فترة سودان ما بعد الثورة سرقها "إغتصاباً" و أشبعها جرائماً عسكريِّ السيادة و الوثيقة! فالقرار خلالها و مازال بيدهم هم وحدهم كما و تشهد عليهم أفعالهم هم وحدهم. أمّا من شاركوهم فيها قبل "الإنقلاب" و بعده فلم يتصدّر المشهد منهم إلا عضوية لجنة إزالة التمكين "المَحلُولة" ثم زعيمي حركتي التمرّد جبريل و مناوي! *
المقصد هو و في ظل إستمرار إعتقال قيادات الكيزان و التحفّظ عليهم في السجون و المحابس دون تهم بيّنة واضحة و محاكمات سريعة عادلة فالمرجع الوحيد و المتسبب هنا هم عسكريّ السودان القتلة! و الذين يزعمون أن احزاباً ما و حركات محدّدة هي خلف تطاول حبس تلك القيادات و العضويات دون دعوى حق و لا باطل فكلامهم "مردُود" عليهم بفعال البرهان و حميدتيه معه؛ فهما من إنقلبا على كل تلك الجهات محلّ الإتهام من أحزاب و قوى بل و أزاقوهم الحبس أيضاً و مازال "سجناء الإخوان" في زنازنهم إلا إن كانا هما -حميدتي و برهانه-شيوعيين أو بعثيين أو قحّاته! ثم كيف تُصدِّق أسر تلك القيادت أنّ في عسكريّ الجيش الغاصبين للسودان أيّ خير و هم يعيشون و يُعايشون -تلك الأسر- مع الشعب أهلهم و بينهم جرائم القتلة الخونة! فم قتل أخوك و إبنك و أغتصب أمّك و أختك هل ترتجي فيه ديناً أو أخلاقاً أو كرامة أو حتى العدالة! *
قيادت الإخوان في سجون العسكر بينهم و بين البرهان و حميدتي و "من خلفهما" حسابات لا علم لنا بها و لا فائدة لنا أن نعلم! فنحن طُلَّاب ثأر و حق للقصاص من كل تلك الأشكال و الإخوان و العصابة. و بالقانون الذي لا علم لهم به و بالقوَّة. و الله أكبر؛ فالقاتِلُ صَلَّى خلف المَقتُول لتقترب منه الجنازة.
محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/16/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة