*أكتب إليك بعد أن طفح الكيل من أفعال زوجي الذي أمضيت معه سبع سنوات‘كنا نعيش في توافق وإنسجام وكان يغمرني بحبه‘ وكنت ومازلت مخلصة له حتى بعد أن إكتشفت بأنه خائن للعشرة. *إكتشفت خيانته لي بعد مضي خمس سنوات على زواجنا عندما قال لي أنه مسافر في مأمورية لمدة شهر‘ وطلب مني ألا أحدثه هاتفياً في الليل لأن ذلك يزعج رفاق العمل الذين ينزلون معه في ذات النزل. *لا أخفي عليك إنتابني شك صادق بأنه قد تزوج بأخرى و أرسلت له رسالة تهنئة بزواجه .. لكنه تجاهلها ‘ بعد يومين إتصل بي ليسألني عن معنى هذه الرسالة وصارحته بظنوني لكنه طمأنني وطبعا لم أصدقه. *عندما عاد من"المأمورية" صارحني بالحقيقة و"خنقته العبرة" وإنخرط في بكاء صادق أبكاني معه‘ وبعد شهرين من هذه الواقعة طلقها .. وعفوت عنه خاصة أنه لم يقصر معي في كل الظروف. *قلت في نفسي إنها غلطة ولن تتكرر‘ لكن للأسف بعد سنة من واقعة المأمورية علمت أنه بصدد الزواج من أخت صديقه الأرملة‘ عرفت ذلك من الرسائل التي أطلعت عليها في موبايله وواجهته فاعترف بهذه الحقيقة. *لكنه قال لي أنه لن يتزوجها لأن لديها شروط رفضها كما أنه غير راغب في الزواج منها‘ لكنه تزوجها بعد أن تراجعت عن شروطها‘ طبعاً عرفت ذلك من الرسائل المتبادلة التي إطلعت عليها. * هذه المرة واجهته بمرارة وقلت له إنه خائن وكذاب لكنه ظل يردد على مسامعي بأنه"مافي مرة بتملا عينه غيري" وبالفعل بعد فترة وجيزة طلق هذه الأرملة‘ لكنني لم أعد أثق فيه خاصة بعد ان اخذ تلفون إحدى صديقاتي وشرع في إقامة علاقة معها!!. *بصراحة أنا حريصة على زوجي لكن الشك بدأ يحفر في أعماقي وأصبحت قلقة من مغامراته العاطفية الغريبة‘ مع أنه والحق يقال لم يتغير من ناحيتي ولم يقصر معي أبدا. *إنتهت رسالة السيدة ع.م الحائرة بين شطحات زوجها ومغامراته الفاشلة وبين تعلقه بها وعدم تقصيره معها‘ لذلك أقول لها : عليك بالمزيد من الصبر على "شطحاته" الفاشلة التي لم تجعله يقصر معك‘ وأنك تستطيعين بذات الصراحة التي بينكما مواجهته بمشاعرك هذه وأن تجتهدي اكثر في سد الثغرات الخفية بينكما‘ مع تهديد واضح بأنه سيفقدك للأبد إذا لم يستقر عاطفياً ويلزم بيته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة