خرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 09:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2016, 11:29 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيم

    00:29 AM July, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قال الحزب الشيوعي من يومه الأول إنه وفرعه العسكري بريئان من مذبحة بيت الضيافة من جهة قتل الضحايا. ولكنه بالطبع ملوم في احتجاز جماعة شك في ولائها لانقلابه فلا هو حماها ولا هو أطلق سراحها في الوقت المناسب لتأكل من خشاش الأرض. وطلب الحزب من البداية بتحقيق في المأساة يشمل صور خراب البيت بعد نهاية المذبحة ليرى الناس إن كان ما حاق به من أثر طلقات كلاشنكوف أو بندقية مارك تو التي كانت كل سلاح حرس البيت. وطلب كذلك أن يشمل التحقيق تقارير تشريح الجثث ليرى المختصون بأي عتاد وذخيرة قتلوا.
    أعرض فيما يلي ما يمكن لنا نحن الشيوعيين وضعه من شهادات أمام لجنة التحقيق المرجو لنبرئ ساحة رفاقنا في فرع الضباط من ذنب المذبحة.
    1-معلوم أن الدبابات التي تحركت من الشجرة كانت مكتفية بمشروعها وكل ما عداها خصم. فنميري نفسه دعا ، من هول القذف العشوائي على القصر الجمهوري، حرسه من الانقلابيين ليتضامنا معاً للتهدئة برفع الرايات البيضاء استسلاماً. وفعل. ولم يتوقف الضرب من الدبابات مما اضطره ل"لشردة" المعروفة.
    2-لبيان عشوائية دبابات الشجرة وضربها أنقل لكم من كلمة كتبها القاضي محمد الحسن محمد عثمان (سودانايل 31 يوليو 2012):
    وفجأة حوالي الثالثة ظهرا سمعنا صوت دبابه من ناحية القصر فاتجهنا ناحية الصوت ووقفنا قبالة القصر من ناحية المعروضات المصرية ورأينا الدبابة تقتحم القصر من الناحية الجنوبية وتطلق دانات عشوائية تجاه القصر .......... كنا شبابا صغار السن وكان معي ابن عمى وبجوارنا شاب في عمرنا أصبح يصيح بهستريه وهو يرى هذا المشهد. فأطلق الجنود الذين على ظهر الدبابة مجموعه تجاهنا لم تصب أحداً. ولكن ظلت آثارها على حائط المعروضات الى أن هدم المبنى مؤخرا ......... تحركنا بعدها تجاه الدبابة بعد أن رأينا مجموعات أحاطت بها وبدأت تهتف للجنود. وعندما وصلنا كان جنود الدبابة يسألون عن قصر الضيافة وقام أحدهم بوصفه لهم .......
    3-لبيان حجم النيران التي أطلقت علي بيت الضيافة أنقل لكم من رواية ناج من المذبحة هو العقيد عثمان كنب قائد كتيبة جعفر وردت في كتاب ماجد بوب. فحين سئل عن الضرب على البيت وبُعده من المعتقلين ووجهته قال الضرب كان "بعيد، بعيد جداً، دل دل. ووصف الجبخانة بأنها جبخانة دبابات "جايه من الشجرة أظنها. ونحن ما كنا عارفين الحاصل شنو. الجبخانة بدت تقرب وبدينا نسمع صوت العربات شديدة. ماشه. قاطعه الشارع. صوت عربات ثقيلة. بعد شوية الجبخانة قلبت علينا نحن. في الشبابك كرر كرر الجبخانة. القزاز وقع في راسنا". ومن رأي الرائد عبد الله الصافي في كتابه أن الدبابات استخدمت مدافع عيار 100 ملي ثم ضربت برشاشات الدبابات من نوع الحارق الخارق عيار 23 ملي.
    4-وأنقل لكم من صحيفة من ذلك التاريخ وصف محررها البيت وصفاً لا يدع مجالاً للشك بأن المذبحة لم تكن من عمل حملة أسلحة صغيرة. والجريدة هي القوات المسلحة (السبت 14-8-1971). وعنوان القصة الصحفية (في موقع المذبحة: الجدران والأثاثات تحكي قصة المشهد الرهيب". فقال:

    عند قصر الضيافة: "تظل أعينك تدور في الحجرات تلك الحجرات البيضاء الأنيقة تحولت إلى جدران سوداء قاتمة علاها الدخان. حتى أسقف الحجرات تغيرت وأصبحت سوداء. الأرض مغطاة بدماء الشهداء الأبرياء والأثاثات تحولت على ركام من السواد. احترقت جميعاً حتى لم يبق منها إلا ما لا تأكله النار . . . في كل حجرة . . . تحس بها من النيران التي اشتعلت في الحجرات من آثار الطلقات على جدران الغرف (و) زجاج النوافذ وعلى الأبواب. أحصينا عدد الطلقات في أحد الأبواب فقط وجدناهم عشرين طلقة. ترى كم مرة هذا (؟؟؟ ) العدد في أجساد أبريائنا.
    وبلغ حقدهم أن لحقوا ممن تسلل من بيت الضيافة "إلى خارج الحجرات فلحقه رصاصهم الخائن هناك وسالت دماؤه الطاهرة تملأ احواض الورد وتختلط بثرى الأرض.

    سيكون بلجنة التحقيق المرجوة من سيحكم على نوع السلاح والذخيرة بغير جهد. ومن حسن الطالع أن تسجيلاً بالسينما لبيت الضيافة بعد المذبحة حائم بالأسافير


    كما أن أرشيف الصور بوزارة الإعلام يحتفظ بصور كثيرة لخراب البيت كنت اشتريت منها عدداً. ومتى توافرت تقارير تشريح جثث الضحايا وجراح من نفدوا بجلدهم يكون بمقدور الأطباء تحديد نوع الذخيرة التي أنهت حياة الضحايا وجرحت الناجين.
    لا نطلب نحن الشيوعيين سوى التحقيق في مذبحة بيت الضيافة. ومتى لاحظ أحدكم عوجاً في شهادتي هذه فمكان تضعيفها وردها هو لجنة التحقيق. وما أوردت هذه الشهادات إلا لأقول بأننا نملك حيثيات نرى أن تنظر فيها لجنة تحقيق من الدولة أو غيرها لتصدر كلمتها بعد 45 عاماً عن تهمة بحقنا فظيعة ومطعون فيها. نريد لقتلانا بعد انقلاب 19 يوليو أن ينعموا ببرد التحرر من التهمة العالقة. ونريد لليسار أن يقوم بوظائفه السياسية معززاً بهذه البراءة. ومتى وجدتنا لجنة التحقيق مذنبين تحملنا عارنا بصبر واعتذرنا وترحمنا على أمواتنا وأموات المسلمين.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يوليو 2016

    اخبار و بيانات

  • وزير الخارجية الفلسطينى يؤكد الدور الفاعل للسودان تجاه القضية الفلسطينية
  • حملة لمحاصرتها وتعريتها " بالأدلة الخارجية:(الجنائية) تهدد الأمن والسلم السوداني
  • الرئاسة السودانية: اتهامات حسن الترابي ل على عثمان محمد طه بمحاولة اغتيال مبارك (بلا قيمة)
  • ضبط قطع أثرية ومومياء معدة للتصدير بالشمالية
  • بيان سياسى هام وعاجل من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • الحزب الديمقراطي الليبرالي اطلقوا سراح الشيخ يوسف عبد الله ابكر
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي يكرم طالب حربي من جنوب السودان
  • إلغاء جهاز الأمن للمؤتمر الصحفي المعلن لإطلاق مشروع موازنة الظل لجمهورية السودان بالخرطوم ظهر اليوم
  • ناشطون يكثفون حملتهم لتحقيق مجانية التعليم واتجاه لتقديم طعن دستوري
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن جنوب السودان و السودان
  • خطاب من قيادات و نشطاء العمل المعارض بالخارج لقيادات قوي نداء السودان
  • اكتمال عملية إجلاء السودانيين من دولة الجنوب في مرحلتها الاولى


اراء و مقالات

  • إنها الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكاية الشاعر محمود درويش مع الغريب بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اسامة سعيد .. من هو؟ بقلم د. ابومحمد ابوأمنة
  • شينة الانقلاب المنكورة في الذكرى 45 ل19 يوليو بقلم البراق النذير الوراق
  • السيد شعت يؤسفنا هذا النهج الاقصائي بقلم سميح خلف
  • معطيات الانفصال بدولة جنوب السودان بقلم محمد حسن شمام
  • أنمَاط (الديموقراطيَّة) فى الأحزابِ السياسية السودانية بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • هل ظلمنا حسني مبارك..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديث النعامة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مصانع تعليب الصحافة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقف وراء جمهوريةاليسع عثمان (3)؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الطّائِرة..من أسْقَطَها..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • هل تقيدنا بأصول التحقيق الجنائي في مذبحة بيت الضيافة: أين كان الحاردلو وجبارة يوم 22 يوليو 1971؟
  • المحجوب للصادرات ــ كسلا بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّد
  • مراكش والزحف المتوحش / الجزء الثاني بقلم مصطفى منيغ
  • عصر الترابي علي الجزيرة غضبة الشيخ بقلم تاج الدين عبدالله
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ طال انتظاري ليلة السبت!
  • المتسللون الفلسطينيون من قطاع غزة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • هل سنموت كالخرفان ؟؟ ام سنناضل كالرجال ؟؟؟ بقلم جاك عطالله
  • رداً على إتهامات إسماعيل جلاب ضد قيادة الحركة الشعبية في حوار العلاقات العامة مع صحيفة الوطن الصادر
  • انقلاب على انقلاب!!! بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
  • الردة عن الحرية بقلم ماهر إبراهيم جعوان


    المنبر العام

  • يا هؤلاء الناطقين بالضاد.المعتنقين للإسلام..أنتم مستهدفون بغض النظر عن أحزابكم!
  • صعود الدولار أم الجنيه .. هل هي بداية طوفان جديد؟
  • (ختّاي المزالق) - الشهيد عبد الخالق محجوب
  • عزاء واجب والد الزميله عفاف الصادق
  • يا هؤلاء:إقامة جمهورية جنوب السودان خطوة أولى لإقامة دولة كوش ما قبل الإسلام!
  • تنقلات ام مقدمة لمجزرة : كشف تنقلات ضباط الشرطة كاملة : عدد كبير(صور)
  • صورة اللواء عبدالحفيظ مدير الجمارك الذي فصل ووضع تحت الاقامة الجبرية(صورة)
  • ***** كلمة كبسور ديك :) و مهداء لي كبسور نفسه :) :) :) *****
  • هل سيكون لقاء آخر فى برنامج شاهد على العصر مع البشير يذاع بعد موته ؟؟؟؟
  • زوجة ترامب تسرق عبارات ميشيل أوباما في خطابها أمام مؤتمر الحزب الجمهوري (فيديو و صور و تعليقات الصح
  • ابو حتحوت
  • عضو جديد هل من مرحب
  • مجذوب الخليفة يظهر فى تركيا!
  • السودان توقع اربع إتفاقيات مع السلطة الفلسطينية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل نحن في حاجة لذلك
  • كده عيب ياخ
  • ***** المستشفي السوداني لسرطان الاطفال بالمجان 7979 *****
  • الروبوت الخطير والزراعة بالتسطير
  • الزراعة الطائرة
  • دامر المجذوب تؤمن علي استقالة والى الخرطوم
  • الاحزاب الدموية بالسودان التي قتلت الشعب الاحزاب الاسلامية و المؤتمر الوطني يجب تصنيفه بانها ارهابي
  • فرنسا تعلن مقتل 3 جنود فرنسيين في ليبيا.. بعد ساعات من إقرارها بوجود قوات خاصة هناك
  • الكيزان قطعو الجامعه لبيعها بالقطعه
  • أثار ظهورهم جدلاً واسعاً.. الحكومة الكويتية توضح حقيقة استعانتها برجال أمن من بنغلاديش
  • الشيوعي السوداني وفقدان البوصلة .. فصل أربعة أعضاء أخرين
  • ☢ إعلان مفاجئ عن فشل (أحدث الاختراعات العلمية لمنفعة البشرية) ☢
  • ما كتب أحمد دندش في الجميلة لوشي وقناة سودانية 24
  • أنقذوا السودانين المحتجزين بجدة من قبل الخطوط السودانية
  • هروّب العقارِب عبر مطار الخرتوم _ ونسة حشرآت ...
  • لفريق شرطة هاشم عثمان .. دولة داخِل دولة!!
  • مجزرة سياسية
  • فوائد الجواز الافريقي الذى اطلق فى قمة كيجالي
  • .. و سوريون ممتنون بيننا.. سورية ترغب في العودة للسودان من فرنسا
  • أروع ثـــلاثـــة أيـــــام فـي تـركـيـا ،،، علي صـهــوة الـسـحـاب ،،، و عـالـم البزنس...
  • رينق: ألتقيت لام أكول في الخرطوم والوصاية على جنوب السودان بات وشيكاً وريك لن يعود
  • اين السيد الرئيس؟!!
  • الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جاتم نيله ,,,
  • إضافة صورة للبوست
  • للمغتربين .. مقولبت الجنيه السودانى بالريال.
  • (أكثر مُشاهدات + أكثر تعليقات) على أغنية سودانية على اليوتيوب
  • ناصحَ الحكامَ بالحسنى فتلقّى (9) شهور سجنا!
  • هل المصريين عرب؟
  • الصديق / علي دفع الله
  • ذكريات الألم- مغترب اصابه فقد الوطن و الأهل في مقتل: و مغامرة لا تخلو من مخاطر :
  • كلما أقول دي أحلى أغنية لأم كلثوم .. تطلع معاي حاجة تانية ...
  • ماذا يجري فى فنزويلا: 90 ألف فنزويلي يعبرون حدود كولمبيا بسبب الجوع!
  • هدى عربي .. عز أهلنا .. المشاهدة على ( مزئولية ) صاحبها !!
  • كان اسمها الخرطوم كان اسمها العاصمة .. قذارة في كل مكان متي ينظف السودان
  • الطيب مصطفى حفيد الغدر والخيانة لا يعرف وطن بعد فصل جنوب السودان
  • من ساعي بريد إلى أكبر كتاب أمريكا اللاتينية الأوروغواني إِدوَاردُو غَالْيَانُو في الذكرى الثانية ل
  • كلمات في نقد رشا عوض
  • الطيب مصطفي يقترح روشتة التقسيم لحل مشكلة جنوب السودان
  • نشاط شقيق البشير فى(ش) الجمهورية (سان جميس سابقا)( صوووور)
  • رغم الفشل مرتين مصر تنافس 3 مرشحين عرباً على رئاسة اليونيسكو بـ"مستشارة سوزان
  • مقترح لتغيير شعار جمهورية السودان (صقر الجديان)
  • أبناء دارفور بولايات المتحدة الامريكية تناشد جميع المنظمات بالتدخل لإنقاذ الشيخ يوسف

    Latest News

  • Concern over permits among tea sellers in Sudanese capital
  • Abu Mazin: People and Government of Palestinian appreciate Sudan's support for the Palestinian cau
  • Sudanese Pound hits record low against US Dollar
  • Hassabo Affirms Sudan Keenness to Consolidate its Relations with Belarus























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de