشهداء و الجرحى من خيرة بناته وأبنائه البرَّرة الصامدين المنصورين بإذن الله .
بمُساندتكم للذين خانوا العهود ، أصبحتُم في وجدان الشعب السوداني أكثر ضلالاً منهم وأبغض قيلا ، وصاحب الحق لا ينتظر من (سارق ) و( مُغتصب ) تنازلاً أو ( تضحيةً ) مفادها إرجاع الحقوق المسلوبة إلى اصحابها .. .... بعدين لسه عندكُم شك في كونو خروجكم من المشهد عندو علاقة بمصلحة السودان .... !! بئس التاريخ والسُمعة و( الإستهبال ) .. الشعب أقوى .. أقوى .. والرِدة مُستحيلة. <هيثم الفضل.jpg> عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/16/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة