شكرًا لدول الاتحاد الاوروبي ودافعي الضرائب فيها لحسهم الإنساني العالي بمأساة الانسان في شرق السودان حيث يموت الأطفال والنساء والشيوخ من الجوع او بأمراض الجوع بعد ان تنصلت حكومة الفساد في تحمل مسؤوليتها تجاه مواطنيها التي اصبح اكبر همها هو نهب وسرقة موارد شرق السودان ذهب وبترول وعائدات الموانئ وتحويلها للمركز للصرف علي الأمن لإعتقال السياسيين والصرف علي الجنجويد لقتل المهمشين في دارفور او لشراء القاذفات لطائرات لا تعرف ان تطير إلا بإتجاه جبال النوبة، قدنا وزملائي في قيادة الجبهة الشعبية حملة نداءات متكررة للمنظمات الدولية ولحكومات وبرلمانات الاتحاد الاوروبي وعبر لقاءات مباشرة مع مسؤوليها وذلك لحثهم لوقف اكبر كارثة إنسانية متوقع حدوثها في شرق السودان فكان التفاعل مع نداءاتنا كبير جدا وتم إرسال سفراء معظم دول الاتحاد الاوروبي الي شرق السودان وذلك بطلب منا للتحقق من حجم الاحتياج بعمل مسح ميداني واليوم يقرر الاتحاد القيام بعمل مشروعات تنموية لمحاربة الفقر فشكرا لهم وكذلك توجهنا الي أمريكا لطلب الدعم الإنساني لضحايا الاهمال والجوع فلم تتأخر المعونة الامريكية في إرسال بواخرها محملة بالغذاء فشكرا لهم وكذلك في اخر لقاء للسفير الكندي في اديس ابابا مع قيادة الجبهة الشعبية بعد ان شرحنا له حقيقة الأوضاع في شرق السودان طلبنا منه ان يزور شرق السودان بنفسه للتعرف علي علي حقيقة الأوضاع الانسانية وقد قام بالزيارة مشكورا ونتوقع مساعدات كندية للحد من ظاهرة الموت جوعا نكرر شكرنا وعرفاننا للمجتمع الدولي علي مساعداتهم لاهلنا بعد ان تخلى عنهم النظام ومنظماته وساسته سوف نطرق كل الأبواب لوقف موت كل طفل او امرأة بالجوع او أمراضه سوف نعمل بكل الوسائل لرفع الظلم والتهميش عن شرق السودان مهما عظم الثمن و التكلفة اسامة سعيد نائب رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة