*ثلاثة من المرشحين سيُحرمون من (الكيكة).. *بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى منها قيل لهم (معليش).. *بعد أن ظلوا يسعون إلى (ترمة) منها ثلاثة أعوام قيل لهم (خيرها في غيرها).. *بعد أن استوفوا كل شروط الانخراط قيل لهم (بقي شرط).. *وهذا الشرط هو الحصول على شهادة جامعية من جامعات (على قفا من يشيل).. *ولكن المنصب لن ينتظر إلى (ذلكم الوقت كله).. *والكيكة سوف ينقض عليها آخرون من (جياع) أحزاب الحوار الكُثر.. *والفرصة إن ضاعت ضاع معها (كل شيء، كل شيء).. *فلابد من إعادة المحاولة- إذاً- من (الشباك) هذه المرة، لا الباب.. *ولكن تم (ضبط التسلل) أيضاً واُلغيت (الهجمة).. *وليس هذا الذي نقوله من وحي خيالنا لانتزاع ضحكة من (أحشاء الحزن).. *وليس جزءاً من سيناريو لفيلم كوميدي، هزلي، (عبيط).. *وليس من بنات أفكار لنا أضر بهن طول البوار فتمردن طلباً لإنجاب (واقع).. *إنها حقيقة من حقائق تمشي على أرجل أرهقها طول المسير.. *تمشي بيننا بلا (هدى) مثل (اليهودي) التائه.. *تمشي كما مشى الدوش، و(الدائشون)، وخطانا، والألفة والوحشة.. *إنها حقيقة تعكس بعضاً من مهازل زماننا هذا.. *فثلاثة من مرشحي أحزاب الحوار الوطني- للمناصب- لا شهادات جامعية لهم.. *ومن قبل دار لغط عن أمية (كارثية) بين نواب البرلمان.. *وعرف الناس سبب (كوارث) النوم، والتصفيق، والعبث بالموبايلات.. *ويعرفون الآن جانباً من كارثة (مخرجات) الحوار.. *فهو (أخرج) لهم نفراً لا توصيف مجازي لحالهم سوى الذي (أخرجه السامري).. *ومن بين حشرجات (الخوار) فهم البعض أنهم (مصرون).. *فإن لم يحظوا بمناصب وزراء دولة فـ(أي حاجة كده) توفر لهم مقومات الوجاهة.. *هكذا غمغمت أحزابهم عقب الاعتذار الثاني.. *فالقائمون على أمر (المحاصصات) لن تعجزهم مسميات وظيفية تكفل (المخصصات).. *ومع المخصصات هذه نثريات وفارهات و(سكرتيرات).. *وتتساءل الصحافة -لا الناس- عن أسباب تأخير إعلان حكومة الوفاق الوطني.. *فالناس لا (يعنيهم) أصلاً أمر حكومة لا (تُعنى) بهمومهم.. *وحتى المناصب التي قيل إنها ستُلغى- رأفة بهم- ها هي يتكالب عليها (الأميون).. *فالخوف (كل الخوف) إذا سئم الناس (كل الناس).. *سئموا المزيد من الترهل الوزاري، والصرف الملياري، والفساد الدولاري.. *سئموا وعوداً تحلق في مدارات الثريا وعطارد وزحل.. *سئموا خطباً مثل بيانات الجامعة العربية.. *سئموا حالة (محلك سر) وأثيوبيا التي كانت خلفهم تضحى أمامهم.. *ومن شدة سأمهم........ سئم منهم السأم نفسه.. *ولم يسأم (الثلاثة الذين خُلفوا !!!).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة