|
موسم صيد حيتان الفساد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
|
06:58 PM April, 11 2017 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر
انتكاسة الموصل في عام 2014, كانت نتيجة فساد الجماعة الحاكمة, حيث كان الفشل الذريع في عملية التسليح, مع أن الأموال التي صرفت منذ عام 2006 تحت عنوان التسليح تكفي لبناء ترسانة مخيفة, وكذلك الأموال لهائلة التي صرفت على التدريب والتطوير, فكشفت فضيحة الموصل عورة السلطة, فتبين أنها كانت تبني جيشا من قش, لكن مع الأسف لا توجد جهة تحاسب في العراق فعملية التقييم والحساب مغيب تماما في العراق, لان السلطة تعمل على إدامة حكمها وتعتمد على استمرار الفوضى, التي تتيح لها استمرار سطوتها. لكن مع الأسف كان اغلب الحديث السياسي بعيد عن ما يهم العراقيين, فقد تم تناسي سبب مصيبة الموصل! وتحول الحديث الى محاور أخرى, لا تحقق العدل الذي ينتظره العراقيون, وهنا نشخص حديث الساسة عن ما بعد تحرير الموصل يمكن في ثلاث خطوط, حسب طريقة تفكير الساسة. أولا: حديث المكاسب يحاول جماعة الحزب الحاكم إزالة الماضي من ذاكرة العراقيين, عبر الكلام الدائم عن النصر والمنتصرين, والإسهاب في الحديث عن الحرب والمعارك, وكيف كان دور الحزب الحاكم من المعارك, وتعمد لبس الزي العسكري والإكثار من التقاط الصور بين الجنود للحصول على بعض الهيبة, فإعادة الروح لكيان فشل في الحفاظ على الموصل أمام قوة صغيرة, يعتبر أمر مهم, وهو ما يسير عليه شخوص الحزب الحاكم. وهؤلاء يسعون بكل جد لتحميل الظرف الإقليمي وقصة المؤامرة أسباب سقوط الموصل, ويعزون الانتصارات لهم باعتبار المنصب الذي بحوزتهم, في محاولة للتعتيم على حقيقة ناصعة البياض وهي أن الحشد هو من انتصر, ولولا الحشد الشعبي لابتلع الوحش الداعشي كل البلد. هذا الصنف من الحديث لا يبحث عن العدل, ولا يهتم بوعي الجماهير, كل ما يهمه أن يستمر بالحكم. ثانيا: حديث المزايدات بعض الساسة يستغل الظرف لتحقيق مصالح خاصة, أو تبعث موقفه من دوافع نفسية نتيجة الشعور بالحقد اتجاه الآخرين, أو الحنق من شرف الأخر وخسة نفسه, فينتهج منهج المزايدات, فاتجه حديث هؤلاء حول خطين الأول تخوين من تسبب بسقوط الموصل, والطعن بانتصارات الحشد والقوات الأمنية, مع رسم صورة انه هو فقط (المنزه والوطني والطيب والعطوف والعاشق للعراق), فمن جهة يسقط الآخرين, ومن جهة يرفع نفسه, وأمثال هذا الخط كثيرون, فالكثير من فلول البعث تتكلم بهذه النغمة كي تطعن بالفاسدين والشرفاء في عملية خلط ظالمة تستهدف تسفيه وعي الناس, بالاضافة لعملية تسقيط كل المنافسين, كي يدفعون الناس للترحم على زمن الطاغية, في عملية قذرة لتدمير الوعي وإحلال الجهل مكانه. هذا الخط لا يبحث عن حق, ولا يسعى وراء عدل ضائع, بل أن المصالح والعقد النفسية تحركه, ولن ينتج خيرا للعراقيين, وعلى المواطنين التنبه لهكذا خط مريض وأناني, لأنه لا ينمو ولا ينجح الا في البيئة الجاهلة, لذلك هو يعمد الى تسفيه وعي الجماهير كي يستمر بروزه وقيادته لها. ثالثا: حديث المحاسبة لم يتكلم احد عن صولة لمحاسبة المفسدين بعد تحرير الموصل, حيث كان الحديث في تكريس النصر لجهة أو عملية مزايدة فاضحة, افتقد الخطين السابقين لمنهج ورؤية لتحقيق العدل, ذلك العدل الذي يعتمد على المحاسبة, والجماهير تنتظر من يرسم لها صورة واضحة للمستقبل تعتمد على تحقيق العدل. في يوم الشهيد العراقي سمعنا حديث المحاسبة, حيث جعلت محاسبة الفاسدين هدف ووعد, ( ستكون لنا صولة في مكافحة الفساد والمفسدين حال الانتهاء من معركتنا مع الدواعش), فهو الوعد الذي تنتظره الجماهير أن يصبح حقيقة حيث يعلن عن موسم اصطياد حيتان الفساد, ومن دونه يبقى ميزان العدل مائلا, يجعلنا نستشعر أمكانية بزوغ فجر طال انتظاره. هذا الحديث هو صرخة لتنبيه الجماهير من غفلتها, وإيصال فكرة أساسية لهم, وهي أن الجماهير يجب أن تطالب دوما بملاحقة الفاسدين مهما علا شانهم, وهذا الأمر يحتاج لوعي, وحديث المحاسبة هو من يزرع الوعي في الأمة, وينبهها من غفلتها, أن الجماهير متعطشة ليوم القصاص ممن افسد حياة العراقيين, بصولة كبيرة ضد حيتان الفساد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ابريل 2017
اخبار و بيانات
- الامة القومي:خارطة الطريق هي المخرج للسودان من ازماته
- بيان حول أحداث معسكر كريندنق الدامية
- بيان صادر من والي ولاية واو الفيدرالية في المعارضة حول جرائم الإبادة الجماعية بالولاية
- كاركاتير اليوم الموافق 11 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة امير قطر لاثيوبيا
- رئيس تنظيم تحالف قوى الشعب العاملة يدعو الممانعين للحاق بركب الحوار
- الحكومة السودانية: فرض التأشيرة على المصريين للحد من تنقلات الإرهابيين
- وزير الداخلية بالانابة : السودان من اكثر الدول الافريقية استضافة للاجئين بمافيهم السوريين
- واشنطن تسعى لإلحاق الممانعين بالسلام في السودان
- الإصلاح الآن: إقامة قواعد أمريكية بالسودان يعرضه لهجمات الإرهاب
- الخرطوم تبدي إرتياحها لبيان (الترويكا) حول إغاثة جنوب السودان
- بعد مقتل (3) مواطنين بالجنينة برلمانيون يطالبون والي غرب دارفور بالاستقالة
- مليون دولار من اليابان دعماً للخدمات الجوية الإنسانية بالسودان
- اتهمه بتزوير التاريخ والإساءة لوالده والوقوف ضد وحدة الكيان الصادق الهادي يهدد بكشف معلومات خطيرة
- والي كسلا والسفير السويدي بالسودان يبحثان ظاهرتي الإتجار وتهريب البشر
- استقالات جماعية لنواب (الاتحادي الأصل) بسبب ترشيحات الحكومة الجديدة
- المجلس الزراعي السوداني يؤكد إهتمامه بالمعلومات الزراعية
- النائب العام: أحداث سودري فردية وليست نزاعا قبليا
- هيئة علماء السودان تدعو إلى تعدد الزوجات
- إشرافية أبيي تدعو «يونسفا» لتشديد الرقابة على الحدود مع الجنوب
- الصادق المهدي يقترح توأمة بين الخرطوم وجوبا
- تقرير غربي: خلافات قطاع الشمال تهدده بمصير حركات دارفور
- ضمن 10 مراسيم أودعت منضدة البرلمان مرسوم ينقل بعض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء
- ترشيحات الحكومة الجديدة تتسبب في استقالات لنواب (الاتحادي الأصل)
- برلماني يطالب بوضع آلية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء وحكومته إعطاء رئيس البرلمان حق استدعاء مدير جهاز
اراء و مقالات
بيننا و القرن الإفريقي ... نوتة حب موسيقية بقلم محمد بدوي من أجل وطن بلا قبلية بقلم الطيب محمد جادهاستقامة و عدالة خادم رومي تكشف دكتاتورية قادة الدواعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزةالصانع الإيراني سعيد محمدي – أجمل عود في العالم حرفيّة دهن آلة العود بقلم د. محمد بدوي مصطفىالزين وسنوات الخصب والجفاف بقلم عبدالله علقمتأملات حول مصر والسودان بقلم د.آمل الكردفانيالسيد الوزير يشرع في الزنا! بقلم أحمد الملك(أحَشَفَاً وسوء كِيْلَة ؟!!) (2/2) بقلم د. عارف الركابي بطاقة شخصية للجيران بقلم إسحق فضل الله زيادة الانفاق العسكري الامريكي وأثره على التسلح في الشرق الاوسط بقلم حمد جاسم محمد الخزرجيسياسات تصحيح الاسعار ومعضلة النفط الصخري بقلم د. حيدر حسين آل طعمةمحاذير من الانهيار التام للبلاد بقلم صلاح شعيبصُنع في السودان ..!! بقلم الطاهر ساتييسألونك عن صاحب الجلالة ..!! بقلم عبدالباقي الظافروزارة لله !! بقلم صلاح الدين عووضةهل يقرأ الإمام والدقير وجبريل ومناوي هذا المقال؟ بقلم الطيب مصطفىالشارع السياسي والمخازى !! بقلم حيدر أحمد خير اللههل لقادة و ملوك داعش ديناً كسائر المسلمين ؟ بقلم احمد الخالديلماذا يذهب السودان لمجلس الأمن في قضية حلايب ؟ بقلم: السر جميلالسيسي ومخابراته يقتلون المسيحيين أملاً في الخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة والتقرب الي الغربحينما يُفسِدُ الوِدُ قضية .. !! بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
بين قلم الزميل أمير سيد أحمد وأشرف الكاردينال حرب شعواءالسودان: بالكاميرا- اثوبيا ومصر بعض(الصورة) التي تصنع كل الأحداث الآن.. هي...؟! بعد شوية حتاكلو كلاب ....قاعو"أسواق" لبيع البشر "علنا" في مدن ليبية (صورة)اكواد جاهزة للاستعمالبورداب القاهرة ... هل بينكم طبيب ؟اسئلة حارة قد تبدو محيرة....مفتوحة للنقاش هنا للوصول لأجاباتالفرق بين الجلابة و السودانيين .. !!!!شيخ وداعية وهابي يعذب ويغتصب بنته ذات الأربعة سنوات مما يتسبب في وفاتها ما رأي الشغيل والبرنس المصدقطعة ارض - اركويت يا أخونا Hassan Makkawi أبو سناره تعال ورينا طول السلامة دي ضمنتها كيف؟ عايزن فهمك هههههه...بالله ده كلام ده...يا الشغيل والبرنس سيبو بوست أبو الحسين وتعالوا هنا أنا أي شبهات اثرتوها سوف أجيب عنها هنا بأذن اللهالدعاء الى الله عبر الواتسابمخططات وزراء الغفلة "حميدة" "أكد" وابوقرده تتواصل لأجل تدمير المنشآت الصحية ميز أطباء بحرى مثالاً!!اسدك طلع اسد من كاتشوب يا ودالباوقةعاصفة ترابية وتقلبات جوية بمدينة جدة (صور) ..!! الخلاف بينها ومحمد حاتم اتسع بصورة كبيرة.. مها الشيخ زوجة محمد عطا تعتكف بمنزلها وتقاطع نشاط حزب اطلاب الميكانيكا بجامعة الخرطوم يتخذوزن من حفل تخرجهم منصة للاحتاج على اعتقال الدكتور مضويحزب المؤتمر السوداني يسعى لمحاسبة المتورطين في تعذيب المعتقلينالسودان يتسلم ودائع من السعودية والإماراتالاتحادي الأصل يعلق مشاركته في الحكومةتعديل لائحي يقر مساءلة جهاز الامن أمام البرلمان والتحقيق مع رئيس الوزرافي حادثة خطيرة أمس. اختطاف طالبتين وموظف استقبال مدرسة القبس الانجليزية بحريالأغبياء لا ينتجون حلاً ( سنار ولاية فيها رجالات يسدون قرص الشمس )!! الكوتـــــــش دا قالوا من كوستي .....!! فيك يامروى شفت كل جميل (صور)الفرق بين الجنوبيين والغرابةالكشف عن مسؤولة الاعلام بالأمن الشعبي(صور)خالتي حاجة المؤتمر الوطني تهاتف الرئيس الامريكي ترامب عبر جهاز الامن و المخابرات السودانيالمطلوب: إلغاء نظام الرعي التقليدي في السودان .. مصدر الجهل والتخلف والمشاكل القبليةالسودان: المعارضة والحريات.. ومخابرات مصر ونسف الكنائس وغدا المساجد...؟! شهيد تعرسو مرتو وشهيد تسجنو اختو وشهيد تجرجرو امو !!!!
|
|
|
|
|
|