مصنع الموت في كادقلي جريمة لا تغتفر حتماً سيعاقب عليها الجناء . بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2016, 06:08 AM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصنع الموت في كادقلي جريمة لا تغتفر حتماً سيعاقب عليها الجناء . بقلم محمود جودات

    05:08 AM November, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ثورة غضب عارمة لأبناء النوبة على الوالي بسبب تعرض اقليم جبال النوبة لمزيد من المؤامرات القاتلة لشعبها الذي يجاهد من أجل البقاء والخلاض من نظام المؤتمر الوطني الذي يشن عليه حرب ابادة منظمة للقضاء عليه وهنا تشرع زمرة من المستثمرين واتباع نظام المؤتمر الوطني لأنشاء مصنع الكرتة الذي سيقوم باستخدام مادة السيانيد الخطيرة المدمرة للحياة في كادقلي ( مرتا )
    يتجاهل كل هولا النداءات الانسانية من الواطنين الداعية إلى التوقف عن بناء المصنع في ذلك على الوالي عيسى آدم ابكر والمجموعة الاستثمارية التي لا يهمها ارواح المواطنين سوا جمع المال والثراء فقط وعلى جثث الموتى عليهم جميعا تحمل كامل المسئولية الجنائية عن انشاء هذا المصنع بكادقلي ونعتبر هذه واحدة من انتهاكات النظام في الاضرار بالمواطنين والذي لم يكف النظام في استخدام آلة الموت في حصدهم من القصف بالطيران والمدافع الثقيلة واستخدام اسلحة كيماوية لقتل المواطنين في أقليم جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور.
    فان الوالي عيسى آدم ابكر يقوم بممارسة نهجا احتقاريا لسكان اقليم جبال النوبة في السماح او التعاون مع الشركة والمستثمرين لاقامة مصنع معالجة الكرتة لأستخلاص الذهب بمادة السيانيد القاتلة للبشر والحيوان وذلك غصب عن المواطنين على الرغم من الرفض القاطع من ابناء الاقليم لقيام هذا المصنع بكادقلي ولقد سبق ان تصدي له في مواقع اخرى من جبال النوبة بشجاعة مواطينها ( منطقة الليري ) الذين فتحوا صدورهم للموت دفاعا عن حقهم في الحياة ولقد تم اجهاض هذه المؤامرة الدنيئة التي يقوم به نظام المؤتمر الوطني في السماح لشركات وأفراد تستثمر في ارواح المواطنين بانشاء مثل هذه المصانع المدمرة والممنوع انشائها في معظم الدول مالم تخضع لضوابط واجراءات الأمن والسلامة حسب المعايير الدولية تحت مراقبة منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة ( برنامج الامم المتحدة لحماية البيئة ) لخطورة ما تفرزه عملية تشغيل المصنع من انتشار مادة السيانيد السامة على مساحات واسعة والتي تقضي على الحياة في كل البيئة المحيطة لها وتظل الماد عالقة بالمنطقة زمن طويل
    نظام المؤتمر الوطني يتعمد قتل انسان السودان وخصوصا مواطني دائرة الهامش السوداني كاملا الشمال والشرق والجنوب والغرب بكل الوسائل الممكنة والغير ممكنة ويظل يصرف اموال الشعب السوداني انفاقا للمليشيات وجيوشيه المدججة بالسلاح لحمايته ليبقى على سدة الحكم الفاشل فيما يضيق على المواطنين كافة سبل الحياة ويجنح لكل جرم عظيم لدرجة ابتكار خاصية جديدة للموت البطي في اطلاق العنان لأتباعه يعيسون في الارض فسادا وإنشاء مصانع الموت في مناطق الهامش ومنها المصنع الذي يتم العمل فيه الان بمدينة كادقلي حاضرة اقليم جبال النوبة.
    لا شك هذا المصنع قصد به الوالي عيسى آدم ابكر واتباعه من المستثمرين تحدي ابناء الاقليم وخصوصا الذين مع النظام في الخرطوم من وزراء ودستوريين وضباط في في كافة القوات التظامية التي تساند النظام وتدافع عنه وغيرهم أن كانوا يستطعيون وقف الوالي عيسى آدم ابكر عند حده ووقف انشاء هذا المصنع من أجل سلامة اهلهم أم لا ؟؟
    لقد جأت اللحظة الحاسمة التي يعرف فيها أبناء الاقليم مكانتهم ومعزتهم عند نظام المؤتمر الوطني ومن هم اعدائهم الحقيقيون وفيهم ناس عاشوا بينهم واستفادوا من طيب المقام وارضهم ولكنهم اصبحوا الد الخصام مثل هذا الوالي الذي كان يعتبره مواطن صالح سيفيد الاقليم فهل هذا جزاء المعروف وطن تسكنه انت واهلك ثم تاتي لتقتل اهله اين ستسكن بعد سقوط هذا النظام المتهالك؟ .
    ولكن من المؤكد قيام هذا المصنع بكادقلي لهو التحدي الاكبر لكل ابناء النوبة الذين يهمهم سلامة وطنهم الذي تبقى لهم من ركام السودان المتشظي عليهم أن يتصدوا لهذا العدوان بالطريقة التي يرواها قاطعة دابر الاعداء اينما وجدوا فان اذناب المؤتمر الوطني متمثلة في مسئوليها تهيم في الأرض كالكلاب المسعورة تنهش لحم المواطنين في كل بقعة من السودان ولقد بلغ التخريب إلى جلب مثل هذه السموم لقتل المواطن .
    وواحدة من اكبر جرائم النظام هي التلاعب بأراضي المواطنين وسن قوانين ظالمة لتمليك اراض المواطنين الاصليين لمواطنين آخرين من خارج المنطقة ابتغاء الفتنة والاقتتال مثلا: لقد قام النظام بوضع يده على اراضي مواطني اقليم جبال النوبة وعمل خرط وباعها اثناء نزوح المواطنين بسبب الحرب وهذه سرقة وعمل خسيس لا يقوم به إلا الجبناء وذوي العاهات العقلية ويستفيد من ذلك المستثمرين والأنتهازيين في ان يجدوا فرص لقيام مثل هذه المشاريع الضارة بمواطني البلد ولا يهمهم من فيها يموت او يخرج منها بنفس فهم وعقلية قادة النظام النظام يصرف على امنه كل قوت الشعب ويرفع الدعم من كل حتى الدواء ولا يهمه يموت من يموت او ينفد بجلده .
    لو سألنا لماذا لا يقام مصنع الكرتة الذي يشرع قيامه بمدينة كادقلي في ضواحي الخرطوم ؟ الجواب ببساطة الخرطوم هي عاصمة المعز لدين الله والمعتصم وهي السودان كله أما الاطراف والأقاليم التي يعيش فيها شعوب غير مرغوب فيهم هي اما معسكرات جيش مرتزقة من مليشيات لحماية النظام من خطر ثورة الحركات المسلحة واما مواقع استثمارية لتنقيب الذهب والمعادن ويموت الاهالي بالسموم لصالح اتباع النظام.
    على الشعب السوداني اينما وجد التصدي لمثل هذه الجرائم التي تتعاظم ضد الشعب السوداني وعدم السكوت عنها وكل من له مقدرة في ابراز مخاطر هذه الانواع من المنشاءات الخطيرة على حياة الانسان والحيوان عليه تنبيه الناس عنها لأن الموت لا يفرز بين ذوي الارواح ولو استمر السكوت حتى تم إقامة هذا المصنع في اقليم جبال النوبة وبدون أن يحرك العقلاء ساكنً ،هذا يعني الساكت عن الحق شيطان اخرص .
    من العجيب والغريب يحرك بعض قيادات التنظيمات السياسية والاحزاب السودانية مظاهرات تعاطفا مع شعوب عربية في فلسطين وسوريا والعراق وغيره لا نمانع في حرية التعبير لانه حق لأي إنسان ولكننا نشعر بان من يحرك مثل هذه التظاهرات غير مهتم بما يجري في الوطن بقدر ما هو يتظاهر بالنخوة والمروءة وتلك تجارة خاسرة لأنهم وعندما تصبح الجريمة في وطنهم الذي هم فيه يصمتون كاصنام بوذا ما هذا الازدواجية في المعايير أ إلى هذا الحد انعدمت الانسانية ؟؟ أ الى هذا الحد اختفت الروح الوطنية ؟؟ لا شك ان العالم يعرف اعلام السودان كاذب مثل سيده ( نظام المؤتمر الوطني ) فهو عيون ولسان النظام لا يستطع ان يتحرر من قوقعة القرقور ( الحلزونة ) ولكن نناشد اصحاب الاقلام الحرة شرفاء السودان من الكتاب والمتابعين للشان السوداني عليهم واجب التدخل لفضح هذا النظام واعوانه من الشركات المستثمرة في هلاك الشعب السوداني وليس فقط لقيام مصنع الكرتة في كادقلي بل في اي مكان من السودان ولابد من وقف انشاء هذا المصنع بكادقلي لأن المتضرر هو الشعب السوداني فان الوطنية تحتم علينا جميعا الوقوف صفا واحد في وجه هذا النظام واعوانه حتى رحيله وتحرير الوطن منه .
    لن تهدأ غضبة شعب جبال النوبة حتى يقوقف العمل في انشاء هذا مصنع الموت بكادقلي ولابد أن تكون هماك ملاحقة القانونية لكل المتورطين في هذا الآمر ويتم ارجاع الارض إلى اصحابها الحقيقيين ابناء مرتا التي تم سرقتها بواسطة النظام واعوانه في الولاية .
    في هذا العصر لا يعجز أي مهتم باي موضوع عن الحصول على المعلومات المطلوبة لموضوعه وعن اضرار السيانيد وتاريخه كمعلومات علمية وخبرية متوفرة في محركات البحث الالكتروني بكافة انواعها وكنا قد نشرنا بعضا منها في مقال سابق في هذه الصحيفة.
    محمود جودات




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • زيادة اسعار تذاكر الطيران العالمية 200%
  • السياحة في السودان.. نحو مُستقبلٍ واعدٍ
  • توقيف خلية أجنبية تتاجر بالسلاح وسط الخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي:انا أنجح رئيس وزراء مرَّ على السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 نوفمبر 2016 للفنان عبدو مصطفى عن الازمة الاقتصادية فى السودان
  • فتحى الضو يقدم ندوة فى كندا بعنوان الراهن السياسى و مالات المستقبل
  • نداء ومناشدة من أجل جبال النوبة


اراء و مقالات

  • تيارات الإصلاح و الدعوة لوحدة اليسار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هجمة نسوية مرتدة بقلم نورالدين مدني
  • محاولة الشقيقتان الداعشيتان تاور هنضبة عرمان وعووضة يمثل خطر علي الوحده الوطنيه والأمن بقلم : عبي
  • سبحان الله ..محمد رحال مك كادقلي.. لا يرى خطورة في قيام مصنع السيانيد في مدخل مدينته!!؟
  • والله يا البشير عملت السودان تقول بيتك تعفي من تشاء من الاجانب من التاشيرات وتمنح من تشاء الجنسية ا
  • ذهب اوباما و جاء ترامب و سياسة العداء للإسلام لا زالت قائمة بقلم احمد الخالدي
  • على القدس الشريف والفلسطيني السلام بقلم مصعب المشرّف
  • نقد العقل الرعوي الجمهوري خلل المنهج والتباس المصطلح ودعوى المكابرة والإنكار 1-10 بقلم محمد وقيع ال
  • نتنياهو وعدم الانسحاب من القدس المحتلة بقلم د. غازي حسين
  • عملية يوليو الكبرى (15) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (8) أتركوها تموت بالصمت... عرض/ محمد علي
  • الله أكبر في الكنيست الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • السودان ودونالد ترامببقلم الفاضل عباس محمد علي
  • 2 اللحظة التاريخية للانتفاضة على دروب السقوط الوطنى المحتوم بقلم بدوى تاجو
  • التضليل الإعلامي الصيفي سبب إحتفاظنا بمركوب احمد هارون بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • تغريبة يهود البلاد العربية: سفر الخروج الثاني بقلم عزالدين عناية∗
  • خطة عمل لصنع منتخب عالمي بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة بقلم فلاح هادي الجنابي
  • أدركوا المدرسة الإنجيلية بحري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • البرلمان يشرع استبدادية الرئيس بقلم د.آمل الكردفاني
  • الحوار مع الشيوعي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • النظرة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدين ليس إحتفاءً بالصغائر بقلم الطيب مصطفى
  • جريمة الأبرياء بقلم الطالب مصطفى العادل
  • لا يوجد حيوان في العالم أكثر وحشية من الانسان
  • الإنهيار الإقتصادى قادم : فما لكم من الشعب من عاصم ! بقلم فيصل الباقر
  • مفارقات مجلس النواب المصري خلال عام طرد عكاشة وجاء بمنصور وإستبدله بالشوبكي ولأسباب إستقال قرطام
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (4 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حذاء سهير! بقلم كمال الهِدي
  • محافظة المقاتلين على مناطق النظام ، آمنة.. خطيئة كبرى بقلم د. موفق مصطفى السباعي

    المنبر العام

  • زميل المنبر نجيب عبد الرحيم يتلقى العزاء في وفاة ابنه مساء اليوم الجمعة...
  • قراءة فى صفحة البركل فى عصر البقر و عصا موسى الفولانية ... لعناية السنجك
  • الصبر... ثم الحذر ... لكي لاتتكرر مأساة سبتمبر !
  • مسدار البنغالي الشطف سهير ( حمانا الله )
  • شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !!
  • توّب بنقالِي ...
  • تجمع نفخّو ورونا وصلنا وين في الثورة العتيدة ..!!
  • يا شباب ممكن تدونا عنوان بوست للصورة دي ؟ صورة اغرب من الخيال !
  • انت يا الشطفوك
  • أصحاب الأخدود , البوسنة ‏و الهيرسيك: الأبعاد الدينية و التاريخية :‏مجرد خواطر
  • سؤال شوية حب في عصر الانحطاط الاسلامي
  • إنّه عصر إنحطاط الصحافة السودانية !!
  • زيادة مهولة في تذاكر السفر تصل إلى أكثر من (300)%
  • مالي أنا وحكاية سهير والبنقالي الضكير
  • أيها المبدعون أين أنتم؟ نحن في أشد الحاجة ‏
  • أقوى صهر تطأ قدماه البيت الأبيض.. تعرف على اليهودي الذي غيّرت ابنة ترامب دينها من أجله وأطاح بحاكم
  • الطلاب .. دوماً في المقدمة ..
  • تحسين العلاقات مع روسيا قد يكون مجرد حلم لترامب
  • سهير عبدالرحيم صحفية ماجدة تكتب بعمق أنساني
  • دعوة عامة لحضور 3 معارض للحداثة السودانية في ( الشارقة للفنون ) 19 نوفمبر 2016
  • ميليشيا(الدعم السريع ) ترتكب مجزرة كبيرة ضد المدنيين في قريضة
  • الاستنارة وضرورة الحوار الديني - 1
  • الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وايرلندا يدعوكم لندوة يوم السبت 3 ديسمبر بلندن























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de