الله أكبر في الكنيست الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2016, 05:53 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الله أكبر في الكنيست الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    04:53 PM November, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أعلن الأول أحمد بالأصالة عن نفسه وهو الطيبي، وبالنيابة عن شعبه وأمته العربية والمسلمة المواجهة والتحدي، فوقف على منصتهم وسط قاعتهم التي بها يشرعون ويظلمون، بقوةٍ وبلا خوفٍ، وبثباتٍ لا تردد فيه ولا ضعف، وبلغةٍ عربيةٍ أصيلةٍ لا عبريةٍ دخيلةٍ، وفاجأ رؤوس العدو الإسرائيلي فأصغوا، وصدم الجميع فأقعوا، وأربك رئيس الكنيست فسكت وخنس، والتزم الصمت وحبس، وتحدى الطيبي بالحق ناديهم الذي كفر، وعقر لسانهم إذ ذكر، وأصابهم بالذهول والوجوم إذ كبر.

    وبصوتٍ جميلٍ عالٍ ونديٍ رفع الثاني الآذان، وبعالي الصوت هادئاً دون اضطرابٍ كبر طلبٌ، وبصوتٍ شجيٍ واثقٍ متمكنٍ ومتمرسٍ بالحق صدح، فأصاب الحضور بالخبل، وأسكت أعضاء الكنيست فلم يعد منهم من يقوى على القول، إذ صد عرارٌ بصوته الجللُ هبلَ، وأعلن أن الآذان ليس جمل، وأن نداء الله أكبر كلمةٌ تعلو فوق الكل، وأنه والقائمة العربية في ناديهم عربٌ، وأنهم مسلمون ومسيحيون يداً واحداً في مواجهة العدو الذي سرق الأرض واغتصب الحق، فلن يسكتوا عمن أراد أن يخفت صوتهم، أو أن يغير بالقانون قديم عهدهم.

    إنه آخر ما كان يتوقعه العدو الإسرائيلي، وهو ما لم يكن في بال قيادته ولا في خيال مشرعيه، أن يأتيهم ما يحذرون من حيث لا يحتسبون، وأن يواجهوا الآذان في صرحهم الذي ظنوه عالياً، وفي برلمانهم الذي أرادوه للظلم مشرعاً، وللبغي قانوناً، وللحرب على الشعب الفلسطيني منذراً ومسعراً، فهالهم صوت المؤذن وكلمات الآذان، فباتوا يضعون أصابعهم في آذانهم ويولون هرباً، مخافة أن تصدح كلمة الله أكبر آذانهم، وتهز أبدانهم، وتصدع قلوبهم، ولعلهم يعرفون جميعاً أثر هذه الكلمة وما لها من قيمةٍ عند المسلمين، فهي النداء الأول لأسمى شعيرةٍ في الإسلام، وأحد أركانه الخمسة الكبار، وهي التي اعتاد المسلمون على سماعها خمس مراتٍ في اليوم والليلة، فيتنادون إثرها، ويجتمعون على وقعها، ويتعبدون بالصلاة من بعدها.

    قد لا آتي في مقالي بجديدٍ لافتٍ، وقد لا أضيف كثيراً على ما تناقلته وسائل الإعلام، وما خطته الأقلام، وما تحدث به المعلقون والمتابعون، وقد لا تكون لمقالتي قيمة إلى جانب ما كتب وما نشر، ولكني أجد نفسي ملزماً أن أكتب لينالني شرف الدفاع عن الآذان، والذود عن كلمة "الله أكبر"، والمساهمة في هذه المعركة التي تمس عقيدتنا، وتهدد أحد أهم ما يميز ديننا، لأكون أحد الذين غمرهم شرف الدفاع عن كلمة الإسلام، وألتحق بمن كان لهم فضل السبق في الدفاع عن هذا الدين ورفع أسواره وتحصين أبوابه.

    ضاق العدو الإسرائيلي من قديم ذرعاً بالآذان، وآذى آذانه صوت المؤذنين، واشتكى أن مواطنيه ينزعجون منه، وتمنى الصمم على ألا يسمعه، فوضع أصابعه في آذانه كأسلافه الذين وضعوا في آذانهم كرسفاً لئلا يسمعوا صوت الآذان، وأعلن معركته وهو يعلم أنه خاسرٌ فيها لا محالة، وعاجزٌ عن أن يحقق فيها نصراً، أو يفرض قانوناً يوقع عقوبةً على مخالفه، فالمسلمون في كل مكانٍ لن يتخلوا عن الآذان، ولن يتركوه لظلم ظالمٍ أو بغيٍ حاكم، أو تسلط متجبرٍ عتلٍ زنيم، مهما امتلك من القوة، وتحكم في السلطة والقرار.

    ربما يأتي مشروع القرار الإسرائيلي بمنع رفع الأذان بمكبرات الصوت في بعض المناطق الفلسطينية في محاولةٍ خبيثةٍ من العدو لشطب الهوية العربية والإسلامية عن أرض فلسطين التاريخية بما فيها القدس، التي تضم تلالها المسجد الأقصى المبارك، كونه يعلم أن الآذان عقيدة إسلامية وهوية عربية، وأنه أحد أهم المظاهر التي تسترعي انتباه السياح، وتلفت أنظار الزوار، خاصةً إذا كان صوت المؤذن جميلاً وأداؤه حسناً، فإن الكثير من غير المسلمين يستوقفهم الآذان، ولعل بعضهم قد تأثر به وأسلم، وغيرهم عبر عن إحساسه بالراحة والطمأنينة عند سماعه له، وآخرون يحرصون على سماعه ويفرقون بين أصوات المؤذنين ويفاضلون بينها.

    ولعل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تذكر ولا تنسى أنها هزمت في السجون والمعتقلات، وأنها لم تقوَ على مواجهة الأسرى والمعتقلين وهم عزلٌ من السلاح، يعيشون خلف الأسلاك وفي الزنازين وبين الجدران، ورغم ذلك فلم تتمكن سلطات السجون من منعهم من رفع الآذان أو أداء الصلاة جماعةً، أو إقامة صلاة الجمعة بخطبتيها وصلاة الأعياد وخطبها، رغم أنها حاولت كثيراً، واستخدمت كل وسيلةٍ وطريقةٍ، إلا أن الأسرى الفلسطينيين والعرب تحدوا القرارات العسكرية، وواجهوا صلف السجان وعتو الاحتلال، وأصروا على أداء مناسكهم وإقامة صلواتهم جماعةً ورفع الآذان بصوتٍ عالٍ في كل مكان وحسب الأوقات الشرعية دون تأخيرٍ أو إبطاء.

    أظن أن العدو قد فتح على نفسه طاقةً من جهنم جديدة، ولن يكون قادراً على إغلاقها إلا بتراجعه وانكفائه، وستشهد الأيام القليلة القادمة أصواتاً إسرائيلية وأخرى يهودية تطالب الحكومة بسحب مشروع قانونها، وتلح على الكنيست لرفضه وعدم الموافقة عليه أو تمريره، وستعلو أصواتٌ دولية تدين القرار وتشجبه، وتطالب بسحبه ودم تطبيقه، وسيجد العدو نفسه حتماً بقراره الطائش في مواجهة الشعب كله، مسلمين ومسيحيين، وإسلاميين ويساريين وقوميين وعلمانيين، فكلهم يريد أن يكيد العدو ويغيظه، ويبحث عما يزعجه ويبغضه، ويرون في ذلك شكلاً من أشكال المقاومة لا ينبغي التخلي عنها، أو الاستخفاف بها، ويرون أن هذا وقت التضامن والاصطفاف جنباً إلى جنبٍ في مواجهة سياسات الاحتلال وقراراته.

    فهل يظن الذين هزموا أمام الأسرى والمعتقلين المكبلين بالأصفاد، والمعزولين في سجونهم بعيداً عن الشعب، يستطيعون أن يواجهوا شعباً حراً وأمةً أبيةً، وأن يجبروهم على خفض أصواتهم أو طأطأة رؤوسهم، والامتناع عن رفع الصوت في الآذان استجابةً لقراراتهم، وحرصاً على أسماعهم لئلا تزعجها نداءات الله أكبر، رغم أنهم حاولوا قديماً، وأغلقوا مساجد كبيرة، وحولوا بعضها إلى مرافق وحظائر وحاناتٍ، ولكن ما بناه الفلسطينيون بعد ذلك أكثر مما هدمه العدو، وما عمروه أكثر مما دمره العدوان، وما سيعيدون بناءه سيكون أجمل وأكثر اتساعاً وبهاءً مما خربه، وستعمر مساجدنا بالمصلين، وستزهو مآذننا بأصوات المكبرين.

    بيروت في 18/11/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • زيادة اسعار تذاكر الطيران العالمية 200%
  • السياحة في السودان.. نحو مُستقبلٍ واعدٍ
  • توقيف خلية أجنبية تتاجر بالسلاح وسط الخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي:انا أنجح رئيس وزراء مرَّ على السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 نوفمبر 2016 للفنان عبدو مصطفى عن الازمة الاقتصادية فى السودان
  • فتحى الضو يقدم ندوة فى كندا بعنوان الراهن السياسى و مالات المستقبل
  • نداء ومناشدة من أجل جبال النوبة


اراء و مقالات

  • 2 اللحظة التاريخية للانتفاضة على دروب السقوط الوطنى المحتوم بقلم بدوى تاجو
  • التضليل الإعلامي الصيفي سبب إحتفاظنا بمركوب احمد هارون بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • تغريبة يهود البلاد العربية: سفر الخروج الثاني بقلم عزالدين عناية∗
  • خطة عمل لصنع منتخب عالمي بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة بقلم فلاح هادي الجنابي
  • أدركوا المدرسة الإنجيلية بحري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • البرلمان يشرع استبدادية الرئيس بقلم د.آمل الكردفاني
  • الحوار مع الشيوعي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • النظرة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدين ليس إحتفاءً بالصغائر بقلم الطيب مصطفى
  • جريمة الأبرياء بقلم الطالب مصطفى العادل
  • لا يوجد حيوان في العالم أكثر وحشية من الانسان
  • الإنهيار الإقتصادى قادم : فما لكم من الشعب من عاصم ! بقلم فيصل الباقر
  • مفارقات مجلس النواب المصري خلال عام طرد عكاشة وجاء بمنصور وإستبدله بالشوبكي ولأسباب إستقال قرطام
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (4 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حذاء سهير! بقلم كمال الهِدي
  • محافظة المقاتلين على مناطق النظام ، آمنة.. خطيئة كبرى بقلم د. موفق مصطفى السباعي

    المنبر العام

  • زميل المنبر نجيب عبد الرحيم يتلقى العزاء في وفاة ابنه مساء اليوم الجمعة...
  • قراءة فى صفحة البركل فى عصر البقر و عصا موسى الفولانية ... لعناية السنجك
  • الصبر... ثم الحذر ... لكي لاتتكرر مأساة سبتمبر !
  • مسدار البنغالي الشطف سهير ( حمانا الله )
  • شكراً لحزبِ المؤتمر السوداني ولكن !!
  • توّب بنقالِي ...
  • تجمع نفخّو ورونا وصلنا وين في الثورة العتيدة ..!!
  • يا شباب ممكن تدونا عنوان بوست للصورة دي ؟ صورة اغرب من الخيال !
  • انت يا الشطفوك
  • أصحاب الأخدود , البوسنة ‏و الهيرسيك: الأبعاد الدينية و التاريخية :‏مجرد خواطر
  • سؤال شوية حب في عصر الانحطاط الاسلامي
  • إنّه عصر إنحطاط الصحافة السودانية !!
  • زيادة مهولة في تذاكر السفر تصل إلى أكثر من (300)%
  • مالي أنا وحكاية سهير والبنقالي الضكير
  • أيها المبدعون أين أنتم؟ نحن في أشد الحاجة ‏
  • أقوى صهر تطأ قدماه البيت الأبيض.. تعرف على اليهودي الذي غيّرت ابنة ترامب دينها من أجله وأطاح بحاكم
  • الطلاب .. دوماً في المقدمة ..
  • تحسين العلاقات مع روسيا قد يكون مجرد حلم لترامب
  • سهير عبدالرحيم صحفية ماجدة تكتب بعمق أنساني
  • دعوة عامة لحضور 3 معارض للحداثة السودانية في ( الشارقة للفنون ) 19 نوفمبر 2016
  • ميليشيا(الدعم السريع ) ترتكب مجزرة كبيرة ضد المدنيين في قريضة
  • الاستنارة وضرورة الحوار الديني - 1
  • الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وايرلندا يدعوكم لندوة يوم السبت 3 ديسمبر بلندن























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de