للأسف أنتم قد إخترتم الوقوف في صف الظلم والظلام .. صف أعداء الثورة والشعب. وقفتم بملء إرادتكم في صف البرهان وحميدتي القتلة وبقية أعضاء لجنة الخيانة والعمالة، التي تمثل إمتداداً للنظام السابق الذي كان ومازال يشكل العقبه الكادأ أمام بناء دولة المواطنة القائمة على القانون والمؤسسات التي تقضي على الفقر وتزيل حالة اللا مساواة. لذا أقول لكم يا جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي أردول وعسكوري والتوم هجو والطاهر حجر والهادي وعقار، أن إنحيازكم إلى معسكر الإنقلابيين، وقوع فاضح في مصيدة إرتهان حاضر ومستقبل الوطن لزمرة عميلة لا تخدم سوى مخططات أعداء الوطن والثورة وأهدافها. وقوفكم في صف الإنقلابيين، خيانة صارخة للثورة العظيمة وشعاراتها الكبيرة وشهدائها الأبرار. ودليل واضح على مدى ضيق الأفق السياسي الذي أوصل الأمور إلى مرحلة الإنسداد التي تعيشها البلاد.! لذا، أقول لكم بكل صدق أنكم قد سقطتم في نظر الشعب السوداني كما سقط الطاغية عمر البشير وحاشيته الفاسدة ولجنته الأمنية العميلة بقيادة البرهان. ما تمر به بلادنا هو نهاية مرحلة مظلمة بدأت منذ الإستقلال .. وبداية مرحلة جديدة .. شهدت ولادة جيل جديد من رحم النضال.. جيل جديد مشرئب للحرية والدولة المدنياااااا دولة العلم والمعرفة والإستنارة التي تضع حداً للفوضى والعتمة والعبث.
ختاماً أقول لجبريل إبراهيم ومن معه من الخونة والإنتهازيين .. وقوفكم المخزي مع البرهان وحميدتي وبقية أعضاء لجنة الطاغية عمر البشير الباطشة خيانة لقضية المهمشين .. وخيانة للشهداء الذين سقطوا في ساحات النضال والكفاح ضد الظلم والطغيان.
مهما طال الليل .. حتماً سينجلي وغدا تلوح تباشير الصباح . . تملأ الأفق خضرة وتمني، يحقق تطلعات الشعب الذي حسم موقفه وحدد خياراته وتمسك بحبل النضال لإماطة اللثام عن وجه القضية .. وأمسك بأول الخيط الذي يؤدي إلى النور.
تبا لكم أيها القتلة الأشرار.
بلادنا ليست عطشى للدماء .. بلادنا عطشى للحرية والعدالة والسلام.
الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/16/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة