وسائل الإعلام والسياسة الخارجية الأمريكية بقلم د. سليم كاطع علي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2017, 04:53 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وسائل الإعلام والسياسة الخارجية الأمريكية بقلم د. سليم كاطع علي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية

    03:53 PM February, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    تؤدي وسائل الإعلام الأمريكية وظائف متعددة في عملية تخطيط وتنفيذ السياسة الخارجية الأمريكية عبر وسائل مختلفة، وتأتي في مقدمة هذه الوسائل الصحافة، فهي من ناحية كونها قناة غير شخصية يستخدمها صانعو القرار السياسي لتفسير مواقفهم وسياساتهم وجمع التأييد لمواقفهم الحكومية، وفي إيصال آراء قادة الرأي وجماعات المصالح والجمهور بصفة عامة الى القادة الحكوميين وصانعي السياسة، ومن ناحية اخرى يمكن من خلالها ممارسة الضغط على صانعي السياسة عِبر جماعات الضغط والمصالح المؤثرة فيها، ومن خلال دورها في تشكيل الرأي العام ورأي صانعي السياسة في القضايا الخارجية.
    كما ان وسائل الإعلام الأمريكية تتدخل في عملية صياغة السياسة الخارجية، ولكنها تبقى مجرد جزء في آلة صنع القرار وليست المصدر الذي تُشتق منه السياسات، فضلاً عن إعتماد الدبلوماسية الأمريكية على وسائل الإعلام لدرجة إن عدداً كبيراً من التقارير الدبلوماسية تتكون من التحليلات التي يكتبها الصحفيون في هذا المجال، بل يمكن القول "ان وسائل الإعلام هي عيون وآذان الدبلوماسية".
    وفي هذا الصدد يشير وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر الى "إن تنفيذ السياسة الخارجية يجب أن ترتبط على نحو لم يسبق له مثيل بأجهزة الإعلام الجماهيرية، فهي الى حدٍ كبير سياسة خارجية إعلامية جماهيرية أو شعبية".
    وهكذا نجد أن تأثير وسائل الإعلام على السياسة الخارجية للولايات المتحدة يتضح من خلال ناحيتين رئيستين، فمن ناحية تؤثر وسائل الإعلام على الرأي العام الذي يؤثر بدوره على صانعي القرار. فالصحافة الأمريكية مثل الواشنطن بوست ونيويورك تايمز التي تُعد أكثر وسائل الإعلام قوة وإنتشاراً في العالم، وهي كذلك في مقدمة وسائل الإعلام الجماهيري في أمريكا، تلعب دوراً رئيساً كونها أدوات تملك من القوة بما يمكنها من تشكيل موقف الرأي العام في أمريكا حول السياسة الخارجية.
    كما ان وسائل الإعلام تمارس تأثيراً مباشراً على صانعي القرار من خلال توفير المعلومات والأفكار والصور المختلفة التي تشكل رؤية هؤلاء للعالم الخارجي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تقديم صورة أمريكا الخارجية كدولة لا تنشد سوى السلوك السلمي التعاوني، وإظهار التقاليد الداخلية الأمريكية بأنها الإنموذج الأمثل في التقدم والديمقراطية، فضلاً عن محاولة خلق وإسباغ هيبة دولية على الولايات المتحدة، وعلى الرئيس بشكل خاص بأنه يمثل أكبر دولة في العالم وقائدة للنظام الدولي.
    فالأعلام الأمريكي يؤثر في السياسة الخارجية من خلال إتاحته حدوداً للتصرف وامكانية للحركة السياسية الخارجية، ومهمته تصبح أقرب الى "خط الهجوم الأول وخط الدفاع الأخير" عن السياسة الخارجية للدولة، كما ان تأثير الإعلام الأمريكي في السياسة الخارجية يتمثل من خلال الدور الرقابي من خلال قدرته على التلاعب بالبيئة السياسية الداخلية والخارجية، إذ لا يمكن بدونها الإطلاع والإحاطة الدقيقة بالبيئة والأحداث السياسية.
    فضلاً عن ذلك، فإن العلاقة بين وسائل الإعلام والحكومة الأمريكية تتحدد من خلال ناحيتين: أولهما إن الحكومة لكي تحظى بتأييد الرأي العام لسياستها الخارجية والداخلية تسعى للتحكم في المعلومات التي يتلقاها الجمهور، وهي تعمل على تحديد المواقف وتقديم الرؤى المختلفة ولكن بإسلوبها الخاص الذي ينسجم مع أهدافها السياسية والإجتماعية والإقتصادية، ومن ناحية اخرى يدرك رجال الإعلام الدور الهام الذي يضطلعون به في عملية صنع السياسة، فالسياسيون ورجال الأعمال يعتمدون عليهم للدعاية لسياستهم وبرامجهم.
    وهكذا فالإعلام الأمريكي إذا كان في غالب الأمر هو إعلام يسير وفق نظرية الإعلام الحر، إلا إنه من جانب آخر هو إعلام سلطوي يلبي رغبة السياسة الخارجية وتتحكم به الحكومة الأمريكية دائماً، وهو بذلك يكرر إسلوب الإعلام الرسمي الموجه الذي إعتمدته الدول الشمولية والإتحاد السوفيتي السابق تحديداً.
    من جانب آخر فإن تأثير وسائل الإعلام في السياسة الخارجية الأمريكية يأتي أيضاً من مدى قوة وسيطرة اللوبي الصهيوني على الإعلام الأمريكي، والتداخل والتفاعل معه بحيث يمثل الإعلام في الغالب إرادة ذلك اللوبي. ولا شك فأن مدى قوة اللوبي الصهيوني وتأثيره على الإعلام الأمريكي تعود الى عدة مصادر هي:
    1- التغلغل الإعلامي: من خلال وصول أعداد كبيرة من الموالين لهذا اللوبي الى مراكز إعلامية هامة وسيطرتهم على عدد كبير من غرف التحرير في الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية.
    2- القوة الإعلانية: فالقدرة المالية التي تملكها الشركات المرتبطة بهذا اللوبي لها القدرة على إستخدام الوسائل الإعلانية كوسيلة ضغط لتحقيق أهداف فكرية وسياسية، ونظراً لأن أغلب وسائل الإعلام الأمريكية مؤسسات ربحية بالدرجة الاولى، فان الإعلام يُعد اهم مصدر من مصادر التمويل والربح لهذه الوسائل الإعلانية.
    3- ملكية وسائل الإعلام: من خلال سيطرة التيارات الصهيونية على العديد من الصحف ووسائل الإعلام الاخرى، وإخضاعها بصورة أو اخرى لأهداف التيارات بشكل غير مباشر.
    4- جهل الرأي العام: فالمجتمع الأمريكي بطبيعته لا يهتم بقضايا العالم الخارجي، ولا يُعنى بصراعات اخرى لا تؤثر على حياته اليومية، ولذلك نجح اللوبي الصهيوني في إستغلال هذا الجهل العام لإعادة توجيه الرأي العام الأمريكي تجاه أولوياته وأهدافه الرئيسة.
    ورغم العلاقة الوثيقة بين وسائل الإعلام الأمريكي والسياسة الخارجية فيما يتعلق بتنفيذ أهداف السياسة الخارجية الأمريكية، لابد من الإشارة الى ان الإعلام الأمريكي وإن كان يُعد أحد المحددات الداخلية المهمة للسياسة الخارجية الأمريكية، إلا أنه ليس لديه القدرة على فرض سلوك معين أو قرار بعينه على صانعي السياسة الأمريكية، وإنما يساهم في خلق بعض الإتجاهات العامة التي قد تكون مؤيدة أو معارضة لدى أجهزة صنع السياسة الخارجية والرأي العام بصفة عامة.
    وخلاصة الأمر، فإن وسائل الإعلام الأمريكية من خلال تعاملها مع بعض القضايا هي وسائل منحازة من خلال نظرتها الى هذه القضايا من منظار المصلحة الأمريكية، فهي تعتمد نوعاً من الإنتقائية من خلال الفرز الآلي للأخبار والأحداث، فما يتفق منها مع السياسة العامة للدولة يصبح خبراً ويُعد حقيقة يؤخذ بها، وما يخالف التوجهات السياسية الخارجية يصبح دليلاً على ان الخصم يمثل تهديداً للمصلحة القومية العليا، مما يتطلب مواجهته والحد من خطورته.
    ولعل أكبر تأكيد على ذلك إسلوب الإعلام الأمريكي في تسويف الحقائق وبث الأخبار الملفقة عن العراق تمهيداً لإحتلاله في عام 2003، لاسيما عندما أثبتت الحقائق زيف تلك الإدعاءات كقضية إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل، والتي بينت مدى ممارسة الإعلام الأمريكي وظيفة سياسية مصلحية غير أخلاقية.
    * مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية/2001-Ⓒ2017
    http://mcsr.nethttp://mcsr.net






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني: الحركة الشعبية تُصر على استمرار القتال
  • وصف الأعضاء بأنهم غير مؤهلين أكاديمي يفجر الملاسنات في لجنة التعديلات الدستورية
  • علي السيد: التعديلات الدستورية لا تمثل إضافة والوطني رجف من الشعبي
  • نواب غاضبون يغادرون اجتماع لجنة الدستور بعد وصفهم بغير المؤهلين
  • (الخبير المستقل) يبدي قلقه لاستمرار اعتقال نشطاء مدنيين
  • قال إنه رغم الاستقرار توجد حوادث قتل واغتصاب الخبير المُستقل: الأوضاع في دارفور تستدعي بقاء اليونا
  • الصحة تحقق.. ومستشفي مكة يوقف عمليات العيون
  • بروفيسور مأمون حميدة يزورالمتأثرين بعمليات العيون بمستشفى مكة
  • الخبير المستقل: (9) حالات اغتصاب بمعسكر للنازحين بدارفور
  • حزب الأمة القومي: التعديلات الدستورية تكرّس للنظام الشمولي القمعي
  • البشير: توجيه لجميع الوزراء في الإمارات بالعمل مع السودان
  • طالب المجتمع الدولي بتدوين عدوان المتمردين جهاز الأمن:الشعبية مستمرة في العدوان رغم وقف إطلاق النار
  • الرئيس السودانى: الدور الإيراني فى أفريقيا مزعج جداً بالنسبة لنا
  • أكد دعمه للوثيقة الوطنية وقال إنمخرجات الحوار تقر بإسلامية الدولة 27 حزباً يجتمعون داخل دار منبر ا
  • البيان الصحفي لخبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، السيد أريستيد نونون


اراء و مقالات

  • النخبة السودانية و التعلق بالتراث الثقافي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإنقاذ لا تملك لمعارضيها غير الذوبان فى منظومة الحكومة ..فقط؟ بقلم ادروب سيدنا اونور .
  • اخرجوا من (كستبانة) الفيس بوك بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • صوت الأهلة وغلطة الشاطر بقلم كمال الهِدي
  • نحن ايضا فترنا يا سيادة الرئيس !! بقلم حيدر احمد خير الله
  • لمن أراد أن يعرف إسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لا تنتظروا.. تحركوا الآن بقلم عثمان ميرغني
  • عُلماء بزعمِهم..! بقلم عبد الله الشيخ
  • امتحان الوفاء بالعهود والمواثيق..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سنة حلوة يا (كبير)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الظلم ظلمات يا كمال عمر ! بقلم الطيب مصطفى
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي (3/4) بقلم حامد بشري
  • بيان حزب الامة القومي بطعم الحلو مر الرمضاني وفيه توابل تهييج القالون بقلم محمود جودات
  • مصر تلعب بالنار وتهدد أمن السودان ! يجب على الرئيس البشير أن لا يفرط فى كرامة وشرف السودان لدرجة
  • مؤتمرات إعادة اختراع العجلة : منفيون : نعم ... مغتربون : لا ! بقلم فيصل الباقر
  • الماركسية و تشريح العقل الرعوى-5- بقلم محمود محمد ياسين
  • أحمد ( مطالبات ) .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وطن أو.. بقلم مأمون أحمد مصطفى

    المنبر العام

  • إلى الأخ أبو بكر عباس، نعم حكم الردة بمعايير اليوم يعتبر انتهاكا لحق الإنسان في حرية الاعتقاد
  • كرهنا الغربة
  • مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج، الفترة من 25-27 فبراير(خاص شبكة وادي النيل الاعلامية
  • "الشيخ" عماد موسى يوجه إسائات بالغة الى بعض السودانين في دولة قطر
  • ابو ريالة يوجه رسالة لمطبلاتية وجرابيع النظام ..
  • تبني حملة تبرعات لتخفيف آلآم السودانيين الجنوبيين
  • شمائل وبنطلون لبني تاااني !!
  • من أجل دعم شعبنا بجنوب السودان
  • أصابت إمرأة وأخطأ النواب !!!
  • هل المرأة هي فعلا مصدر للإلهام و الكتابة و الشعر؟
  • طلحة جبريل ايها الابى الكريم
  • عام مضى على رحيلك يا والدتى الغالية ومازلت ابكيك
  • مشروع الليلة هي صلاة علي سيد المرسلين
  • المثقفون أقدر الناس على الخيانة و اليسار معركته مع التيار الديني و ليس من أجل الطبقة العاملة:
  • المجاهد قريمان ..مبروك المولود جعله الله وطنيا غيورا من الدرجة الاولى الممتازة ...
  • إكتشاف كُرات أرضية أُخر ... نِعم التِعليم ... وعلى أرضنا السلام
  • السودان يوقع عقد بـ 300 الف دولار لهيكلة الديون الخارجية
  • ضربة قاصمة للبشير و زوما: قاضي يمنع إنسحاب جنوب أفريقيا من الجنائية
  • البشير يفجرها داوية- منصب رئيس الوزراء من نصيب المؤتمر الوطني
  • صورة للغنوشي وفنانة استعراضية تثير ضجة في مواقع التواصل
  • حين يقتلنا الجهل- سهير عبد الرحيم
  • بوردابى يشارك فى في زراعة قلب صناعي لطفل في الحادية عشر من عمره بامريكا
  • رسائل في الحب وفي عزاء الأستاذة رقية !!!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de