· المقصود من العنوان تعيين مستشار لمناهضة وإبطال فعل الدجل والشعوذة والسحر بنادي الهلال. · فطالما أن كل من يعبر عن رأي مخالف لسياسات مجلس الهلال وإعلام رئيسه إما (ساذج)، ( أبله)، ( غبي) أو (جاهل) فلابد أن نصغي للآراء البناءة التي يتحفنا بها مستشار الكاردينال. · وقد أكد المستشار أن الهلال مسحور ولابد لرئيسه أن يسعى لإبطال هذا السحر. · فقط نذكر المستشار بأننا لو مسحنا عقولنا ( بإستيكة) وعدنا بها بيضاء ناصعة كما في ذلك اليوم الذي ولدتنا فيه أمهاتنا، فلابد أن نلومكم أيضاً كإعلام موالِ للرئيس. · أتدرين لماذا؟! · لأنكم تأخرتم كثيراً في كشف أسباب ما يعانيه الهلال. · فلو أديتم وظيفتكم بكفاءة منذ سنوات عديدة ونبهتم الرئيس لأصل المشكلة لحُلت ( من زمااان) دون أن يتعرض النادي لكل هذه الهزات. · أرفض دائماً فكرة الإعلام الموالي للأفراد في أنديتنا، بنفس درجة اعتراضي على فكرة تقسيم أنفسنا كإعلاميين بين الناديين الكبيريين. · فعندما يكون الولاء لنادِ واحد نحاول بقدر المستطاع الدفاع عنه بالحق وبالباطل. · وحين نناصر فرداً نستميت في الدفاع عنه ونزين أخطاءه، حتى نوهمه بأننا سنده الوحيد ونحاول سد المنافذ أمام كل معارض لسياساته. · ولو أننا إنتمينا ووالينا كياناتنا باخلاص وبصورة أشمل ومارسنا دورنا بمهنية لعرفنا كيف ننبه للأخطاء قبل وقوعها ولأشرنا لأوجه القصور قبل أن تستفحل الأمور لتقودنا إلى الفشل الذريع. · ما يحدث في الهلال ليس مستغرباً بالنسبة لي شخصياً. · بل ما أستغرب له هو اندهاش البعض للتدهور الذي أصاب هذا النادي في كل شيء. · ويزيد استغرابي ويفغر فاهي عندما أطالع هذه الأيام سطوراً لمن كانوا يطبلون لرئيس الهلال ويشيدون بالتسجيلات ويحدثون الأهلة عن الفريق الذي لا يُهزم. · هؤلاء صاروا بين عشية وضحاها أكثر منا يأساً من فريق الكرة. · انتهوا بعد كل هذه السنوات الطويلة إلى نتيجة أن على الأهلة أن ينسوا حكاية الكورة ويركزوا مع المنشآت! · وهؤلاء الذين أعنيهم ويطيب لي وصفهم دائماً بـ (المتهافتين) يفترض أن يخجلوا من أنفسهم. · لأنك حين تحمل قلماً تكتب به للناس لابد أن تكون صاحب فكرة، لا مجرد ( طبال) و( إمعة) يقول أنا مع الناس إن إحسنوا أحسنت وإن إساءوا أسأت. · الكتابة وفقاً لأهواء الأنصار وتسطير ما يريده الجمهور أمر مخجل حقيقة وهذا أحد أهم أسباب هذا المصير المجهول الذي يسير نحوه البلد بأكمله وليس الهلال وحده. · أما الموالون بصورة كاملة ( المستشار نموذجاً) فحكايتهم حكاية. · فبدلاً من تبصير الرئيس الذي وثق بهم وإرشاده نحو الأساليب الصحيحة لإدارة الأندية الجماهيرية الكبيرة نراهم قد فرغوا أنفسهم تماماً ومنذ الأسابيع الأولى لصناعة الأعداء والخصوم المفترضين والهجوم على الآخرين. · لهذا كان طبيعياً أن نصل إلى ما نحن فيه الآن. · لكن ما هو غير طبيعي أن نبتكر شماعة جديدة اسمها ( السحر). · صحيح أن السحر موجود في القرآن الكريم. · إلا أن كلام المولى عز وجل قد ركز أيضاً على نعمة العقل التي خص بها خالق الكون جلّ شأنه الإنسان لكي ( يعرف خلاصه). · كما أن القرآن حثنا أيضاً على مكارم الأخلاق وحفظ اللسان والكثير من الأمور الأخرى. · من غير المعقول مثلاً أن تكتب المستشار بالخط العريض عبارة مثل ( لا مكان للسجين الشحاد). · هل هذا من الإسلام أو القرآن في شيء؟! · صلاح إدريس الذي ظللت انتقد طريقة إدارته للهلال إلى أن غادر المنصب يظل رئيساً سابقاً. · وقبل ذلك هو بشر محترم مثلنا تماماً لا يجدر بنا أن ننعته بمثل هذه الألفاظ غير الكريمة. · للشحدة ( ناسا)، أما صلاح إدريس فإحقاقاً للحق لم نسمع به ( شحاداً) في يوم. · بل أن أحد أكبر الأخطاء التي وقع فيها صلاح وغيره من رجال المال هو السخاء المفرط مع بعض من لا يستحقون. · ولهذا ظللت أقول دائماً أن رجال المال أفسدوا أوساطنا الرياضية والإعلامية. · يبدو أن فاطمة الصادق تتلذذ بسب الآخرين. · وربما نجد لها بعض العذر في ذلك طالما أنها وجدت بلداً ( هاملاً ) بمعنى الكلمة ليس فيه من يُحاسِب على الكلام غير اللائق الذي يُنشر في الصحف. · لكن طالما أنها أتت على سيرة القرآن عند حديثها عن السحر، فعلينا أن نذكرها بذلك اليوم الموعود الذي لا ينفع فيه لا مال ولا بنون، دع عنك رئيس نادِ أو مسئول تنفيذي رسمي أو شعبي. · أرجو أن تتواضع قليلاً بعيداً عن هذه (النفخة) وتتذكر أنها سوف تحاسب في يوم على كل كلمة تكتبها أو تنطق بها. · كما عليها أن تتذكر أيضاً أن الوضع الذي هي فيه اليوم لن يستمر إلى ما لا نهاية. · أقوالنا يفترض أن ترتبط دائماً بالأفعال. · فمن يقول في مقاله ( مرحلة التصحيح تحتاج إلى وقفة جماهيرية وإلى "ثبات انفعالي").. من يكتب ذلك لا يجدر به أن يبدأ ذات المقال بعنوان عريض يتضمن مفردتي ( سجين شحاد) في وصف رئيس سابق للهلال أو حتى مشجع عادي. · هذا تناقض لا قبل لعقولنا باستيعابه. · ومثل هذا التناقض الذي يعاني منه بعض مناصري المجلس الحالي هو ما أوردنا الهلاك حقيقة. · إن اقتنعنا بوجود سحر، فقد نشتبه في وقوع رئيس النادي تحت مفعوله. · لكن ليس الهلال ولا لاعبيه. · لو قلتِ لنا أن الرئيس مسحور لأنه لم يلتفت منذ سنوات عديدة لمكامن الخطر، ولم يصغ لنصائح المئآت لتأملنا الفكرة. · أما أن يغيب التخطيط السليم وتسود العشوائية وتُعقد أمام أعينا الصفقات المضروبة، ثم نأتي ونقتنع بأن السحر هو ما أدى بفريق الكرة في الهلال لما هو فيه الآن، فهنا سنصبح جميعاً كأهلة فعلاً أولئك ( السذج) و( البلهاء) و( الأغبياء) الذين تشيرين إليهم في مقالاتك دائماً. · دعينا من السحر وكلام الشعوذة وقولي لنا: هل جرب رئيس الهلال أن يدير هذا النادي الكبير كمؤسسة عبر المجلس الذي ضم عدداً من أصحاب الخبرات؟! · وهل سجل اللاعبين وفقاً لرؤى فنية؟! · هل تم شطب البعض وفقاً لذات الرؤى الفنية؟! · هل تركتم الخبر لخبازيه في يوم؟! · الإجابات على جميع الأسئلة أعلاه هي ( لا)، ولا كبيرة. · وبعيداً عن الكلام العاطفي ومحاولات تضليل السذج والبسطاء ووصفك لمن يقولون أنك والرشيد أصحاب الرأي النافذ الهلال حالياً، دعينا نقدم لك الدليل على تدخلك أنت شخصياً في كل صغيرة وكبيرة من آخر مقال لك فقط. · ألست أنتِ القائلة أن ( من يرددون عبط أن المشكلة في شاش والرشيد) يرددون ذلك عن حقد دفين لما ( أنتم فيه)!! · فما الذي ( أنتما فيه) إن لم يكن استئثاركما بكل شيء بدءاً بالنشر الحصري لأخبار النادي، وأنتهاءً بالتسجيل والشطب والتعاقد مع المدربين؟! · نعرف جميعاً رغم ( سذاجتنا) و( بساطتنا) أن فاطمة ليس رأس حربة وأن الرشيد ليس مديراً فنياً. · لكن ألم تكتب فاطمة في نفس مقالها الأخير أن الديبة ما كان له أن يخرج ابراهومة وأنه كان من المفترض أن يدخل الصيني ويبقي على إبراهومة مع تحويل فلان إلى الوسط وتقديم علان؟! · كيف إذاً تقولين كل ذلك وأنت الناكرة في نفس المقال على الديبة حق أن يشاور زميله ورئيس القطاع الرياضي عمر النقي؟! · النقي ( ضحيتكم القادمة) تصفينه بالنحس الذي تسبب في شق الصف بين اللاعبين! · تنكرين على الديبة أن يشاور النقي اللاعب السابق ورئيس القطاع الرياضي في أمر فني وتفتين أنتِ ومالك في المدينة؟! · كيف يستقيم ذلك عقلاً! · تحدثينا عن صداقتك الشخصية مع الديبة في محاولة مكشوفة لإضفاء شيء من الموضوعية على ما تكتبين وفي نفس الوقت تؤكدين فشله في الأبجديات رغم أنه أدار مباراة واحدة فقط للهلال وليس عشرة لقاءات! · مشكلتكم أنكم تريدون من كل من يأتي أن ينفذ كل ما تطلبونه. · ومن يتجرأ ويرفض ويصر على رأيه يواجه الثبور وعظائم الأمور. · والمصيبة أن من يذعن ويرضخ يواجه نفس المصير أيضاً يوم أن يحدث الفشل. · فوقتها لن يجد منكم الثناء على رضوخه المطلق، بل ستنسحبون سريعاً وتصفونه بضعف الشخصية. · لديكم قدرة هائلة على التصفيق والمديح في لحظات النجاح. · لكنكم لا تشاركون الآخرين لحظات الفشل اطلاقاً. · فأنتم شركاء النجاح فقط. · أما الفشل فلابد أن يتحمله آخرون عنكم. · وهنا تكمن مشكلة الهلال ورئيسه الكاردينال. · شخصياً كنت على قناعة بالديبة كمدرب قبل سنوات طويلة. · لكن تلك القناعة تغيرت بعد عدد من التجارب له في الهلال. · إلا أن ذلك لا يمنحني حق أن أحكم عليه بالفشل في فترته الحالية لا مباراة واحدة ولا حتى من عدد من المباريات. · أما أنتم فتعطون أنفسكم حق الحكم بفشل المدرب ولو بعد شوط لعب واحد. · فكيف تريدوننا أن نصدق أنكم لا دخل لكم بما يجري، وأن الرئيس يصدر قراراته بنفسه بعيداً عنكم! · لنترك الديبة والنقي جانباً ونسألك: هو المدرب الذي رضيتم عنه منذ بدء فترته وحتى نهايتها طوال السنوات الماضية؟ · إبتداء بباتريك وانتهاءً بلافاني لم نسمع عن مساندة جادة ومستمرة لكم مع أي من هؤلاء المدربين. · فهل يعقل أن تحكموا بفشل 15 مدرباً تعاقبوا على الهلال في هذه الفترة القصيرة! · لا والله، فهذا هو الكلام الذي لا يصدقه إلا السذج والبسطاء الذين تتحدثين عنهم. · وإن سلمنا بخطأ الحكم السريع على المدربين، فلابد أن يكون للفشل عناصر ومسببات أخرى. · وما دام الأشخاص النافذين والمؤثرين في قرارات المجلس لم يتغيروا طوال فترة تغيير المدربين، فمن يكون السبب غيرهم؟! · وطالما أن سياسة رئيس النادي هي ذات السياسة لم تتغير، فمن المسئول إذاً عن هذا التدهور المريع غيره بالله عليك؟! · قلنا مراراً وتكراراً أن دفع المال بلا تخطيط وتريث وإدارة رشيدة لا يصنع فرق كرة القدم. · قد ينجح الديبة في مباراة وربما فشل في أخرى، لكن ذلك لن يغير من وضعية فريق الكرة المتهالك في الهلال. · ومثلما أقيل العشرات من المدربين قبله، سوف يُقال الديبة في يوم. · لكن الوضع سيظل كما هو عليه. · ويجب أن نكف عن نشر الأكاذيب. · فأنت وبذات قلمك كتبت الكثير المثير عن معسكر الهلال. · وقتذاك أوضحتِ أنك تتفرغين كلياً للمعسكر لأن الكاردينال حدد العام 2017 كعام بطولات محلية وقارية في الهلال. · وقلتِ يومها أن كل شيء يسير على ما يرام وأن المعسكر حقق أهدافه كاملة وأن الفريق ( نار منقد) وكل من يقول غير ذلك كاذب ضليل. · أشدتِ بجميع اللاعبين وقدمت وعوداً كبيرة لم يصدقها بالطبع إلا ( السذج) و( البسطاء). · وها نحن نراك اليوم تكلمين الناس عن مرحلة تصحيح وبناء و( ثبات انفعالي)! · فكيف يكون التصحيح بعد بدء الموسم بعدد محدود من المباريات لفريق أكمل جاهزيته خلال معسكر خارجي ناجح بكل المقاييس حسب وصفك؟! · وما دواعي الحاجة للـ ( الثبات الانفعالي) بعد أن صار الفريق ( نار منقد) وأستعد كلياً لحصد جميع البطولات؟! · ألا تعتبرين ذلك استخفافاً بعقول الأهلة؟! · وإن لم يكن هذا استخفافاً، فكيف يكون الاستخفاف بالعقول بالله عليك؟! · لن تُحل مشكلة الهلال بهذه الطريقة اطلاقاً. · أنتم تشتمون وتسبون وتهاجمون أعداء مفترضين وتتغاضون عن أصل المشكلة وتدفون رؤوسكم في الرمال وتحاولون التملص من كل مشكلة تتسببون فيها. · ونحن من جانبنا نفند إدعاءاتكم. · هذا لن يحل المشكلة، بل سيزداد الوضع سوءاً. · واهم من يظن أن السوء قد بلغ مداه. · فالقادم أسوأ بكل تأكيد. · يبقى الحل بيد المجلس ورئيسه. · فإما إن يضعوا حداً لهذا العبث ويصدقون الأهلة القول ولو مرة واحدة، وإلا فعلى أنصار الكيان أن يستعدوا للأسوأ دائماً. · الأمور في الهلال تحتاج للحسم والجدية في حل المشاكل. · أما التخدير والكلام العاطفي والأكاذيب التي يتحفنا بها البعض وعلى رأسهم الأمين العام فلن تؤدي لأي حل. · فقد أطلق الأمين العام تصريحاً مطولاً لم يأت فيه بجديد. · وجدناه يكرر نفس الكلام الذي تكتبه المستشار في مقالاتها. · مجرد وعود واعتراف جزئي بوجود مشكلة في الهلال، مع تحذير للحكام وكلام لا يسمن ولا يغني من جوع. · يوم أن تتحلوا بالشجاعة اللازمة وتعترفوا جميعاً بالأخطاء وترغبوا في حل المشاكل سيصبح الهلال بخير. · أما بدون ذلك فلن تنفعكم الخطط الإسعافية العاجلة والمؤقتة بين الفينة والأخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة