السودان الي الهاوية و يعود السبب الرئيسي لما يحدث اليوم في السودان إلى أرتفاع معدل أستفزاز الكيزان وهبوط حاد في أنبطاح الشعب ، وبلغت ذروة الأزمة في السودان بعد أن فقد الشعب حوالي 90% من كرامته التي أصبحت تذهب رخيصه إلى الكيزان ، فأنها الهاوية الكبير والخطير التي لا يمكن تفاديها ، ولكنني أرى أنه من المنطقي أن نحترز من مجمل عوامل مهمة وحوادث تحيط بالسودان ومن باب توخي الحذر أنبه لعدد من المخاطر إن لم تحسب بدقة وإن لم نعمل من أجل تفادي ما هو أسوء فأنها الهاوية والكارثة بعينها ، بل كل حزني واسفي لما عاناه و يعانيه الشعب وما ينتظره من معاناة ، يجب علينا تفادي المخاطر قبل وقوعها والوقاية خيرٌ من العلاج ، لست في موقف المتشائم وليس هناك ما يدعوا للتفائل ولم يحدث أمراً خلال 28 عام يجعلني في شعور واحساس بالأمل ولو البصيص منه ، أتفائل بأن الشعب السودانى لابد أن يصحو من غفوته ويبدأ بإعادة حساباته ...ولدي بعض من الأمل بأن مثقفينا سينزعون ثوب الانتماءات الضيقة ليتكلموا ويكتبوا بعناوين ومضامين وطنية وقد يعود الأمل للكثيرن حينما يرفع عدد من اصحاب الضمائر الحية أصواتهم عاليتاً يقولون الحق ولو على انفسهم . السودان قصة وطن مهزوز بين عسكر وكيزان وشعب ساكت ومهزوم وشعاره الكلام ، قوموا يا شعب كفاية دموع وآهات، تصرخ جوه القلوب، نادوا بأعلى صوت، صحوا الضمير الميت ، ارفعو صوتكم يا شعب نادوا بكل اللهجات لا للظلم والاقصاءوالفساد ، الحرية محبوسة وسط كلام فى وعود، والنشطاء يا شعب في المعتقلات . ضمير الشعب نائم ، إلى أى مدى سيظل الشعب فى تنافر وشتات ؟ إلى أى مدى تهتك أعراض النساء؟ إلى أى مدى سيظل الصمت هو سلاح المظلومين؟ إلى أى مدى سيبقى الكيزان عظم حوت في عنق الشعب ؟ لعل أسئلة كثيرة نطرحها على الساحة السودانية ولم نجد لها إجابة فنتساءل دائماً ؟ هل الحل في الكلام ؟ ام الحل في المقالات التي نكتبها ؟ رسالة إلى كل الشعب بمختلف ألوانه تكاتفوا من أجل السودان ، مهما نقول من كلام كتير ونعاتب ونشجب و الكيزان فى العسل نايمين ولحقوقنا ضاربين ..!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة