العلمانية الفرنسية والحلال الإسلامي بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2016, 04:27 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية الفرنسية والحلال الإسلامي بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث

    04:27 PM September, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    منذ بدايات القرن العشرين، وتعاقب القوانين التي اصدرتها فرنسا حول العلمانية في الدولة، كان الانقسام الفرنسي واضحا حول رهاناتٍ سياسية ودينية مترسّخة منذ القرن التاسع عشر.
    لم يكن الوجود الاسلامي وقتها بهذا الحضور الكثيف في المجتمع الفرنسي، رغم تواجد الفرنسيين انفسهم في الجزائر كقوة استعمارية، الا انها وفي العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، تفقد العلمانية الفرنسية روحها وهي تواجه تحديات حضور الإسلام، ولم تعد المسألة الكبرى لدى الفرنسيين فصل الكنيسة، لا سيما الكنيسة الكاثوليكية، عن الدولة، بل باتت دمج المسلمين في المجتمع الفرنسي ومؤسساته، وأصبح دمج الإسلام شرطاً لا غنى عنه للحفاظ على العلمانية الفرنسية، والتي يطلق عليها العلمانية الصلبة، حين تقارن بالعلمانيات الاوربية او العلمانية الامريكية.
    هذه العلمانية المتصلبة، تتعارض مع الفكرة الرئيسية التي قامت عليها العلمانية والمتعلقة بإيجاد مجتمع تعددي تحترم فيه الدولة خيارات مواطنيها ومعتقداتهم الدينية، واضحت تقود الى عواقب مخالفة لنية المشرّعين وقد تشكّل عائقاً أمام علمنة المجتمع.
    مناسبة هذا الكلام، ما بدأت بفرضه بعض المناطق الفرنسية من إلزام على المتاجر التي يمتلكها مسلمون ببيع الخمور ولحم الخنزير في متاجرهم، تحت حجة أن السلطات تريد "خليطًا اجتماعيًا". بحيث لا تكون أي منطقة للمسلمين وحدهم أو أي منطقة تكون بلا مسلمين.
    وذهبت السلطات المحلية في تلك المناطق، في تبريرها لمثل هذا الامر، إلى أن متجر الأغذية الحلال يخرق المبادئ الجمهورية الفرنسية بإعطاء الأولوية لجماعة معينة في المجتمع بدلًا من تلبية احتياجات الفئات جميعها.
    ولم تكتف الحكومة الفرنسية بالتدخل في هذا الشأن المتعلق بتجارة الاغذية والمشروبات الحلال،
    فالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ينوي تعيين أحد الشخصيات اليسارية رئيسًا للمؤسسة الفرنسية للإسلام، وهي مؤسسة تعنى بأوجه نشاط الديانة الإسلامية في فرنسا، وعلاقة الإسلام بالمؤسسات الرسمية الفرنسية.
    ما الذي يعنيه ذلك؟ خاصة وان الكثير من الدول الاوربية اصدرت عددا من القوانين التي تحاصر المسلمين او هي على وشك اصدارها في القادم من الايام؟
    تعاني فرنسا والغرب عموما من ازمات على مختلف الاصعدة، الفكرية والاجتماعية والثقافية، ولعل أبرز ازماته، هي الازمة الذاتية التي تسترت لعقود طويلة خلف دعاوى التعددية، لكنها في حقيقة الامر وكما يتضح الان، كانت لتكريس الأحادية الفكرية لهذا الغرب، واتخذت أشكالا مختلفة حسب المراحل الزمنية التي طرحت فيها تلك الدعاوى.
    التعددية الدينية ومثلها الثقافية، اصبحت تتعرض للكثير من الهجوم والحصار من قبل الحكومات الغربية، بعد صعود الشعبويات واليمين المتطرف، التي تقوم على الخوف والتخويف من الاسلام والمسلمين، ووصم الدين الاسلامي بالإرهاب، ووصم المسلمين بالتطرف، من اجل تكريس صور نمطية جديدة تحل محل الصور التي ابتدعها الغرب نفسه في مراحله الاستعمارية من خلال الدراسات الاستشراقية التي كانت قد رسخت صور التخلف للدين الاسلامي والمسلمين.
    تفصح مثل تلك الصور الجديدة عن تراجع في قبول الاخر الديني والإثني في تلك المجتمعات، وتراجعا لأفكار التسامح والتعددية وقبول الاخر، بعد ان اشتهرت تلك المجتمعات بمثل هذه الافكار، ونادت بالمواطنة العالمية التي بشرت بها العولمة في سياق اكتساحها للثقافات الاخرى.
    اذا بقيت مثل هذه الوتيرة من القوانين والتشريعات تتصاعد، ويتصاعد معها الحس الشعبوي واليمين المتطرف، فان العالم ربما مقبل على تحقيق نبوءة صموئيل هنتنغتون حول صدام الحضارات، وسيشتعل العالم بحروب ضارية وهذه المرة حروب دينية، لا تكتفي بتدمير المنجزات الحضارية للأشواط الانسانية الطويلة، بل ستحاول القضاء على ما يعترضها من اديان، وذلك وهم خطير اصبحت العلمانية الفرنسية وغيرها من علمانيات صلبة تعيش تحت وطأته.
    * مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
    http://shrsc.comhttp://shrsc.com





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • سفير الاتحاد الأوروبي الجديد يصل إلى السودان
  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق


اراء و مقالات

  • بعض الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعن الحزبين القادمين (2) بقلم صلاح الدين عووضة
  • زمان (آح) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك بقلم الطيب مصطفى
  • دعونا نمــشي للتغيير بقلم ياسين حسن ياسين
  • متي يكف زعيم الأنصار عن الثرثره والتملق ؟ إسهال مائي ام ضاع عليك رأس الخيط يا زعيم الأنصار؟ بقلم :
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (2 من 4) بقلم الدكت
  • فوارق مابين زيارة جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في اوروبا وزيارات البشير لمناطق الحروب في السود

    المنبر العام

  • تاني كتبت سهير عبدالرحيم الرجل كيس النايلون
  • حماية المستهلك "لن يضيرنا شيء حال عدم استيرادنا الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العم
  • تسريييييييييييييييييييييب جلسة مجلس الوزراء بخصوص التعليم الاليكتروني
  • النور حمد: نطاح الحداثة والرعوية مقال للدكتور عبدالله علي أبراهيم
  • رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين
  • ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر
  • وزير المالية
  • اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك بالخميس
  • هل تصدقوا دي مداخلة احد دعاة الاسلام !؟ وعامل مرشد تربوي للمسلمين وغير المسلمين؟!
  • كل عام وانتم بخير
  • مساعد البشير : لاتفاوض مع المعارضة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطنى
  • المهندس عبد الله الخليفة الحسن .. القطب الاتحادي المعروف في ذمة الله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ..
  • الخليفة عبد الله الخليفة علي الحسن في ذمة الله...
  • دعوة للتفاؤل: قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!
  • لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
  • بيت في كندا
  • تعييين الفريق طه سفيرا لخادم النيلين فى نواكشط(صور)
  • هل كلفت الدار عضو المنبر ود الباوقة بالحوار مع طه
  • المشاء- شندي.. الهرم مقلوبا في قلب النيل
  • عندما يكون الجسد وديعة مالية فى سجن الهدى
  • المنتقمون
  • الراحل حمزه علاء الدين وإدخال الموسيقي السودانيه للعالم عبر بوابة التبسيط (Minimalism)
  • زيارة الدكتور جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في باريس (فيديو)
  • لــــــــــــــــــــــــــــــــدَنْ
  • أين إختفت الصحفية أسماء ميكائيل اسطنبول
  • طه عثمان يؤكد وقوع المشاجرة مع المهندس أحمد أبو القاسم
  • هذا وهؤلاء.. بقلم عبد الله الشيخ...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de