لم يعد أمام شباب وشابات الثورة السودانية ، الممثلة برجال المقاومة تحديدا ، إلا أن يغيروا من تكتيكاتهم ويبحثوا عن طرائق فعالة ومشروعة أخري إذا ما رغبوا في النصر ، ذلك بعدما وُسموا بـ " الشيوعيين", وحلل علماء السلطان بجواز قتلهم ، إذا ما واجهوهم ، مبتغين في ذلك الأجر والثواب‼.
في بلدنا هذا ، الذئاب الطامعين في خيراته كثر وعملاءهم، عبيد الدرهم والدينار والدولار ومرضي " السلطة" سمحوا لسادتهم الأجانب بإنتهاك سيادة وطننا ، ونحن من غفلتنا ، لم نحرك ساكنا ، تركنا أمورنا يديرها أسوأ خلق الله من القتلة واللصوص وأسري الطائفية والأيدولوجيات العقيمة ، مدعي العلم والعلمانية ، بينما لسان حال الذين أوتوا العلم الحق يقولون: " ويلكم ، ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا" .
إن المنجي الوحيد لنا "المبادرة" بالدخول ، أولا وأخيرا ، في سلطان الله ربنا ، حتي نتحصن من الرجز السائد في بلدنا هذا وأن نستنصره علي من نكل بنا ، قتلا وسحلا ونهبا وإغتصابا ولنصلي جماعات وأفرادا ، حيث ما تواجدنا ولنقرأ ما تيسر من القرآن ، سرا وجهرا وأن نتضرع إليه ونسأله النجاة من شرعتاة الظالمين وأن يُنجينا وأهلنا وثورتنا منهم وأن يطهر بلدنا هذا من رجز الشيطان ، إنه نعم المولي ونعم المجيب .
هذا والله أعلم وهو من وراء القصد.
الدمازين في : 2022/01/17م.
محمد عبد المجيد امين (براق)
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/16/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة