دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !!
|
12:26 PM November, 18 2016 سودانيز اون لاين محمد حيدر المشرف-دولة قطر مكتبتى رابط مختصر (إذا كنت قادما من جهة الكوبري الكبير, يمكنك الوصول لسوق أمدرمان عن طريق شارع الموردة, كما يمكنك الوصول, كذلك, عن طريق شارع الاربعين)
شكراً لحزبٍ المؤتمر السوداني. وشكرا لاستاذنا الكبير والأديب فضيلي جماع, وفضيلي جماع نموذج للمثقف السوداني الحيوي والملتزم بقضايا الجماهير في تمايز واضح عن ذلك المثقف الصواليني المترف في غيبوبة الذات والإغتراب الطويل عن المجتمع السوداني. ومازال استاذنا الكبير يجترح الابداع نثرا وشعرا ومقال, وبحيث تكون متابعة ابداعه الثر بمثابة قراءة موضوعية في سردية الوطن السوداني العظيم والذي يشهد اسوأ فترات تأريخه الحديث. كتب استاذنا فضيلي جماع مقالة بعنوان (حزب المؤتمر السوداني: شكراً لقراءتكم الشارع! ) .. ويستحق حزب المؤتمر السوداني الاشادة والشكر دونما شك في ذلك الاستحقاق التام الذي (لا شق فيه ولا طق) .. شكرا لحزب المؤتمر السوداني وشكرا لكل الذين ظلوا على المحجة السمراء نضالا وصمودا وشرفا باذخاً في مقاومة هذه السلطة الفاسدة. ما دعاني للكتابة شيئان. الاول محاولة استقراء المقالة بخلفية الواقع السياسي للحراك المعارض في السودان في شموله العام ومصحوبا بتجارب الاحزاب الأخرى وقراءات هذه الاحزاب المختلفة للشارع السوداني وحساسيتها تجاه نبض الجماهير وقدرتها على تلمس معالم الطريق الصحيح نحو الثورة والانعتاق من براثن هذه الدولة الفاسدة (الدولة وليست السلطة فقط) والثاني محاولة تسليط الضوء على المآلات السالبة المحتملة لمسالة صناعة راي عام آحادي حول مسائل قابلة للاختلاف كمسالة الآليات المعتمدة في النضال السياسي/الجماهير. مآلات يمكن وسهل استغلالها لترويج خطاب السلطة حول تخاذل القوى المعارضة وغربتها عن نبض وطموحات الجماهير. وأشدد على أن مقالة استاذنا الكبير فضيلي جماع لا تروج لمسألة تخاذل القوى المعارضة عدا حزب المؤتمر السوداني, وإنما قد تؤخذ بطريقة خاطئة بخلفية الاستقطاب الملاحظ و المؤسف جدا داخل الجسم المعارض., كمدخل للأمرين ابدا من الاقتباس التالي.
Quote: لكن على الحركة السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن تعرف أنّ حشد الجماهير للإطاحة بهذا النظام لن يتم دون توعيتها. والتوعية تعني النزول إلى الناس مهما كان الثمن. |
1- التوعية تتم بالنزول للجماهير دونما شك .. , . ولكن النزول للجماهير والقرب منها لا يعني النزول للجماهير بذلك المعنى المباشر والمفصل على طريقة حزب المؤتمر السوداني وبحيث يتوجب على جميع الحراك المعارض اتباعه فرضا وحتى يحققوا شروط التحامهم مع الجماهير. نعم هي وسيلة ناجعة لتثوير الجماهير او تقديم النموذج الثوري مافي ذلك ولكن.. النزول للجماهير وكيفياته هو أمر يحتمل المقاربات المختلفة, ويكون الجزم المطلق بصحة هذه المقاربة او تلك مسالة تحتاج لمراجعات ونقاشات داخل الاحزاب المعارضة وخارجها وفي وسائل الاعلام وغير ذلك 2- اكثر ما يلزم الثورة السودانية الآن حدوث إختراق حقيقي في وعي التغيير.. ضرورة التغيير وكيفيات التغيير ومشروع التغيير... هذا الوعي وعي مشترك ومتبادل ما بين قيادة وقاعدة التغيير .. وعي يخاطب اللحظة الثورية وينشدها ويمسك بها ويسير معها يد بيد نحو الخلاص الوطني. مثل هذا الاختراق لن يحدث بالمناطحة بين الرؤى المختلفة لاحزاب المعارضة .. ولن يحدث بالمنافسة بين منسوبيها في الواقع او في اروقة الاسفير حول ايهم اكثر وطنية من الآخر وايهم أقل كسبا. مثل هذا الاختراق لن يحدث الا من خلال علاقات تكاملية تتفق حول نهايات الطريق وتسمح بالاختلاف في تفاصيل الطريق نحو نهاياته المتفق حولها سلفا..
(إذا كنت قادما من جهة الكوبري الكبير, يمكنك الوصول لسوق أمدرمان عن طريق شارع الموردة, كما يمكنك الوصول لذات السوق , كذلك, عن طريق شارع الاربعين) 3- أن استقراء الواقع السياسي والجماهيري عملية ليست بذات تلك البساطه حين يأتي الأمر لوضع تكتيكات العمل المعارض في ظل حالة عدم الرشاد -لعله الجنون- السلطوي. شهد السودان "إنتفاضة" حقيقية في سبتمبر 2013 .. إنتفاضة مخضبة بدماء الشهداء الذين واللائي حصدتهم رصاصات السلطة الباغية في 3 ايام ليس الا .. ما يربو عن المائتين شهيد وشهيدة خلال 3 ايام من خيرة شباب السودان راحوا فداء لهذا الوطن وفي سبيل ثورته القادمة. دمائهم معلقة في رقاب أهل السودان جميعا وستكون كذلك حتى انتصار ثورتهم. هذه تجربة ثورية بامتياز وبكل مظاهر المجد والفخر الوطني العميق. ايقظوا بها في النفوس والقلوب جذوة لن تموت. مثل هذه التجربة وبدون أدني شك ستكون وفي مطلق الاحوال معطى من أهم معطيات الواقع السياسي, تحدث الناس عن خذلان بعض القوى المعارضة لتلك الانتفاضة وربما كانوا محقين في ذلك ولكن .. وفي كل الاحوال .. سيكون ذلك الخذلان -لو كان- معطى من معطيات الواقع السياسي/الجماهيري في السودان ويجب دراسته جيدا في خضم الآتي من اي عمل ثوري.
وهناك الكثير من المعطيات .. طبيعة المعارضة المسلحة في الاطراف, علاقة المعارضة السياسية بهذه الحركات المسلحة, علاقة كلتا المعارضتان بالخارج خضوعا للتدويل الذي حدث للمشكلة السودانية, الاوضاع الاقليمية وتنامي ظاهرة التديين المتطرف في المجتمع السودان (توجد قاعدة جماهيرية مقدرة للاسلام المتشدد في السودان وما يلحق بهذا من مواقف عقدية سالبة لمصلحة النظام الحاكم). واخيرا وليس آخرا البنية الاجتماعية الهشة للمجتمع السوداني وتنامي القبلية والعصبيات الجهوية والاثنية بين مقوماته .. كل ذلك وغيره يدخل في تفاصيل استقراء الشارع السوداني جنبا لجنب المشكلة الاقتصادية المستفحلة والغلاء المعيشي والفساد واتساع الهوة بين الاغنياء والفقراء والخ القائمة الطويلة لظواهر ومظاهر الانحطاط العظيم الذي تعيشه الدولة السودانية.
في هذا المشهد الشامل للشارع السوداني يكون من المجحف حقا الانحياز التام لتكتيكات عمل جماهيري بعينه .. ترفع القبعات لاي عمل ايجابي وواعي سواء كان علنيا وبصورة مباشرة جدا كما يفعل المؤتمر السوداني (وليس وحيدا في ذلك) .. أو كان على مستويات اكثر عمقا وأكثر روية وعلى ذات الوعي الكامل بالشارع السوداني وضرورة التغيير وحتمية الثورة.
وكخلاصة نقول: إن مسالة الوعي الجماهيري هذه كموضوع يمكن مقاربتها من نواحي كثيرة وتتم عبر آليات كثيرة وتحتمل الكثير من المعاني ومنها الوعي بالواقع المزري والوعي باسباب هذا الواقع والوعي بضرورة التغيير .. هذا من ناحية الجماهير .. من ناحية الاحزاب السياسية أعتقد أن تقديم المشروع البديل يمثل الجوهر الاساسي ويدخل فيه كشف وتعرية الراهن السلطوي الفاسد والمنحط. الخ. ثم تأتي مسألة رصد وتحليل الواقع الجماهيري والتعاطي الايجابي مع الحراك الجماهيري وتصدره كتفا لكتف مع الجماهير .. نشيد ونعلي من قيمة اي تكتيك سياسي نحو الجماهير على نهج ما يفعل المؤتمر السوداني, الا أن ذلك - وفي كل الاحوال - لا يعني الانتقاص من قيمة كسب وفعل الآخرين ضمناً أو بخطاب يحتمل التأويل. وكما ذكرت باعلاه .. تكون النظرة الصحيحة نحو ذلك بأنتتكامل الرؤى نحو غاية واحدة .. فهم هذه المسألة مهم جدا في تفاصيل الاختراق الحقيقي في وعي الثورة ويجنبنا كثيرا السير في اتجاه تكريس الدعاية السوداء والدعاوي غير الصحيحة والتي يروج لها النظام ومفادها انعدام البديل ولاوطنية البديل ولاأخلاقية المعارضة التي تريد الزج بالجماهير في اتون نار لا تبقى ولا تذر بينما تقف المعارضة بعيدا عن خطوط النار.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: في هذا المشهد الشامل للشارع السوداني يكون من المجحف حقا الانحياز التام لتكتيكات عمل جماهيري بعينه .. ترفع القبعات لاي عمل ايجابي وواعي سواء كان علنيا وبصورة مباشرة جدا كما يفعل المؤتمر السوداني (وليس وحيدا في ذلك) .. أو كان على مستويات اكثر عمقا وأكثر روية وعلى ذات الوعي الكامل بالشارع السوداني وضرورة التغيير وحتمية الثورة. |
شكرا المشرف ارجو ان يقرأ الجميع ما كتبت .. و المؤتمر السوداني يطلع بآلياته على جميع ما يكتب ..
المؤتمر ليس وحيدا و لا يريد .. و ليس من منهجه ..
المؤتمر لا يريد حتى ان تكون رؤاه هي الوحيده و ليس من مبادئه ..
و المؤتمر التحامه بالشارع ليس خطه الوحيد ..
و التوعية من اهم خطوطه و يقوم بها بتوزيع المطبقات و ساعي البريد ..و الندوات
ما يحدث الآن للأسف من كثير المعارضة تعارض بعضها ..
اذن فيكن هدف المعارضة واحد
هو التغيير ( الذى لدى البعض يشمل الحرب و الىخرين التفكيك و هناك من يقول بالمشاركة و التفكيك من الداخل - و مجرب المجرب)
كل حسب خطه و رؤيته ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: معتصم الطاهر)
|
Quote: وكخلاصة نقول: إن مسالة الوعي الجماهيري هذه كموضوع يمكن مقاربتها من نواحي كثيرة وتتم عبر آليات كثيرة وتحتمل الكثير من المعاني ومنها الوعي بالواقع المزري والوعي باسباب هذا الواقع والوعي بضرورة التغيير .. هذا من ناحية الجماهير .. من ناحية الاحزاب السياسية أعتقد أن تقديم المشروع البديل يمثل الجوهر الاساسي ويدخل فيه كشف وتعرية الراهن السلطوي الفاسد والمنحط. الخ. ثم تأتي مسألة رصد وتحليل الواقع الجماهيري والتعاطي الايجابي مع الحراك الجماهيري وتصدره كتفا لكتف مع الجماهير .. نشيد ونعلي من قيمة اي تكتيك سياسي نحو الجماهير على نهج ما يفعل المؤتمر السوداني, الا أن ذلك - وفي كل الاحوال - لا يعني الانتقاص من قيمة كسب وفعل الآخرين ضمناً أو بخطاب يحتمل التأويل.
|
الحبيب ود المشرف كيف حالك وتحى قلمك الذى هو دوما ما يكون رشيدا ولكن ياصديقى اعتقد ان حدسك هذه المرة لم يكن واضح بالقدر الذى استطيع معه ماذا تريد ان تقول ... ان كان كلامك ان هنالك البعض الاخر الذى يقوم بالتوعيه بطرق اخرى غير المباشرةالتى يقوم بها المؤتمر السودانى فيعوذك فى هذه الحالة ان تضرب لنا مثلا وهذا لا ينتقص من نضالات الاخرين فى تقديرى فى انجاز الثورة السودانيه ولكن فى تقديرى ان مايبذلوه ليس بالقدر الكافى وهو بطئ زيادة عن اللزوم وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
عادل عبدالعزيز عبدالرحيم الاخ والصديق الذي اشرف بصداقته في هذا الاسفير تحية طيبة يا عزيزي.
قد يكون كلامك صحيحا .. وقد يكون مرد ذلك حالة اللاإنتماء الحزبي ما تجعلني بعيدا عن تفاصيل ما يحدث ولكن دعني اتحدث اصالة عن نفسي وفي حدود قراءتي ومتابعتي.
هناك عمل كبير وحقيقي يحدث .. كان يحدث وما زال .. بعيدا عن التعريف الضيق لكلمة الشارع والتي تشير بالفعل للشوارع والمخاطبات الجماهيرية التي تجري فيها..
هذا العمل الذي أعنية يقوم به حزب المؤتمر السوداني وغيره من الاحزاب السياسية على مستوى القوى الشبابية والطلابية والتنظيمات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني الخ .. وده عمل كبير جدا وحيوي وفعال وماض لغاياته .. واعتقد انه وبالضرورة يخاطب الشارع السوداني والقوى الحقيقية والفاعلة للتغيير ..
وهناك من مجهودات مقدرة لعدد من القوى السياسية في المجال الاقليمي والعالمي .. وانا شخصيا مؤمن باهمية هذا البعد في صناعة التغيير. قد يتفق معي الناس او يختلفوا.
وكما ذكر الاستاذ معتصم الطاهر هناك نشاطات أخرى كالندوات والكتابة بمختلف مشاربها من صحفية لاسفيرية لتلفزيونية الخ .. كلها اشياء تساهم في توعية الجماهير .. تطرح الوسائل والاليات الممكنة نحو التغيير وتناقش من خلال مشاركة واسعة تتجاوز الاطر الحزبية حتى .. خذ مسألة مطروحة هذه الايام وتتمثل في مقترح العصيان المدني والتي تناقش عبر وسايط كتيرة جدا منها هذا المنبر. مقترح يجعلني انا كسوداني افكر في معناه وآلياته واتفكر فيه واصل لنتيجة تخصني قد اطرحها وقد اتحفظ عليها لفترة من الزمن وهكذا. والشاهد في الامر يا عزيزي ان هذه البروسس والتي يمكن وصفها بالوعي الجماهيري لها وسائل مختلفة جدا ولا تقتصر على مخاطبة في سوق او في شارع, ولا أود - ولقد تجنبت تماما هنا - طرح رأيي الشخصي في فاعلية هذه المسالة في مسألة نشر وبث الوعي الجماهيري بالمسألة الوطنية.. وكما اشرت قد تكون آلية لتثوير الجماهير وتحريكها ولكنها وسيلة محدود التأثير كما أعتقد.
أعود وأكرر أنه وفي داخل اطار حزب المؤتمر السوداني هناك عمل سياسي/جماهيري يفوق في قيمته نزوله للشارع بالمعنى المباشر للكلمة. لا أملك الا رفع القبعة لمن يرى الجدوى السياسية من هذا العمل ويقبل بمخاطره .. هذه وطنية دافقة دونما شك في ذلك على الاطلاق.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: معتصم الطاهر)
|
أستاذي والزول السمح والأديب معتصم الطاهر. تحية طيبة يا صديقي.
احزنني مروري على صراعات ذات سقوف متدنية جدا بين اعضاء من الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني على صفحات الفيسبوك وأنا مقل في تصفح الفيسبوك وبحيث يكون من الممكن أن الذي مررت علية هو جزء من تلك الصراعات... بدأ الأمر كما اعتقد وقبل مواقف الحزبين من مباحثات أديس ابابا لو لم تخني الذاكرة واستمرت حتى يومنا هذا.
حزب المؤتمر السوداني حزب يعبر عن شريحة مهمة جدا من المجتمع السوداني .. ويتميز بقياده ديناميكية وذات هم وهمة وطنية عالية .. والحزب استطاع فرض وجود حقيقي في الشارع, وهذا أمر لا يتحقق بسهولة في ظل حالة عدم الرشاد السلطوي السائدة ومنذ ما يقارب الثلاثة عقود...
نرفع القبعات لهذا الحزب بالتاكيد .. فالكسب واحد متى ما كانت الثورة نصب عيوننا يا صديقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
الاخ العزيز حسن العالم تحية طيبة وحبابك عشرة يا صديق
Quote: لكن دعنا نتحدث عن المعارضة الداخلية التي تحولت الي معارضة احزاب ومعارضة تنظيمات شبابية وتلك سخرية اخري تبين عجز تنظيماتنا عن احتواء تلك الشريحه من الشياب والتي كان بامكانها عن تكونالرصيد والرافد |
شكرا لهذه القراءة الواعية .. كنت أقرأ لابوالقاسم حاج حمد حول طبيعة العمل السياسي في السودان .. ولقد اشار بذكاء لهذه الطبيعة بكون الصراع السياسي في السودان قد يكون انعكاسا للعمل السياسي المنظم والاحزاب.. بيد ان القوى الاجتماعية السودانية المعنية بهذا الصراع وتخوضه بالضرورة لا تخوضه من واقع انتماءات حزبية .. هذا هو المعنى العام لكلام الراحل الكبير ابوالقاسم حاج حمد .. واعتقد بصحته تماما .. هذه هي ارضية وواقع الصراع السياسي في السودان .. فالديمقراطية ومؤسساتنا ليست متجذرة في هذا الواقع .. لسنا بريطانيا او حتى الهند يا عزيزي... حالنا اشبه ما يكون بمصر ودول الجوار بتفاوت نسبي.
مثل هذه الملاحظة مهمة جدا في استقراء الشارع والواقع السوداني .. وهي بمثابة معطى سياسي واجتماعي يجب الأخذ به كما هو وبناء التصورات الهادفة للتغير بأخذ هذه الحقيقة .. لسنا في معرض بناء علاقات جديدة هنا وصياغة وانشاء تركيبة سياسية اجتماعية في لحظة ظرفية راهنة تبحث عن التغيير المستقبلي القريب.
قد يكون فشل الاحزاب ولكن .. لماذا فشلت الاحزاب ؟! .. او كيف ينجح الحزب السياسي في استزراع مفاهيم وعلاقات جديدة تحتاج لمقومات غير موجودة أصلا وفي هذا الواقع المزري المعاش ؟! .. تلك أسئلة برهن الاجابة بالتأكيد ولكن .. تجنبا لذات الرومانسية التي نعيشها مع الاسف الشديد .. يجب علينا الوعي التام والعميق بصعوبات الواقع والتعامل مع هذه الصعوبات في استقراء الشارع واستقراء حال التنظيمات السياسية .. بيد أن ليس للتنظيمات السياسية من وجيع .. ومن اسهل الاشياء علينا رميها بالفشل ومطالبتها بالنجاح بضغطة ريموت.
لن اكتب عن اوجه اتفاقي الكبير مع مجمل ما تفضلت به .. نحن اصحاب وجعة واحدة كما يبدو يا صديق.
مودتي الفائقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: أحزنني مروري على صراعات ذات سقوف متدنية جدا بين اعضاء من الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني على صفحات الفيسبوك وأنا مقل في تصفح الفيسبوك وبحيث يكون من الممكن أن الذي مررت علية هو جزء من تلك الصراعات... بدأ الأمر كما اعتقد وقبل مواقف الحزبين من مباحثات أديس ابابا لو لم تخني الذاكرة واستمرت حتى يومنا هذا. |
للأسف هذا ما حدث و يحدث ( صراعات ذات سقوف متدنية) ..
و اسميها عارض معارضة المعارضة .. و ارجو ان تكون عرضية
فاذا لم تكن معي فأنت ضدى ... او مع من هم ضدي ..
المعارضة هل لا تعلم ان كل ما يرددونه عن بعضهم هو لصالح آخر ليس صديق مشترك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: ابراهيم عبد الوهاب)
|
محمد سلام
اذا كنت تعني صراعات بعض اعضاء الحزب الشيوعي و ترمز لبوستي عن شيزوفرنيا ناس المؤتمر
ضحكت جدا جد لانني لا و لن و لم تكن لي علاقة بالحزب الشيوعي السوداني منذ ان ايدو الهالك نميري في 1969
انا لست عضو ولا يشرفني ان اكون عضوا في الحزب الشيوعي السوداني
اما اذا تقصد شخص اخر و اسافير اخري لك العتبي
و شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: ابراهيم عبد الوهاب)
|
الأخ الصديق الدكتور/ محمد حيدر المشرف سعدت كثيرا وأنا أقرأ مقالك الضافي والذي أعطيتني فيه من تقدير المقام ما أخجل تواضعي. أنت تعلم أنني من محبي قلمك..وكم أثنيت على اسلوبك السلس في تحليل المعلومة السياسية بهدوء وموضوعية تحسد عليهما. أكرر سعادتي برفعك هذا المقال الذي يصب دون شك في ذات الغرض لكتابتي شاكرا ومحفزا لهمة حزب المؤتمر السوداني في سعيه الجاد مع كل قطاعات شعبنا وفئاته للقضاء على النظام الحالي والانتقال ببلادنا وشعبنا لتخوم جديدة من الحرية والتنمية والرفاه.
ليس هناك خلاف عندي مع ما ذهبت إليه من تحليل موضوعي وهادئ اخي الدكتور سوى أن 27 سنة من صبر شعبنا على نظام الأخوان المسلمين كافية لكي تجعل الشارع بحاجة إلى النزول إليه وأن الوقت قد حان ليكون ذاك النزول بشتى الوسائل. إن الفساد الذ يزكم الأنوف حتى صار حديث القاصي والداني إضافة إلى كتم أنفاس الناس ومصادرة حقهم في التعبير زائدا غياب هيبة الدول في كل المحافل الدولية - بل وتسخير البلد كله : أرضه وثروته وجيشه للآخر بصورة ارتزاقية مهينة - كل ذلك كان ينبغي أن يدفع احزابنا ذات التاريخ النضالي العريق لكي تتحرك وتنزل إلى الشارع بشتى الوسائل ، وإلا فمتى تنتظر ؟ بل كيف تنتظر من الشارع - ومن عضويتها التي هي احد مكونات الشارع العريض- أن تنتظر ترتيب وبناء خطة وهيكلة الإنتفاضة؟ وينبغي لهذه الأحزاب أن تفهم بأن قطار الإنتفاضة على وشك الإنطلاق وأن الثورات تصنع قياداتها ولا تنتظر احدا .. لنا في ثورة يناير المصرية الشبابية وثورة تونس خير مثال!
لقد اختار حزب المؤتمر واحدة من أدوات تحريك الشارع وهي اداة فعالة ايقظت الجماهير مما دفع بالأجهزة الأمنية التي ارتعدت فرائصها للقيام بحملة واسعة تحسب أنها بذلك تقضي على برنامج المواجهة بينها وبين هذا الحزب وبعض المنظمات المدنية والشبابية . لكن هيهات. فكل ما فعله النظام أنه اعطى مشروعية العمل السري لهذا الحزب وغيره لمراوغة أجهزة القمع وحشد الشارع للانتفاضة. وفي هذا الصدد لا ينبغي لنا تخوين أحد فالعمل من أجل الإطاحة بهذا النظام ليس حكرا لأحد ولا يمكن لأحد أن يدعي قيادته بمفرده. كل الجهود ينبغي أن تتضافر لهذا الغرض. وطبعا تسارع الاحداث وانتهازها لحشد الشارع من اجل اللحظة التاريخية (الأنتفاضة) لا يعقل أن تنتظر أكثر من 27 عاما.. على أحزابنا التي تقول بترتيب الأمور أن تعلم أن التنظير شيء وإنزال النظرية إلى الواقع شيء آخر. لقد وصل هذا النظام اليوم إلى حضيض ما يملك من قوة..فقد أنهكت الحركات الثورية المقاتلة في الهامش السوداني العريض - أنهكت آلته العسكرية وجعلته يستأجر المليشيات من كل حدب وصوب لتعينه على البقاء في سدة الحكم أكثر. آلة النظام العسكري منهكة بفضل الحركات الثورية المقاتلة والتي خلقت وعيا شعبيا موازيا لحركة الوعي الشبابي والجماهيري في المدن. إذن فإن كل شيء جاهز للإنتفاضة. عليه فإن النزول للشارع بأي وسيلة يصبح فرض عين!
مرة أخرى : شكرا لحزب المؤتمر السوداني المؤتمر السوداني الذي قرأ الشارع ! ومرة ثانية أكرر لك شكري على مقالك الهاديء والموضوعي وأشكرك على ثنائك على جهدي المتواضع في المقال سالف الذكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: فضيلي جماع)
|
أستاذنا جماع
مقالك دافع لكل عضوية المؤتمر نحفظ قصائدك لنهتف بها .. وها هي كلماتك دافعو حافز
Quote: قد اختار حزب المؤتمر واحدة من أدوات تحريك الشارع وهي اداة فعالة ايقظت الجماهير مما دفع بالأجهزة الأمنية التي ارتعدت فرائصها للقيام بحملة واسعة تحسب أنها بذلك تقضي على برنامج المواجهة بينها وبين هذا الحزب وبعض المنظمات المدنية والشبابية . لكن هيهات. |
تحريك الشارع يتم بأكثر من أداة و اكثر من تنظيم
Quote: فكل ما فعله النظام أنه اعطى مشروعية العمل السري لهذا الحزب وغيره لمراوغة أجهزة القمع وحشد الشارع للانتفاضة. |
انتقال العمل الى سري او شبه سرى يقود الى دفع أكثر .. فيزداد الجهد .. المؤتمر كون صف اول و ثاني للقيادات .. و كان مستعدا ..
Quote: وفي هذا الصدد لا ينبغي لنا تخوين أحد فالعمل من أجل الإطاحة بهذا النظام ليس حكرا لأحد ولا يمكن لأحد أن يدعي قيادته بمفرده. كل الجهود ينبغي أن تتضافر لهذا الغرض. وطبعا تسارع الاحداث وانتهازها لحشد الشارع من اجل اللحظة التاريخية (الأنتفاضة) |
الجميع فى خندق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: معتصم الطاهر)
|
الشاعر المهندس / معتصم الطاهر سلمت يداك يا صديق الحرف النبيل..وشكرا لك على المداخلة والتشجيع في هذا البوست القيم الذي افترعه صديقنا المشترك الدكتور محمد حيدر المشرف. وكتابة محمد المشرف كما وصفتها في تعليقي على مقاله دون مجاملة - كتابته تشجع من يقرأ وتدعوه للمشاركة وطرح الأسئلة..فهو لا يدعي معرفة أو إحاطة مطلقة لما يتحدث فيه.. وهنا يكمن جمال البوست..لا احد فينا يملك الحقيقة المطلقة ولسنا واهمين لندعي ذلك ولكنا نظن أن ما قلناه به بعض الحق. ألا رحم الله احد العارفين واظنه الإمام الشافعي الذي قال: (رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)! ومقال الدكتور المشرف حفزنا للرد لأنه ترك لنا نواقذ نطل منها على بعض رؤوس مواضيع حتى نرد..ولعل من ضمن تلك النوافذ كلمة (لكن...) فهي ليست جزما بخطأ مسعى المؤتمر السوداني..لكني فهمت منها أنه كان ( من الأفضل لو.....) أو في تفسير آخر (لكن هذا لا يبطل سعي الآخرين بطرق اخرى لحشد الشارع). هذا ما فهمته من مقال صديقنا المشترك الدكتور محمد حيدر المشرف وما دعاني للتعقيب شاكرا له جميل طرحه وتحليله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: ابراهيم عبد الوهاب)
|
الاخ العزيز ابراهيم عبدالوهاب تحية طيبة
لكن المذكورة في العنوان ليست انتقاصا لحق المؤتمر السوداني في الشكر .. كتبت شكرا تاما غير منقوص لهذا الحزب (لا شق فيه ولا طق) .. (لكن) المذكورة مرتبطة بطرح أستاذنا الكبير فضيلي جماع .. أتمنى مخلصا أن أكون قد أوضحت هذا الامر بصورة واضحة جدا.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
مداخلة سريعة اتمنى ان تسمحوا لي بها ونحو الاخ العزيز د. مصطفى محمود ..
لا والله ما عنيتك بكلامي وكان كلامي واضحا جدا في تحديد المجال وهو "الفيس بوك" .. وكتبتها واضحة جدا يا دكتور .. كما اعلم تماما عدم انتماؤك للحزب الشيوعي ..
فجال الاشارة كان الفيسبوك .. وطرفي الاستقطاب المشترك كان منسوبي الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحياتي ود المشرف التحية لكامل عدد ضيوف البوست التحية للأستاذ الأديب الحبيب فضيلي لا يتأتى التغيير من قبل حزب بعينه ولا مجموعة ما بقدر ما يخلق التغيير سعي الجميع لكنس النظام منظم او غير منظم فالتغيير نتاج جماعي الحق يقال ان المؤتمر السوداني قدم ناموزج يصب في خطى الشارع العامل بهدف الالتحام به وهذا في حد ذاته خطوة جبارة افتقدناها نحن منذ سنوات عدة هذه.الكتابات التى تزين حوائط البيوت السودانية او شوارعها هو لعمل جيد . فكل حزب له دوره الذي يلعبه . يجب ان يعلو تفكيرنا هم واحد هو ان نعمل بقدر طاقتنا من أجل التغيير جماعة وأفراد فالحد الأدنى هو ما يجمعنا فلكل كيان ظروف عمله وظروفه الخاصة فكونا نعمل من اجل هدف واحد هو الأساس ما دون ذلك ليس له قيمة شاكر لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: عادل البراري)
|
التحية لك ود المشرف .. ولزوارك الافاضل ..
الف شكر للمؤتمر السوداني . ( ولكن ) ! شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! ولكن في الوقت الذي يعتبره الوطن المنكوب والشعب المغلوب علي امره وهو في قمة ذروة الاحداث المثيرة ! نجد هذا الحزب وبكل اشاوسه متماسكين بعضهم البعض بمنتهي الهمة والنخوة الوطنية , عكس ما نراه من باقي الاحزاب التي كان يعول عليها الجميع لقيادة الشارع وتعبئته التي اصبحت بين قوسين او ادني من الظروف الجبارة التي تمر بها البلاد ومن سئ الي الاسوأ نجدهم في حالة تصدعات وانشقاقات لم يشهد لها مثيل !!! ولمصلحة من ؟؟؟؟؟؟؟ مازلنا في انتظار الاجابة !!! يا لها من اوجاع في زمن عدمت فيه المسكنات المادية والمعنوية !!!
التحية للمؤتمر السوداني واشاوسيه الاوفياء للشعب والوطن عاش نضالهم .. انهم ابناء الوطن البارين دون منافس .
ولكم ولكم التحية والتقدير ,,, ولن تكن في الحسبان لو استثنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
لم أكن انوي التعليق على مداخلة عاطف عمر ولكن .. إستمعت صباح الييوم لأغنية, ونحن قومٌ نسمع الغناء ونهتز ونطرب لسماعه, ف غنانا طاعم يا هداكم الله .. اقول": إستمعت صباح اليوم لأغنية انا سوداني وأعدت سماعها عدة مرات .. بصوت العطبراوي .. والعطبرواي يعطبر كما أضاف اللاحقة الاستاذ الكبير على المك لآخر قصة بشرى الفاضل (الغازات) .. ولقد سمعتها مرة أخرى بصوت اسرار بابكر .. واسرار بابكر هذه فنانة مهولة اشرقت كشمس وغابت كنجمة بعيدة ما زال ضوءها يبهونا.
في مثل حال البهاء هذه تذكرت عاطف عمر .. فتأملوا !! يداخلونك بصورة مزعجة حتى في اقل قليل ذلك الوطن !!
تذكرت والعطبراوي يعطبر: أيها الناس نحن من نفر عمروا الارض حيث ماقطنوا يذكر المجد كل ماذكروا وهو يعتز حين يقترن حكمو العدل في الوري زمن ياترا هل يعود ذا الزمن ردد الدهر حسن سيرتهم مابها حطة ولا درن نزحوا لاليظلموا احدا لا ولا لاضطهاد من امن وكثيرون في صدورهم تتنزا الاحقاد والاحن
المجد والعدل وحسن السيرة دونما أدران .. هذا ما نغنيه عن الذات .. وهذا ما نعتز به ونفاخر اذ نعتز ونفخر .. فبم قد يفاخر أو يعتز عاطف عمر ؟! بدولة الظلم ؟! بخراب الوطن ؟! بالفساد ؟! بالقتل ؟! بالتشريد ؟!! بالاعتقال ؟! بالابادة الجماعية ؟! باللصوصية الاسلاموية المعروفه بفضائحها العريضة ؟! بماذا بالتحديد
ولمن من الشعراء والفنانين والمبدعين يستمع عاطف عمر؟ .. لا أذكر شاعرا أو فنانا أو أغنية قد خرجت من ماعونهم الانساني الفقير .. اللهم الا أن يعيد ويقرأ ويعيد في ديوان "الميل أربعين" لروضه الحاج ؟!!!!
لا اقول هذا الكلام لاوجع عاطف عمر .. لا اعتقد ان ذلك قد يوجعه الا بمقدار أن يكون صاحب رؤية انسانية ومشروع حضاري/فكري !!! وهم جميعا ليسوا كذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
عادل البراري كيفك وكيف كيفك آ زول ..
Quote: يجب ان يعلو تفكيرنا هم واحد هو ان نعمل بقدر طاقتنا من أجل التغيير جماعة وأفراد فالحد الأدنى هو ما يجمعنا فلكل كيان ظروف عمله وظروفه الخاصة فكونا نعمل من اجل هدف واحد هو الأساس ما دون ذلك ليس له قيمة |
نعم يا صديقي .. هي لحظة وطنية يتوق لها الجميع .. ويعمل لها الجميع .. وتم مهرها ومنذ عقود بالدماء .. من د. على فضل وحتى آخر الشهداء الذين ضحوا بانفسهم من اجل هذا الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
منى يا حبيبه .. حبابك عشرة انت وغضبتك المضريه على احزابنا السياسية .. وهي عضبة حميدة ودليل عافية لحسك الوطني السليم ..
لم نكن نتمنى ذلك ولكن .. الامر ليس بهذا السوء .. تلك التصدعات الاخيرة في الحزب الشيوعي ليست بذلك السوء على سبيل المثال ..
هذا حزب سياسي تعدى عمره نصف القرن (1964) ولم يكن نصف القرن هذا ناعما .. شهد من التحولات العالمية والداخلية ما لم تشهده الانسانية جمعاء ومنذ لحظة الانفجار الكبير ..
ولذلك يا عزيزي من الطبيعي أن نشهد انقساما هينا كما حدث (لو دعونا ما حدث انقساما بالاساس) ..
فهوني عليك يا خيًه ..
Quote: كس ما نراه من باقي الاحزاب التي كان يعول عليها الجميع لقيادة الشارع وتعبئته التي اصبحت بين قوسين او ادني من الظروف الجبارة التي تمر بها البلاد ومن سئ الي الاسوأ نجدهم في حالة تصدعات وانشقاقات لم يشهد لها مثيل !!! ولمصلحة من ؟؟؟؟؟؟؟ مازلنا في انتظار الاجابة !!! يا لها من اوجاع في زمن عدمت فيه المسكنات المادية والمعنوية !كس ما نراه من باقي الاحزاب التي كان يعول عليها الجميع لقيادة الشارع وتعبئته التي اصبحت بين قوسين او ادني من الظروف الجبارة التي تمر بها البلاد ومن سئ الي الاسوأ نجدهم في حالة تصدعات وانشقاقات لم يشهد لها مثيل !!! ولمصلحة من ؟؟؟؟؟؟؟ مازلنا في انتظار الاجابة !!! يا لها من اوجاع في زمن عدمت فيه المسكنات المادية والمعنوية ! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
محاذير الكتابة !!
"شهوة ان يحذرنى احد الناس من طعنة فى الظلامْ" "مريد البرغوثي" **
تعلمت أن للكتابة محاذيرها .. أن تكتب, ذلك يعني قبولك للمحاذير .. قبولك للغباء المتفشي أن ينتاش ما تكتب, بغباء, بالضرورة .. بيد أنك تقبل بذلك وتكتب
الموجع في أمر الكتابة طعنات الظلام .. وطعنة الظلام هذه لا تأتيك من الأغبياء ... وذلك سر حلكتها .. فطعنات الغباء مفضوجة .. متوقعة .. وقد قبلتها ضمنا حينما شرعت في الكتابة.
** شهوة ليد فى يدى فى الزحامْ ..
مُريد !!
| |
|
|
|
|
|
|
|