التدخلُ الفلسطيني المحمودُ والتدخلُ المرفوضُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2021, 12:24 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التدخلُ الفلسطيني المحمودُ والتدخلُ المرفوضُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:24 AM October, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا تنفك المنطقة العربية على مدى الأيام كلها، من طنجة في المغرب العربي إلى بوابة العرب الشرقية في العراق، تغلي بالأحداث الجسيمة والتطورات الكبيرة، وتنتابها تغيرات كثيرة، تميد بها أرضها، ويضطرب بسببها أهلها، وينقسم شعبها، وتتغير أحوالها، وتتبدل أشكالها، وتنعكس نتائجها على مساراتها، وتنقلب على إثرها حياتها، وتنقلها من مسارٍ إلى آخر، ومن سياسةٍ إلى أخرى، وقد تسلمها من نظامٍ إلى غيره، لا يتفق مع سابقه ولا يتوافق معه، بل ينقلب عليه ويحاربه، ويجتثه ويعزله، ويعتقل رموزه ويعاقب قيادته، ويعادي كل من حالفه وأيده، أو كان معه وناصره، مواطنين محليين كانوا أو عرباً مؤيدين، فيقسو عليهم الجديدُ ولا يرحمهم، ويحاسبهم ولا يسامحهم، ولا يغفر لهم ماضيهم ولا يتفهم مواقفهم، رغم حسن نيةِ بعضهم وسلامة قصدهم.

    قد يكون من الطبيعي جداً أن تعلق الحكومات على ما يقع في بعض البلاد، وأن يكون لها موقفٌ منها، تأييداً أو رفضاً، واستنكاراً أو إدانة، أو صمتاً وحياداً، كالانقلابات الحادثة، أو الانتخابات الجارية، أو الاعتقالات الأمنية والتعسفية، وعمليات الاغتيال والتصفية، والافتئات على حقوق الإنسان والاعتداء عليها، أو الصراعات الداخلية والحروب البينية، والحملات العسكرية ضد المجاميع الوطنية والفئات السكانية، وغير ذلك من الحوادث التي تتعرض لها الدول وتمر فيها، مما يستلزم ردود فعلٍ دوليةٍ، أو تدخلاً من مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية.

    قد يبرر البعض للدول والحكومات تدخلها في بعض الأحداث، والتعليق عليها أو التعقيب على نتائجها، والتحذير منها وتسليط الضوء عليها، كونها دولاً كبرى، ولديها مصالح ومنافع في المنطقة محل التدخل، تخشى فيها على مكتسباتها أو نفوذها، وتقلق من اضطراب الأوضاع فيها، مما يدفعها للتدخل المباشر أو غير المباشر، وبوسائل عديدة ومختلفة، ولكن تدخلها قد لا ينعكس سلباً عليها، ولا يؤثر على مصالحها، أو يضر مواطنيها، أو يتسبب بأذى أمني أو مادي لها، بسبب قوة الدولة المتدخلة، أو ضعف الدولة محل التدخل، وبالتالي لا تكون هناك أي مخاوف أو مغامرات نتيجة تدخلها السافر أو اللطيف.

    الدول مخيرة دائماً في سياستها الخارجية، وهي غير مضطرة أن تمضي على نسقٍ واحدٍ، فهي تعتمد على ميزان مصالحها الحساس، الذي تستطيع به أن توجه بوصلتها، ولكنها غالباً ما تكون حكيمةً في مواقفها، دقيقةً في قراراتها، مضبوطةً في أحكامها، وفق مصالحها المرجوة، ومنافعها المتوقعة، وأطماعها المأمولة.

    هذه السياسة لا تنطبق على الفلسطينيين أبداً، الذين يلقون الدعم الكبير من جميع الشعوب العربية بلا استثناء، ويتمتعون بمكانةٍ مرموقةٍ لديهم، ويتلقون منهم الدعم المادي والإسناد المعنوي، ويشعرون أن هذه الشعوب تمثل عمقهم ورصيدهم، وسندهم وظهيرهم، إذ عاشوا معهم طويلاً، ونشأوا بينهم أجيالاً، فلا يجوز الانقلاب عليهم وخذلانهم، أو الالتفاف عليهم والإضرار بمصالحهم، أو الاصطفاف مع فريقٍ منهم ضد آخر، أو المساهمة في معاركهم الداخلية كطرفٍ، والمشاركة معهم ضمن فريقٍ، كما أنه ليس من الحكمة والمنطق، ولا من العقل والحصافة، أن يصدر الفلسطينيون، سلطةً وفصائل، ومؤسساتٍ ومنظماتٍ، مواقف سياسية تؤيد فريقاً وتحابيه، وتعارض آخر وتجافيه.

    في ظل الحوادث الداخلية التي تمر بها الدول العربية، كالقلاقل والاضطرابات، والانقلابات والاشتباكات، والشكاوى ودعاوى حقوق الإنسان، لا يبرر للفلسطينيين في ظل قضيتهم التي تراها الشعوب العربية مقدسة، ويريدون منها أن تبقى بمنأى عن أي خلافٍ، وبعيدةً عن أي صراعٍ، أن يدنسوها بمواقف سياسية مؤيدة أو معارضة، أو يلوثوها بالتدخل السافر والاشتراك المباشر، فالقضية الفلسطينية يجب أن تبقى محل إجماع العرب واتفاقهم، وموضع ثقتهم وتقديرهم، فلا يجوز إقحامها في أحلافٍ أو محاور، أو إرغامها على أن تكون طرفاً في الحوادث وشريكاً مع المتقاتلين.
    فقد عانى الفلسطينيون كثيراً في سني نضالهم الطويلة، ومسار قضيتهم المعقد، من بعض التدخلات في الشؤون العربية، التي لم يكن لنا بها ضرورة أو حاجة، فدفع شعبنا من قضيته أثماناً كبيرة بسببها في الأردن ولبنان، نتيجةً لتورطهم في المعادلات الداخلية للبلاد، ثم دفعوا الثمن أكبر في العراق والكويت، نتيجةً لاصطفاف قيادتهم مع فريقٍ ضد آخر، دون مراعاةٍ لحساسية القضية الفلسطينية، ومكانة فلسطين وأهلها، وتواجد أبنائها وشتاتهم، فكانت النتيجة تشريداً جديداً وضياعاً آخر، لكنه كان تشريداً مؤلماً ومزمناً، وقاسياً وصعباً، عانى الشعب من آثاره وتداعياته سنين طويلة.

    اليوم لا يكاد يخلو بلدٌ عربي من الأزمات والمشاكل، والتحديات والصعاب، سواء كانت اضطراباتٍ داخلية، وحراكاتٍ شعبية، أو انقلاباتٍ عسكرية، أو نزاعاتٍ سياسيةٍ، أو حصر للسلطات وتعطيل للدستور والبرلمانات، أو عملياتٍ عسكرية ومعارك حربية، أو نزاعاتٍ بينية وخلافاتٍ على الحدود والنفوذ، أو تحالفاتٍ ومحاور، وعلاقاتٍ خارجية وولاءاتٍ أجنبية، تظهر كلها بحدةٍ وغلظةٍ في الخطاب السياسي والإعلامي، وفي التعبئة الجماهيرية والتحريض الشعبي، الأمر الذي جعل الساحات العربية كلها ساحات حربٍ وجبهات قتالٍ، اختلط فيها الخصوم واحتدمت بينهم المعارك، وساد شعار من ليس معنا فهو ضدنا، ومن لا يؤيدنا فهو عدونا، ومن لا يقاتل معنا ويكون في صفنا فهو ليس منا.

    أمام هذه الخارطة المتشعبة الخيوط، الدامية الأحداث، المذيلة بالدماء، والموقعة بالخراب، التي لن ينجو من ويلاتها أحدٌ ما لم يتفقوا، ولن يسلم منها بلدٌ ما لم يعقلوا، ينبغي على القيادة الفلسطينية عموماً، سلطةً وفصائل وتنظيمات، كما النخب السياسية والإعلامية والشخصيات البارزة والفعاليات، أن تقف على الحياد التام من كل ما يجري، وألا تساهم في أي أزمةٍ أو صراعٍ بالكلمة أو السلاح، وبالموقف أو الاصطفاف، وأن يلتزموا سياسة النأي بالنفس عن أي مستنقعٍ قد يضر بهم وبقضيتهم، اللهم إلا أن يكونوا وسطاء خيرٍ بين الفرقاء، ورسل سلامٍ بين الأطراف.
     
    بيروت في 28/10/2021
    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/27/2021
  • ارتفاع عدد الموقعين الي ثلاثة و ستين سفير بعداعفاء قائد الانقلاب البرهان لستة من السفراء الرافضين
  • انعقاد الاجتماع الاول لمجموعة مبادرة المرأة السودانية (نور) بالمملكة المتحدة
  • تقرير رقم ٢ من الجبهة السودانية ضد الانقلاب
  • السودانيون في كندا يخرجون في ١٢ مدينة يوم ٣٠ أكتوبر..من المحيط إلى المحيط
  • منظمة نسوة اللندنية تناقش الوضع الحالي في السودان

  • تحالف المقاومة المدنية الديمقراطية:التنظيم والوحدة والوعيّ سلاحنا الحاسم لؤاد الإنقلاب وقوي الردة و
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 27 اكتوبر 2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ( الجبهة الثورية ) من انقلاب البرهان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/27/2021
  • الموقف السياسي الآن!!!
  • طلاب اعرق و اعظم جامعة بامريكا يتظاهرون من اجل السودان و ضد الانقلاب
  • و عن الطائرة الاماراتية بحكي ليكم
  • البرهان ح تغني براي سويتا في نفسي ...
  • الثوره مبروكه ، مازالت تغلي
  • وجوب أن تصدر الحركات المسلحة بيان عن عدم مشاركة قواتهم في قمع الثواز
  • مرة تانية الحزب الشيوعي يثبت انه (تفتيحة)
  • ليكن شعارا لمليونية 30 اكتوبر في السودان ودول المهجر
  • موقف حاسم بعد دحر الانقلابيين حميدتي والبرهان قطع العلاقات مع كل الدول التى ساندت الانقلاب
  • شوفوا بلادة الفلول
  • اول إجراء بعد عودة الحكومة يجب ان يكون ...
  • مبادرة المرأة السودانية- نور بالمملكة المتحدة
  • ***** يجب تأديب مصر و حكومتها *****
  • شكراً برهان
  • لماذا يبتسم البرهان
  • السودان ـ الانقلاب يهدد بعزلة دولية جديدة و"العودة إلى نقطة الصفر" DW
  • دكتاتور السودان الجديد يفصل السفراء الاتية اسمائهم
  • الاتحاد الإفريقي يدين الانقلاب ويعلق عضوية السودان DW
  • ابشروا بالخير جيتكم بالنجيضة
  • غريبة قالوا ناس الانقلاب فصلوا زميلنا ابراهيم عدلان مدير الطيران
  • ثورة ديسمبر المجيدة ستنتصر باذن الله وبإرادة الشعب السوداني العظيم. ولكن
  • هل ساهم الحزب الشيوعي بالتسريع في حدوث إنقلاب الفلول
  • المنافق مناوي
  • شخصيات عامة رافضة لإنقلاب البرهان
  • كل شئ اصبح واضح يا معاى يا ضدى
  • هيلا هيلا وهيا هيا جمرة اكتوبرنا حية .الهزيمة صدوا خيلا النضال ما يوم وليلة ونحن ما ناساً شوية .
  • نقل خالد سلك ومحمد الفكي إلى المستشفى بعد تعرضهما للتعذيب
  • تسقط بس ...... الاتحاد الإفريقي يعلق مشاركة السودان في كافة الأنشطة الخاصة به
  • مطلوب فحص حمدوك عن فايروس كرونا بواسطة على الأقل 3 أطباء محايدون
  • اها تمت الناقصة
  • ترك فتح الميناء و الشارع
  • يجب ان يبدأ الشعب السودانى التفاكر و التشاور فيما بعد هذه المرحلة التى ستكون قصيرة بأذن الله
  • اتوا الايام دى ما ملاحظين غياب الفلول عن المنبر العام
  • و كامل إدريس
  • إرهاصات الانقلاب الكارث:الخطر العظيم!!!
  • الإتحاد الأفريقى يعلق عضوية الســـــــودان (الجزيرة)
  • كتب: الفاتح جبرا غضب الشعب
  • البنك الدولي يعلق مساعدته بسبب الانقلاب الدموي
  • بين التخويف وبث الرعب وتوخي الحذر والحيطةوتجنب الصدام خيط رفيع !
  • تعليق عضوية السودان في الاتحاد الافريقي
  • قائد الجيش مسؤول عن أي نقطة دم سودانية!
  • السودان: رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ضحية الرهانات السياسية المعقدة بين العسكر والمدنيين
  • السودان .. هل تصنعها مرّة أخرى كنداكات الثورة وأبطالها؟
  • تسجيل مهم جداً لهشام عباس
  • رئيس الوزراء يجري اتصالا بوزير الخارجية الامريكي
  • يا ناس أمدرمان الكلام دا حاصل أم أنه إشاعة القصد منها تخويف الجماهير من الخروج؟
  • العسكر يواصلون سفك دماء المواطنين الابرياء فى الشوارع
  • أقرأ مستقبل السودان المظلم ..
  • هومليس
  • محمد طه الملك غيابك طال
  • بهدوء.....الوضع الراهن
  • هذا السيناريو مرفوض ياحمدوك - ( !!!). ماهو ؟؟ المطلوب موقف ثوري حاسم وفوري
  • دراكولات السودان...كم يكفيكم من دماء الشعب السوداني؟



    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/27/2021
  • مسؤول اسرائيلي يصف عبد الله حمدوك بالرئيس المعزول
  • محمد الحسن محمد عثمان:السلطة القضائية وانقلاب البرهان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 27 اكتوبر 2021
  • مصعب المشـرّف:إنقلاب البؤساء واليائسين
  • د. حمدوك لم يخرق الوثيقة الدستورية بتعيينه لحزبيين و البرهان هو من وقع علي التعديلات لحذف كلمة( مس
  • شوارع من نار للشعب السوداني بذكري ثورة اكتوبر المجيدة
  • الاعتراف الاوروبي بالدولة الفلسطينية انقاذ لعملية السلام بقلم : سري القدوة
  • سويعات وسوف ندفن إنقلاب البرهان وأحلام الكيزان وخيانة مناوي وجبريل التي تبرأت منها لجان مقاومة دارف
  • حرف المسار وأزمة الانتخابات:سلام محمد العبودي
  • الجمعية السودانية باستراليا ونيوزيلندا سامبا تقرع جرس الإنذار
  • النضال الوهمي:غسان عمر
  • انقلاب البرهان:غسان عمر
  • روح الشعب:دكتور الوليد آدم مادبو
  • فزع الوطن:محمد صالح رزق الله
  • شوقي بدرى:الرعب يجعل الثعابين تهاجم
  • ملاحظات أولية حول عدم دستورية بيان إنقلاب الجنرال برهان
  • ثورة السفراء:محمد ادم فاشر
  • دكتورة حمدة نائب لرئيس مجلس الشورى القطري المنتخب العباءة البتسند البشت
  • وأخيراً جاء إنقلاب مشئوم كان متوقعاً وهاكم إشارات ذلك..
  • البرهان يواجه تحديات كثيرة و كبيرة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de