|
رسالة الى حمدوك – من منصور خالد و الجنرال ديجول
|
11:29 AM October, 29 2021 سودانيز اون لاين عبدالله مصطفى آدم-بيرث - أستراليا مكتبتى رابط مختصر
*** " لا يوجد شيئ أكثر ادهاشا من السهولة التى يحكم بها القلة الكثرة." ديفيد هيوم – مؤرخ و فيلسوف بقلم: عبدالله مصطفى آدم – بيرث - أستراليا *** فى البدء ... التحية الى الشعب السودانى صانع المعجزات و الخلود لشهدائه الأبرار و الحرية لكل المعتقلين. قال الدكتور منصور خالد فى كتابه شذرات: " و لعلى أعود بالقارئ الى ما كتبت من قبل حول ما يصنعة القادة الديمقراطيون فى بلاد الله الأخرى عندما تتعرض الديمقراطية لخطر من الجيش او من بعض عناصرة. فعند المحاولة الانقلابية التى قام بها بعض الضباط الفرنسيين للاطاحة بالجنرال ديجول ... ... لم يتوانى الجنرال الذهاب الى الراديو والتلفزيون ليعلن على الشعب الفرنسى كلماتة الشهيرة: " أيتها الفرنسيات, أيها الفرنسيون أعينونى." بعدها مباشرة خرج الفرنسيون عن بكرة أبيهم, المزارعون بجراراتهم و السائقون بشاحناتهم الى كل مطارات باريس لمنع هبوط طائرات الانقلابيين, أيضا ذهب آخرون الى كل المعابر الرئيسية التى تقود الى باريس لمنع دخول ناقلات الجنود الى المدينة." و عليه فشل الانقلاب بقوة الجماهير. كان بوسعك يا رئيس الوزراء أن تستغيث بالشعب مثلما فعل ديجول فى خلال السنتين الماضيتين فى كل مرة وضع الجنرال البرهان أو غيره العراقيل أمام تنفيذك لبنود الوثيقة الدستورية. بالاضافة الى ذلك كان بامكانك أن تستغيث بالشعب لفضح و مقاومة المحاولة الانقلابية قبل أيام من تنفيذها لأن معظم تصرفات البرهان كانت تشير الى نيتة فى فعل ذلك. و بالرغم من هذا و ذاك فباستطاعتك الآن من معتقلك الحالى فى بيتك أن تحاول أن تحقق للشعب السودانى الكثير مما لم تتمكن من تحقيقه من مكتبك. فالبرهان اليوم يقف فوق أضعف نقطة يمكن أن يصل اليها فليس له سند محلى أو دولى ما عدا مصر و الأمارت و السعودية مقابل استغلاله كمرتزق لتحقيق مصالحها, فالاتحاد الافريقى و دول الترويكا و الاتحاد الاروبى و سويسرا و دول كثيرة اخرى, تعترف بك كالرئيس الشرعى لوزراء السودان, و الأهم من ذلك, اذا استثنينا الفلول, كل الشعب السودانى و حتى الذين رفضوك سابقا الآن يهتفون باسمك. فالرجاء أن تطلب من الشعب بملئ شدقيك أن يواصل عصيانه المدنى السلمى ليس لأن الشعب تنقصة الارادة فى فعل ذلك و لكن لأن عدم مخاطبتك للشعب مباشرة قد يعتبر نوعا من الحياد و مهبط للهمة, فالثورة لهل طريقان فقط, طريق الثورة و طريق الثورة المضادة, و لا تكفى تصريحاتك غير المباشرة - كأن يروى عنك فى هذه اللحظات الحاسمة و التى سوف تصبح جزءاً مهماً من تاريخ السودان ... أن يقال: " قال فلان ... عن علان ... أن رئيس الوزراء دكتورعبد الله حمدوك قال .... " و كلنا نعلم مصداقية آلاف من الأحاديث التى رُويت منذ قرون. اذا لم تستطع ارسال رسالة صوتية أليس من الحكمة أن تعطى فردا من أفراد الوفود الكثيرة التى زارتك رسالة واضحة موقعة باسمك الى الشعب السودانى تعرب فيها عن موقفك تجاه الانقلاب و تحثهم على المقاومة, ِِاذ فى مثل هذه اللحظات الثورية ينقلب المثل و يصبح: " اذا كان الصمت من فضة فالكلام من ذهب." فقد صمت دكتور الترابى قبلك قبل انقلاب الانقاذ فى عام 1989 و ذهب الى السجن لأيام و بعد خروجه أدخل الكيزان السودانيين فى سجن حالك الظلام لمدة ثلاثين سنة.
من الواضح أن كل الشعب السودانى الآن معك ما عدا الزبانية والفلول و أيضا الاتحاد الافريقى و الاروبى و الترويكا معك. هذه الدول التى تعهدت بمساعدة حكومتك لنجاح الفترة الانتقالة هى الآن تضغط على البرهان و لكن, هل تكفى اعادتك لموقعك قبل الانقلاب أن تمكنك من مواصلة مسيرتك الى بر الأمان, أم ان اعادتك سوف تخمد نار الثورة لفترة و بعدها يعاود البرهان البدء فى اعادة سناريوهات فترة ما قبل الانقلاب. أعتقد أن كل من يحرص على بناء نظام ديمقراطى فى السودان سوف يجيب أن الاعادة وحدها لا تكفى و بالأخص اذا كانت مشروطة من قبل البرهان. وعلية اذا عرض عليك البرهان أو أية وساطة العودة, و قررت أن تعود الرجاء, لا تساوم و لا تتنازل عن حقوق الشعب الدستورية وعليك أن تتقمص روح هذه الثورة و ذلك بتطبيق الوثيقة الدستورية حرفيا واستعادة كل السلطات الدستورية التى اخذها العسكر منك عنوة و أن تستغيث بالشعب مثلما فعل الجنرال ديجول. و تأكد أن حاضنتك السياسية هى كل الشعب السودانى - ناقص الكيزان. أما اذا قررت ألا تعود فالرجاء أن تمثل دور الاب الروحى لهذه الثورة و الرئيس الشرعى الرافض لأية مساومة و ذلك بتشجيع الثوار على مواصلة العصيان المدنى السلمى و المقاومة السلمية حتى تتحقق أهداف الثورة, و خلافا لذلك فربما قد يشجع صمتك البرهان لحكم السودان ثلاثين سنة أخرى, هذا اذا لم يتغدى به مغامر آخر, فالكذب و الخيانة و النفاق و الحنث بالقسم اصبحت أركانا أساسية من خلق الصفوة فى الجيش السودانى, اذ يكفى صيام يومين فقط كما أفتى الفقهاء للمشير سوار الدهب لمحو ذنوب أكبرها اثما, و هو الحنث بالقسم. و مع تقدير كامل لكل انجازات حكومتك, كل ما أتمناه و ربما الملايين من الثوار هو أن نسمع منك شخصيا فى يوم 30 اكتوبرمتضامنا مع المسيرة المليونية و بأى طريقة تتاح لك, أما اذا تعذر عليك ذلك فباقرب فرصة ممكنة و هنالك طرق عديدة لايصال صوتك خارج جدران بيتك. و تأكد أن الشعب الذى عاش ثلاثين سنة متواصلة فى ظلام دامس و بعدها سنتين من العيش فى ضوء خافت سوف لن يقبل ابدا أن يعيش فى الظلام مرة أخرى. بالاضافة الى ذلك يوجد ضباط وطنيون و احرار داخل الجيش السودانى و حتما سوف ينحازوا الى ثورة الشعب فى الوقت المناسب. و اخير لن يستطيع الجنرال البرهان مهما كانت قوتة أن يحكم الشعب السودانى بالقوة ... و قديما قال فيلسوف عصر النهضة جان جاك روسو: “The strongest is never strong enough to be always the master, unless he transforms strength into right, and obedience into duty.” و ليس فى مقدور أعتى طاغية فى القرن العشرين مهما كانت قوته و عبقريتة أن يقلب هذه القاعدة رأسا على عقب. mailto:[email protected]@iinet.net.au
مواضيع سابقة كتبها عبدالله مصطفى آدم فى سودانيز اون لاين
- ليلة الغدر .. ما أشبه الليلة بالبارحة
- لا تصالحْ قصيدة الشاعر الخالد أمل دنقل بقلم:عبد الله مصطفى آدم
- فى الذكرى - ال- 65 - لعيد اٍستغلال السودان - قصيدة بقلم: عبدالله مصطفى آدم
- لا تلوموا عبدالواحد أو الحلو ( 8 - و- 9 ) بل النخب السودانية لعدم إلتزامها بالقيم الأخلاقية الإنسان
- لا تلوموا عبدالواحد أو الحلو ( 7 – 9 ) بل النخب السودانية لعدم إلتزامها بالقيم الأخلاقية الإنسانية
- لا تلوموا عبدالواحد أو الحلو ( 6 – 9 ) بل النخب السودانية لعدم إلتزامها بالقيم الأخلاقية الإنسانية
- لا تلوموا عبدالواحد أو الحلو ( 5 – 9 ) بل النخب السودانية لعدم إلتزامها بالقيم الأخلاقية الإنسانية
- لا تلوموا عبدالواحد أو الحلو ( 4 – 9 ) بل النخب السودانية لعدم إلتزامها بالقيم الأخلاقية الإنسانية
- لا تلوموا عبدالواحد أو الحلو ( 3 – 9 ) بل النخب السودانية لعدم إلتزامها بالقيم الأخلاقية الإنسانية
- لا تلوموا عبدالواحد أو الحلو, بل النخب السودانية لعدم إلتزامها بالقيم الأخلاقية الإنسانية منذ المه
- لا تلوموا عبدالواحد أو الحلو, بل النخب السودانية لعدم إلتزامها بالقيم الأخلاقية الإنسانية منذ المهد
- يا عمال العالم اتحدوا ضد النظام العالمى الجديد بقلم عبدالله مصطفى آدم
- يا أيتها العنصرية بقلم عبدالله مصطفى آدم
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/28/2021 مظاهرة حاشدة تضامنا مع شعب السودان وضد انقلاب البرهان في مدينة شيكاغو الأمريكيةحركة العدل والمساواة الديمقراطية تدين الانقلاب وتدعو الجماهير الاستمرار بالثورة الشاملة لاحداث تارتفاع عدد الموقعين الي ثلاثة و ستين سفير بعداعفاء قائد الانقلاب البرهان لستة من السفراء الرافضينانعقاد الاجتماع الاول لمجموعة مبادرة المرأة السودانية (نور) بالمملكة المتحدةتقرير رقم ٢ من الجبهة السودانية ضد الانقلابالسودانيون في كندا يخرجون في ١٢ مدينة يوم ٣٠ أكتوبر..من المحيط إلى المحيطمنظمة نسوة اللندنية تناقش الوضع الحالي في السودان
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/28/2021 يحيق المكر السئ بأهله..مصر وحيدة الآن في موضوع سد النهضة بعد تعليق عضوية السودانما عايز أحبطكم- لكن الأمور لا تسير كما نرجو.البرهان و السيسي .. شُغُل بالكربون جنس ده اصلو ما شفنا ..!!البرهان يعوعي وبصلتو بحمروا وبقلو فيها.مصر تشرب المقلب للمرة الثانيةيخافون (الكُفّار) اكثر من خوفهم من آيات القرآن الكريم عفراء تبكي اللافتة و اعمدة الإنارة!هل المعلومة صحيحة؟؟ ربنا يستر.خلونا من كيزان المنبر باقى اللجنة الامنية وين البرهان براهو البقيل وبعينشكرا مجلس الامن اليوم كفيت ووفيتفكرية ابا يزيد محمد سليمانالجنجويدي و فتوي عبدالحيابراهيم محمد ابراهيم البزعي روسيا و الصين انسحبتا من تأييد الانقلاب و قرار بالاجماع من مجلس الامن ضرورة تنظيم حملات عالمية تستهدف سفارات مصر و الاماراتإبراهيم عدلان دا اسي نتعاطف معاه ولاّ نشمت فوقه؟الحذر من الحقائق البديلة/إبراهيم حمودةماذا يقولون و علي ماذا يرقصون جنود الدعم السريع بتاعة حميتي في هذا الفيديو؟عسكر الانقلاب قامو بإطلاق صراح المعتقلين بواسطة لجنة تفكيك التمكينامريكا بعد اقل من ثلاثة سنة اعادت طالبان السودان الى الحكمنديدة الثورة السودانية الثورة الجزائرية خلاص انتخاباتها بعد شهر ونحن ..!!!!تسقط بس ------- انقلاب البرهان -حميدتى - مصيره الى زوال سيناريوهات ما بعد الانقلاب الغاشم..الانقلابيون: مفتاح الحل أم جزء من المشكلة؟ انقلاب السودان .. تحالف البرهان وحميدتي ودعم إقليمي مُتَسَتِّر! DWالفيتو ـ الم يحن الوقت لإلغاء هذا السيف المسلط على رقابنا ؟دي نفهمها كيف؟ صلاح مناع من دبي متحدثا عن الانقلاب. فيديولماذا يقبل جراهام ان يعينه قائد الانقلاب ؟؟؟ما هي ردود الفعل الإقليمية والدولية حول الانقلاب في السودان؟ اربعون سفيرا سودانيا على مستوى العالم يدينون الانقلاب و البرهان يصدر قرارا بفصل بعضهم من الاللهم أنت المبتلى الرحيم فأرحمنا وعافنا وأعفو عناالموقف السياسي الآن!!!طلاب اعرق و اعظم جامعة بامريكا يتظاهرون من اجل السودان و ضد الانقلابو عن الطائرة الاماراتية بحكي ليكمالبرهان ح تغني براي سويتا في نفسي ...الثوره مبروكه ، مازالت تغليوجوب أن تصدر الحركات المسلحة بيان عن عدم مشاركة قواتهم في قمع الثوازمرة تانية الحزب الشيوعي يثبت انه (تفتيحة)ليكن شعارا لمليونية 30 اكتوبر في السودان ودول المهجر
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/28/2021 فجر 30 اكتوبر الشعب السوداني يرمي البرهان والفلول والكيزان الى مزبلة التاريخ لاستلهام درس الوحدة الألمانية ما قام به البرهان ليس تصحيحا لمسار الثورة.. إنما انقلاب الوصي..نصف ثورة ...لايجدى ..! عبدالمنعم عثمانالمخابرات الإسرائيلية تتصيد فرائسها بين العمالالطيب الزين:إنقلاب اللصوص.الإنقلاب الفاشل وتصحيح المسار بلونه التقية وفقه الضرورة ما الذي يمنع العسكرين توقيع ذات الوثيقة مع قوي سياسية اخري طالما ليس…هل وصولُ الإخوانِ المسلمينَ إلى الحكمِ مذمومٌ أم ممدوحٌ؟التجربة المدرسة العجيبة:مصطفى منيغعناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 28 اكتوبر 2021 رهانُنا عليك.. يا شارعًا سوَّى البِدَعحارسنا بقلم سعيد محمد عدنان(كافوراب) أحبكم بقلم كمال الهِدَينصيحة للفريق البرهان بقلم محمد الحسن محمد عثمانالتدخلُ الفلسطيني المحمودُ والتدخلُ المرفوضُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداويمسؤول اسرائيلي يصف عبد الله حمدوك بالرئيس المعزولمحمد الحسن محمد عثمان:السلطة القضائية وانقلاب البرهان عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 27 اكتوبر 2021مصعب المشـرّف:إنقلاب البؤساء واليائسيند. حمدوك لم يخرق الوثيقة الدستورية بتعيينه لحزبيين و البرهان هو من وقع علي التعديلات لحذف كلمة( مسشوارع من نار للشعب السوداني بذكري ثورة اكتوبر المجيدة الاعتراف الاوروبي بالدولة الفلسطينية انقاذ لعملية السلام بقلم : سري القدوة
|
|
 
|
|
|
|