|
Re: مرة تانية الحزب الشيوعي يثبت انه (تفتيحة) (Re: النصرى أمين)
|
سلام اخ النصري ايوة وخصوصا بعد المجزرة برهان كان يعلن ويصرح انه ليس هناك اتجاه لفض الاعتصام وانه سيحمي المعتصمين واذا افترضنا جدلا. ان برهان ومجلسه العسكري لم يخطط وينفذ الانقلاب اين كان برهان طيلة خمسة ساعات - كان الدم يسفك والأرواح. تزهق والأجساد تسحل والثوار يرمون في النيل احياء وأمواتا لماذا لم يتدخل ويوقف الدم ؟ لماذا لم يخرج مخاطبا الشعب والجيش ؟ برهان خطط ونفذ المجزرة وهو عصابته -هم مجموعة غادرة فاقدة للمصداقية لايمكن الوثوق بها كان من المفترض المطالبة لإسقاطهم. كما سقط بن عوف وزين العابدين واقتصار التعامل مع الجيش - في الرتبة الوسيطة. والصغري فكل من وصل لرتبة عميد في عهد الانقاذ اما إنقاذي اما ضعيف الشخصية لا يخشي منه وأما فاسد بعلم الانقاذ وموافقتها لايمكن ان تسمح الانقاذ للوصول لهذه الرتبة لممن تخشي منه او لوطني غيور وشجاع
التفاوض مع هذه العصابة بعد المجزرة كان كارثة ومنحهم صلاحيات واسعة والسماح لبرهان بان يتصرف كرئيس جمهورية كان كارثة اخري
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مرة تانية الحزب الشيوعي يثبت انه (تفتيحة) (Re: النصرى أمين)
|
اذا تقصد يا نصري العودة للتفاوض و التوقيع على الوثيقة بل و حتى تشكيل الحكومة الاولى الحزب الشيوعي ما عنده اي كردت! شارك بواسطة عضويته في الكتلة وفي الحرية التغيير في كامل الخطوات تفاوض و توقيع و احتفال حتى وكان احد المفوضين الرئيسيين صديق يوسف عضوة اللجنة المركزية! بعد داك نعم سبق الجميع و رفض ما تم واعتبر انه مشاركته كانت خطا! التاريخ دا قريب و عايشنه كلنا لا يحتمل غلاط مع ان الحديث الزي دا و التلاوم وما قلنا ليكم و وراينا كان صاح وما سمعتوا كلامنا دا ما وقته, نعم يستفاد من الاخطاء الارتكبها - وهنا اعني الجميع بلا استثناء حتى الشيوعي - في التخطيط للفترة القادمة وما بعد استعادة الشارع للثورة من يد الانقلابيين.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: مرة تانية الحزب الشيوعي يثبت انه (تفتيحة) (Re: محمد البشرى الخضر)
|
الأخ النصري
حاشاك الغباء
بخصوص موقف الحزب الشيوعي كلامك صحيح مائة بالمائة
الحزب الشيوعي دعا منذ البداية إلى مجلس سيادة مدني بسلطات رمزية ورفض مشاركة العسكر لكن المشكلة أن القرارات داخل كتلة الإجماع الوطني كانت تتخذ بالأغلبية ! وكان الأستاذ صديق يوسف ممثلاً للكتلة ككل وليس للحزب الشيوعي وهذا الوضع المربك أدى إلى إرسال رسائل متضاربة وهذا ما اضطر الحزب الشيوعي إلى إصدار بيانات من منابره الإعلامية لتوضيح رأيه كحزب في المفاوضات وفي مشاركة العسكر وفي الوثيقة الدستورية والإعلان السياسي باختصار الحزب الشيوعي كان رافضاً منذ البداية وحتى الآن لمشاركة العسكر ورفض التوقيع على الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية وخطأ الحزب الشيوعي الكبير هو أنه لم ينسحب منذ وقت مبكر ! أما تيار الهبوط الناعم بسبب عدم الخبرة ما عدا حزب الأمة فقد عاس عواسته التي أدت إلى الأوضاع الحالية وخاتمتها الانقلاب ياخي الناس ديل عجيبين جداً إنت داخل مفاوضات تطرح أعلى سقف عندك ولا تبدأ من أدنى سقف بالطبع من أعلى سقف وخاصة بعد مجزرة القيادة حيث الشارع معبأ تماماً خلفك وفي مفاوضات جوبا نفس النتيجة الكارثية ونرى ذلك في شرق السودان وعلى الأرض في دارفور وفي مشاركة جبريل الكوز ومناوي في الانقلاب وفي السياسة الاقتصادية التي حيدت ملايين واستعدتهم وهم ما عندهم شغلة بأوهام الحكومة التي انبطحت للبنك والصندوق الدولي هذه أخطاء كارثية أدت إلى الوضع الحالي
النقد والنقد الذاتي وتصحيح الأخطاء هو أحد أسلحة المعركة ضد الانقلاب المجرم بل هو من أهم الأسلحة حتى لا تتكرر الأخطاء وهو صوت يجب أن يعلو دائماً أثناء المعركة أو بعد المعركة وهو فوق مقولة " لا صوت يعلو فوق صوت المعركة " لأن باركوها وخلوها وأستروها وضايروها ولملموها وغطوها هي ما أوصلتنا إلى ما نحن فيه حيث يجب على الجميع معرفة أخطائهم ومعالجتها ... وشكراً لك.
| |

|
|
|
|
|
|
|