في ٢٥ اكتوبر تم الانقلاب علي حكومه الفتره الانتقاليه ،من قبل المكون او المؤسسه العسكريه بقياده البرهان، اعلن البرهان في بيانه الانقلابي حل مجلس السياده واعفاء كافه اعضاءه ثم قامت حمله اعتقالات مكثفه بعد ذلك طالت كل اعضاء المجلس السيادي، وتم ايضا اعتقال الناشطيين السياسيين وأعضاء لجان المقاومه بالأحياء المختلفه. لكن يبقي السؤال من هو القائم وراء هذه الاعتقالات، هل هَو مجلس الامن و المخابرات، الدعم السريع ام الشرطه؟ الجميع يعلم ان الجانب السياسي من هذا الانقلاب يديره جنرلات من مجلس الامن السوداني، الا انه يوجد مجلس امن ثان تم تكوينه بقياده الفريق اول شرطه عنان حامد، رئيس هيئه التدريب، فقد عمل علي تنظيم مجموعات جديده من جهاز الامن والمخابرات الوطني للقيام بحمله الاعتقالات التعسفيه الواسعه التي طالت الناشطيين السياسين عقب انقلاب ٢٥ اكتوبر. وتلقت هذه المجموعات تدريبها في جمهوريه مصر العربيه، بمساهمه دوله الامارات. وهذه المجموعات هي التي تواصل سرا اعتقال النشطاء في كل مكان، حيث قامو مؤخرا باعتقال شريف محمد عثمان الامين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، ونادر محمود عضو الامانه العامه للحزب بولايه الخرطوم، وكل من حمزه فاروق وطه عثمان إسحاق أعضاء لجنه ازاله التمكين، بعد مقابله لهم مع ال UN في السودان. #الردة_مستحيلة #تسقط_حكومه_العسكر
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/06/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة