ميتافيزيقيا 19 يوليو بقلم عبد الله الشيخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 08:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2016, 06:18 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 10-13-2014
مجموع المشاركات: 242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ميتافيزيقيا 19 يوليو بقلم عبد الله الشيخ

    07:18 PM July, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    خط الإستواء



    كل حدث يلامس الغرابة ويحتويه الغموض، يخرج بالضرورة إلى فضاء الميتافيزيقيا.

    الأُسطرة، تكاد تحتوي أحداث 19 يوليو وتكاد تنقلها، من باحة الواقع إلى فضاءات التفكير الرغبوي، والأسباب لذلك كثيرة ، منها الصمت الرسمي، وعدم الافراج عن الوثائق، بل حتى، عدم الكشف عن قبور الضحايا. أكثر من ذلك، لقد مرّت الآن 45 سنة ، ولم تزل التساؤلات تترى..لا وثائق الخارجية البريطانية ، التي يُفرج عنها كل ثلاثون عاماً ، تشفي الغليل ، ولا الحزب يشرح تفاصيل ما حدث.. عندما وقع انقلاب مايو 1969 ، كان الأستاذ محمود محمد طه في الأبيض، وقد قال في محاضرة بعنوان "لا إله إلا الله"، في إشارة إلى الدستور الإسلامي الذي كانت القوى الطائفية تسعى الى تمريره من داخِل الجمعية التأسيسية، قال: "إن هذه الجهالة التي تلتحف قداسة الإسلام لن تمر، والآن البلد جاهزة، ليقفز عسكري في أي لحظة ليستلم السلطة".

    ثم عاد إلى مدينة واد مدني بعد وقوع الإنقلاب، وعقد جلسة يوم 28 مايو 1969 بمنزل الأستاذ جلال الدين الهادي، قال في تقدمتها ما معناه: " قائد الانقلاب نميري في الحقيقة جاء في ساعة الصفر، وأنقذ الشعب من فتنة الدستور الإسلامي المزيف، وسيستمر في تنفيذ مهام روحية، وهي كسر شوكة الطائفية وتقليم أظافر الشيوعية ، ثم سيقوم بعمل في التنمية الاقتصادية ، ويقيم بعض المشروعات ، وبعدها سيبدأ في التراجع ، وأخطاؤه تتكاثر، وتبقى ظاهرة للناس.. وقتها سنبرز نحن لمعارضته وسيسقط على أيدينا".عندما وقع إنقلاب يوليو 1971 أطبقت الحيرة على الكثير من الجمهوريين ، فسأل أحدهم أستاذ جلال،الذي كان يقود حملة للدعوة وتوزيع الكتب بمدينة عطبرة..سئُل جلال كقيادي جمهوري، عن أقوال الأستاذ محمود، التي قيلت في بيته، من أن مايو ستعمل، وستعمل ، وستعمل...إلخ.. وازدادت الحيرة، عندما استمر هاشم العطا ، مُمسِكاً بزمام السلطة، لليوم الثالث..كان السؤال هو: "هل الكلام الذي قاله الأستاذ في بيتك يا جلال، تغيّر ، والّا هاشم العطا دا، الجابو شنو..؟

    أجاب جلال، بالّا يؤخذ حديث الاستاذ بصورة حرفية ، لأن الأُستاذ " قد يكون قاصد العساكر، وليس بالضرورة نميري بالتحديد".. لكن بعد لحظات عادت مايو ، واستمرت في برنامجها، حتى " هانت النفس"، فتصدى الأُستاذ محمود للمواجهة ، و" قدّم للفدا، روحه، بنفسه"..!

    كان الزعيم عبد الخالق، بعد نجاح الانقلاب ، قد طلب دعماً من العراق، لذلك كانت الخرطوم في صباح الأربعاء، 21 يوليو تنتظر هبوط طائرة الشهيد محمد سليمان الخليفة عبد الله التعايشي،عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، التي أقلعت من بغداد تقل وفداً من قيادة قطر العراق،علي رأسهم الرفيق حماد شهاب، ووفد فني عسكري، لفتح وتحريك الدبابات الروسية في الجيش السوداني.

    سقطت الطائرة ــ في البحر أو في الرمال ــ ولم يُكشف سر سقوطها حتى الآن..أغلب التحليلات تلتقي علي أن طائرة النّجدة العراقية ، أُسقِطت في صحراء الربع الخالي ، بصاروخ أُطلِق من إحدي القواعد الأمريكية في الخليج. و ضمن التآمر على قوى الاستنارة في السودان، كان السادات مُحرِّضاً لحجز طائرة الشهيدان، بابكر النور وفاروق حمدا الله في طرابلس، ليُعدِمهما نميري في الخرطوم ، طمعاً في تقوية حلف الوحدة الثلاثية، بين مصر وليبيا والسودان، تحت زعامة خليفة عبد الناصر حينها ، العقيد مُعمّر القذافي. هكذا تكاملت حلقات التآمر علي ثوره 19 يوليو التصحيحية، بعد ان رفع الإتحاد السوفيتي يده منها، و إتّجه كليّةً إلى دعم جناح أحمد سليمان ومعاوية سورج، المؤيد لمايو.

    ولكن، هل صحيح، أن تلك الطائرة "أسقطها شيوخ أبو حراز"..؟

    سيبقى هذا الحدث "ميتافيزيقياً"، حتى ينهض الدّليل المادي، الذي أُخفِيّ عن "جماهير الثورة الوطنية الديمقراطية" ، لما يقارب نصف القرن..!



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 يوليو 2016

    اخبار و بيانات

  • الخرطوم: اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأفريقي يُصادق على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان
  • لجنة برلمانية تدرس مع وزير العدل إعدام مغتصبي الأطفال بالميادين
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان البشير وهجرة العقول!!


اراء و مقالات

  • حسبو والعلمانية وأردوغان بقلم بابكر فيصل بابكر
  • القانون الجنائي الدولي والسياق الانتقالي السوداني ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي
  • فيحاء و داعش بقلم عمر عثمان
  • يوم شكر الصحافة بقلم فيصل محمد صالح
  • الخطة الشمسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خارطة الطريق .. شرعنة التمكين بمباركة دولية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • إحباط محاولة تهريب .. حمير!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا تحولوا أوردغان الى مستبد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • محظوظة (بشكل) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير ! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • مطـاردة البوكيمـون في شوارع الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • المعارضة في مصر رؤية غائبة وحركة بلا جماهير بقلم سعيد عكاشة
  • خرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الهجمة المرتدة في تركيا تهدد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ دروس في الوطنية من الهضبة الإثيوبية !
  • تركيا والمناعة ضد الانقلابات العسكرية بقلم: أ. إبراهيم منير نائب المرشد العام

    المنبر العام

  • السودانيون والتميز: دون العرب دون الافارقة... أنتوا أيه...؟!
  • صعود وسقوط الحركة الإسلامية.. المقال الأول من سلسلة مقالات لخالد التيجاني النور
  • ابو حتحوت (٢)
  • الحريات والتنمية والديمقراطية لا تكفي وحدها لمنع التطرف.. بقلم عماد الدين حسين
  • دكتور الطيب زين العابدين حول شهادة الترابي على العصر.. جريدة إيلاف
  • الدكتور الطيب حاج عطيه فى ذمة الله
  • فقه الاغتيالات .. هل استخدمته الحكومة ضد معارضيها؟
  • الشرطة الموحّدة بدعة سيئة يجب إلغاءها اليوم قبل الغد
  • معطيات الانفصال بدولة جنوب السودان
  • حول الهجوم الإرهابي في ألمانيا
  • بخصوص الاستثمار في السودان واتمنى ان تعيها اذن واعية
  • اليوم 21 ذكري مذبحة بيت الضيافة فى ابشع مشهد استئصال للعسكرين والجنود العزل
  • بالصورة .. معقولة يا سيد صادق ؟؟؟؟؟
  • من أريج نسمات ما قبل ٣٠ يونيو ٨٩ .. فيديو للمقارنة!
  • تجاوزات الحركات المسلحة السودانية داخل الجماهيرية الليبية
  • دا كلو في اسبوع واحد؟
  • هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أحب زوجة طليقة
  • الوزير العريس!! لم اسرق خط هيثرو حتى تثار هذه الضجة!!!
  • اها يا جلابة تمشوا وين لو قلب ليكم حميدتي ظهر المجن
  • الطاهر بن جلّون يتقمّص شهرزاد
  • هـلال التبلدي ( 4 ) ــ الهلال ( 2 ) داخـل الـمعـبـرة ـ الاهداف
  • تقرير عن الاحوال البيئية في السودان الوطن
  • مسلمو أميركا: نريد مليون صوت ضد ترامب.. هذه طرقهم في جمعها
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يوليو 2016

    Latest News

  • Concern over permits among tea sellers in Sudanese capital
  • Abu Mazin: People and Government of Palestinian appreciate Sudan's support for the Palestinian cau
  • Sudanese Pound hits record low against US Dollar
  • Hassabo Affirms Sudan Keenness to Consolidate its Relations with Belarus























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de