نقد العقل الرعوي الجمهوري.. الرعاة ليسوا أشرارا.. بل هم من خيار الخلق!(2 من 10) بقلم محمد وقيع الله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 12:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2016, 04:52 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقد العقل الرعوي الجمهوري.. الرعاة ليسوا أشرارا.. بل هم من خيار الخلق!(2 من 10) بقلم محمد وقيع الله

    04:52 PM November, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد وقيع الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    جنح الدكتور النور حمد في تعميم غير علمي الطابع إلى تصوير مهنة الرعي على أنها مهنة البدو العصاة المخربين الأشرار.
    وصوَّرهم على أنهم معادون بفطرتهم للحداثة، وقال إن عدم انسجامهم مع القانون ومع مؤسسات الدولة:" يصل درجة تبلغ إفساد بنية الدولة نفسها".
    وهذا في الواقع تعميم ذميم، غير قويم، وغير قريب من الصواب، وليس فيه أقل إنصاف لهذه المهنة الشريفة، ولا أدنى رعاية لحقوق ممتهنيها؛ الذين لهم ديْن كبير علينا نحن سكان الحواضر.
    ومن ناحية عامة فإن مهنة الرعي هي إحدى أشرف المهن وأنبلها، فهي مهنة الأنبياء الذين هم أشرف الخلق وأنبلهم؛ وما منهم من أحد إلا وقد استهلَّ حياته برعي الأغنام، حتى إذا ما جاءته النبوة انصرف إلى رعى الأنام!
    وما اختار الله سبحانه تعالى مهنة الرعي لأنبيائه الكرام إلا لتدريبهم على عوائد الصبر، وعلى طبائع الدقة في المراقبة، وحسن المتابعة، وإحكام التقويم والتسديد، ونحو ذلك من الصفات الرفيعة التي تتطلبها قيادة البشر وهدايتهم إلى ما يحقق مهمة وجودهم في الحياة.
    ومهنة الرعي امتهنها أكثر البشر في أكثر حقب التاريخ.
    وما يزال يعمل بها مئات الملايين من البشر في مختلف القارات.
    ولذلك لا يسوغ، ولا يجوز، إطلاق التعميمات الجُزافية الظالمة في حق هذه الأعداد الغفيرة من الرعاة، كما فعل هذا الباحث المتعسف المتسرع المسمى النور حمد.
    ومن جانب آخر تتابعتْ في توافق وتناغم ونعاضد شهادات وإفادات كثيرة صدرت عن علماء الاجتماع المعاصرين دلت على أن طوائف الرعاة هم من أمهر البشر على الإفادة من الخيرات القليلة في الأراضي البور، وفي الاقتدار على تسخيرها من أجل الإنتاج الوفير الذي يفيد الناس جميعا، بما يدره عليهم من لبن وما يمدهم به من لحم وشحم ووبر.
    ولاحظ هؤلاء العلماء الأجلاء أنه لا يقدر على بذل مثل هذا الجهد المضني المجدي إلا هؤلاء الرعاة البدو الجوالين.
    فمن ذا الذي في مكنته أن يصبر على استغلال أراضي الصحراء المجدبة أو أراضي السافنا الفقيرة سوى طوائف الرعاة من دون سائر أصناف البشر؟
    فهذه الأراضي التي لا تصلح للزراعة تُستغل أفضل استغلال وأجداه على أيدي الرعاة الجوالين الذين يتنقَّلون بينها في مواسم محسوبة، ووفق خطط مرسومة، فلا يكادون يذرون شيئا من امكاناتها النزر القليلة يضيع هباء.
    ومن علماء الأنثروبولوجيا الغربيين المعاصرين المرموقين من تخصص في دراسة إحدى قبائل الرعي في بلاد السودان، وهي قبيلة الكبابيش الماجدة في كردفان.
    وهو العالم المفكر الماركسي المعروف الدكتور طلال أسد؛ ابن أستاذنا وشيخنا الروحي والفكري الإسلامي العظيم العلامة محمد أسد؛ من بلاد النمسا.
    وقد كتب طلال أطروحة نزيهة انضبطت بأسلوب بحثي متين، لا بأسلوب (مكلفت) متكلف، كالذي أقام عليه النور حمد أطروحته المدعاة.
    ولم يكتب طلال أطروحته من برج عاجي كما فعل النور حمد، ولم يتقيد في كتابتها بهوى حزبي مذهبي جامح كما فعل النور حمد، وإنما كتبها من واقع أرض الكبابيش الرحبة التي عاش بها ردحا طويلا من الزمن، وحيِي بها وكأنه واحد من القوم.
    وقد حدثني صديقي البروفيسور إبراهيم البشير عثمان الكباشي أنه رأى هذا الباحث الغربي يعيش بربعهم، ويتجول مع قومه في حلهم وظعنهم؛ ويـتأمل أطوار حياتهم، ويستجلي حقائقها، ويستبطن أسرارها، ويحللها تحليلا عميقا دقيقا، وذلك قبل أن يقدم على تسجيلها في بيانه البحثي العلمي الراقي الذي أصدره بعد ذلك في شكل كتاب مرجعي مشهور بعنوان:
    (The Kababish Arabs: Power, Authority and Consent in a Nomadic Tribe)
    ولم يخرج الأستاذ طلال من دراسته عن أحوال أمة الكبابيش السودانية عن الإطار العام الذي تضع فيه علوم الاجتماع والأنثربولوجيا زمر الرعاة.
    وإنما أضاف ببحثه الميداني المتزن دراسة حالة تطبيقية أخرى، أكدت ما قررته النظرية العامة من قبل، ولم تشذ دراسته عن مقررات النظرية المستقرة أو تنأى عنها.
    ومن بعد علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا لاحظ علماء البيئة الطبيعية أن تجول الرعاة بقطعانهم في أراضي السافنا الفقيرة يسهم إسهاما كبيرا في تخصيبها، وفي تنويع النباتات التي تنمو فيها؛ وذكروا أن من شأن هذا التخصيب والتنويع أن يحمي الأراضي الفقيرة من التدهور البيئي ومن استئثار نوع واحد من النبات بها قد لا يكون مفيدا بالبيئة وقد يضر بها.
    ومما لاحظه علماء البيئة أيضا إسهام الرعاة في أثناء تنقلاتهم في أراضي القفار في دعم المجهودات الحضرية الرامية إلى وقف تمدد الصحارى وتوغلها في الأراضي الصالحة للزراعة؛ وذلك عندما يقومون بغرس بعض الأشجار خلال تطوافهم في البراري.
    وقد رأيت بأم عيني تجربة حضارية كبرى للرعاة البدو الصينيين (وهم مسلمون) أسهموا بها في رَجْع الصحراء الصينية خمسة أميال إلى الوراء، وقد كتبت عن ذلك فصلا طويلا قبل عشرة أعوام بعنوان (كيف رَجَعَ مسلمو الصين الصحراء القهقرى؟).
    ومما يُشهد به للرعاة المتجولين اتصافهم بخلال النجدة والكرم وحسن الضيافة.
    وقد كان ذلك من ضمن الصفات الفضلى لعرب الجاهلية الذين كانوا يتسابقون إلى بذل القِرى للأضياف.
    وقد جعلوا في عرفهم القبلي أن للضيف حقا في الضيافة والقِرى ثلاثة أيام.
    ولما جاء الإسلام أقرَّ هذه العرف القبلي (الرعوي!).
    ولعرب البادية الرعاة في موضوع الكرم أشعار شريفة سائرة في الآفاق؛ منها قول القائل:

    أضاحكُ ضيفي قبل إنزال رحلِه ويخصُبُ عندي والمحلُّ جديبُ
    وما الخصْبُ للأضياف أن يكثُرَ القِرَى ولكنَّما وجهُ الكريمِ خصيبُ!

    وقول هذا القائل نفسه:
    أوقدْ فإنَّ الليلَ ليل قرَ والرَّيحَ يا مُوقِدُ رِيحٌ صِرُّ
    عَسَى يَرَى نارَكَ مَنْ يَمُرُّ إنْ جَلَبَتْ ضَيْفاً فأنْتَ حُرُّ!
    وقوله القائل عينه:
    كَسَينا صرُوفَ الدّهرِ لِيناً وغِلظَة وكلاً سقاناه بكأسيهما الدهرُ
    فما زادنا بأواً على ذي قرابة غِنانا ولا أزرى بأحسابِنا الفقرُ
    فقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاتِ وسُلِّطتْ على مُصْطفَى مالي أنامِلِيَ العَشْرُ
    وما ضَرَّ جاراً يا ابنة القومِ فاعلمي يُجاوِرُني ألاَ يكونَ لهُ سِترُ
    بعَيْنيَّ عن جاراتِ قوْميَ غَفْلَة وفي السّمعِ مني عن حَديثِهِمِ وَقْرُ!

    وغير ذلك من الأقوال التي تهتز للندى ومكارم الأخلاق.
    وقد كان أولى بالنور حمد إن كان باحثا نزيها أن يمجد بمثل هذه الصفات مجتمعات طبقات الرعاة.
    لا أن يزري بهم ويتهجم عليهم بمثل ما افترى عليهم من مفتريات!



















    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان : جهاز المغتربين يكرم سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم
  • ندوة في لاهاي هولندا لإتحاد ابناء دارفور بهولندا
  • حزب حركة تحرير السودان القومي؛ قيادة مصطفى تيراب يعقد مجلس التحرير القومي غداً
  • الأمم المتحدة: عوامل تهدد جنوب السودان بحرب مخيفة
  • طيران الإمارات: لا اتجاه لزيادة أسعار التذاكر في السودان
  • قطر تُعلن تمويل مشروعات استثمارية للبنى التحتية بالسودان
  • محكمة تدين 4 طلاب في جامعة الخرطوم باحتجاز ضابط شرطة
  • مبارك الفاضل : (الأخوان المسلمون) حركة مأسونية
  • موظَّفون بالبرلمان يحتجون على تسكين أفراد في وظائف قيادية دون وجه حق
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن اكل السودانيين من الكوش
  • بيان من التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية
  • رؤية تحالف قوى التغيير السودانية للانتفاضة والثورة


اراء و مقالات

  • الشعب يريد حق الحيوان!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سهير الصحفية .. جاءت شيئا فريا بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • لا لرفع الدعم عن الدواء بقلم سعيد شاهين
  • ليبقي يوسف كره في الخاطر.. رغم المحن (والتحدي!!) .2/ 1. كتب : أ . أنـس كـوكـو
  • السلخ ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • فجيعة.. ركاب الدرجة الأولى.. بقلم عثمان ميرغني
  • أرجوك لا تعطني هذا الدواء! بقلم عبدالباقي الظافر
  • انتظروا !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (2) بقلم الطيب مصطفى
  • هوامش قبل الاستمرار في حديث الشرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رفع الدعم عن الفساد ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • الغليان .. وبيع الأخوان!! بقلم بثينة تروس
  • الزول وحبة البندول بقلم عبد المنعم هلال
  • ترامبو فوبيا بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • النخبة الجنوبيه ما بين مؤيد ورافض للقرار الروسي بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • معرفة الله بقلم د.آمل الكردفاني
  • الآذان سلاحٌ جديدٌ ووسيلةٌ أخرى للمقاومة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • رسالة من داعية لمهاتير "أطلب منك ان توافق على ادارة السودان لما تبقى من عمرك"
  • مسؤول ماليزي: أموال المسؤولين السودانيين فى ماليزيا قادرة على جعل الجنية السوداني مطابق لقيمة الدول
  • السلطات تتعدى بالضرب والاعتقال على وقفة نسوية احتجاجا على زيادة اسعار الدواء
  • جهاز الامن يطلق شائعة رفع الدعم بالمديا وينكشف الامر
  • بخصوص الفيسبوك
  • المريض المات وماعندو حق العلاج.هل يعتبر شهيد..؟؟
  • مظاهرة جامعة الخرطوم القوية الهادرة اجبرت الامن علي اطلاق سراح المعتقلين(صور+فيديو)
  • فيديو يعبر عن الواقع الأليم
  • عذر الافضل عدم النطق به: الدولة لا تستطيع 400 مليون دولار للدواء؟
  • الحكومة ستعيد النظر في تحرير سعر الصرف للأدوية ، وسيهلل الشعب لها ويكبر
  • لهذا انا مع عودة زاوية الفيس
  • الحرية للأستاذ عمار يوسف عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين
  • هاشتاقات تضامن مع السودانيين في رفض الاسعار
  • تعلم كيف تضيف نافذة الفيسبوك لبوستك فقط .. دون أن تكون مفعلة في بوستات الأخرين
  • نافذة الفيس .. الثور في مستودع الخزف
  • الحل - برأيي - فيما يتعلق بتعليقات فيس بوك ... مع الإحترام للجميع .( توجد صوره )
  • يا بكري أبو بكر, الإجابة ليست بلا أو نعم....الإجابة الإلتزام بلوائح المنبر
  • عضوات سودانيز رفض تام لنافذة الفيس والكيزان نعم بنسبة مية في المية
  • تورشين كان وطنياً غيوراً إستشهد من اجل وحدة التراب أما البشير فقد فرّط في وحدة السودان ..
  • أتمنى إضافة خيار إظهار نافذة تعليقات الفيسبوك للموضوع
  • قمة الديمقراطية من سيد الحوش ان يطرح موضوع الفيس للتصويت
  • عيب ياخ
  • *** نجاح استخدام بنكرياس صناعي لمرضى السكري ***
  • سيدي الرئيس يقدل ما بين المغرب وغينيا ...
  • #اعيدوا_الدعم_للادوية
  • ترميم
  • تجربتي مع نافذة الفيس بووك:
  • أطالب برفع الدعم عن الديات
  • رسائل بلا عنوان
  • مآسي حكم العسكر و الكيزان في السودان
  • ترومب الرئيس لن يستهدف السعودية! بل الجيش المصري و نيجيريا أولاً!
  • قرد يتحرش بتلميذات ويتسبب في مقتل ١٦ شخص
  • أنشروها في كل مكان: تلفونات أطباء الخرطوم الذين نذروا انفسهم لعلاج الفقراء مجاناً
  • نُطالب بإيقاف اللِستِيّكة ...
  • كلام من محجوب شريف
  • كلام من محجوب شريف
  • اتجاهات الاعضاء للتصويت لنافذة الفيس بوك كيف نقرأها ولما اخترت لا او نعم
  • هل سيتم إعادة مراجعة وعد الأصوات في بعض الولايات الامريكية ؟؟
  • رئيس الوزراء الاسرائيلي يبارك لسوداني تزوج يهودية























  •                   

    11-22-2016, 06:52 PM

    بكرى ابوبكر
    <aبكرى ابوبكر
    تاريخ التسجيل: 02-04-2002
    مجموع المشاركات: 18779

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: نقد العقل الرعوي الجمهوري.. الرعاة ليسوا أ (Re: محمد وقيع الله)
                      

    11-22-2016, 07:07 PM

    بكرى ابوبكر
    <aبكرى ابوبكر
    تاريخ التسجيل: 02-04-2002
    مجموع المشاركات: 18779

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: نقد العقل الرعوي الجمهوري.. الرعاة ليسوا أ (Re: بكرى ابوبكر)
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de