استاذ اسحق عندك من الرقائق ما يكفي.. فلا توجع بطننا بالسياسة في رمضان!! عثمان> نعم .. ومتمم بن نويرة.. الشاعر نطرق بابه وندخل فنجد انفسنا في الخرطوم اليوم.. وفي السياسة." />
بين الحكايا.. والسياسة بقلم إسحق فضل الله بين الحكايا.. والسياسة بقلم إسحق فضل الله
بين الحكايا.. والسياسة بقلم إسحق فضل الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 00:23 AM الصفحة الرئيسية
> استاذ اسحق عندك من الرقائق ما يكفي.. فلا توجع بطننا بالسياسة في رمضان!! عثمان
> نعم .. ومتمم بن نويرة.. الشاعر نطرق بابه وندخل فنجد انفسنا في الخرطوم اليوم.. وفي السياسة.. فكل شيء له صلة بكل شيء > ومالك بن نويره يقتله خالد في حروب الردة.. (كان قد اسره ثم قتله في ليلة باردة) ومتمم بن نويره كان يحب اخاه هذا جداً > ويوماً متمم.. وكان منحني الظهر اعور.. وكان شاعراً فذا يأتي حتى يقف فوق رأس ابي بكر ثم يرفع صوته منشداً (اعطيته بالله ثم قتلته..) ( ولو انه اعطى لها لم يغدر) قالوا.. ثم بكى حتى سالت عينه العوراء.. والعين العوراء لا يسيل لها دمع عادة.. ثم انخرط على سية قوسه مغشياً عليه > وقال ابوبكر : والله ما اعطيته ولا قتلته > وابن الخطاب يقول للشاعر : وددت انني كنت اقول الشعر مثلك حتى ارثي اخي بمثل ما رثيت اخاك قال متمم : لو ان اخي مات على ما مات عليه اخوك ما رثيته > وكان (زيد) شقيق عمر بن الخطاب قد قتل شهيداً في الردة قال عمر : ما عزاني احد بمثل ما عزيتني به > والاصفهاني كان يروي الحكاية فان تشكك فيها قال : وهذا الحديث يشبه ان يكون مصنوعاً.. وقد احسن من صنعه > التجويد يعجب حتى في هذا > ومتمم كان يسحر الناس بشعره > وعائشة (امك) حين يبلغها خبر وفاة اخيها محمد تترنم بشعر متمم هذا ( وكنا كندماني جذيمة حقبة) ( من الدهر حتى قيل لن يتصدعا) (فلما تفرقنا كأني ومالكا) (من الدهر لم نبت ليلة معا) > ومحمد يرحمه الله.. احرقوه > قالوا انه يوم معركة الجمل رفع جانب الهودج.. هودج عائشة ام المؤمنين فقالت عائشة.. قبل ان تراه.. : من هذا .. احرقه الله > فصرخ محمد: في الله.. في الله > يعني ان يكون احراقه في الله > قالت : في الله > لكن الدعوة صعدت!! (2) > ونقرأ التاريخ الاسلامي كله فنجد ان ما فيه هو .. زعماء وامة تبحث عن السلام > وثعابين .. وسط الامة يبحثون عن الخراب > والسودان / بالذات/ نموذج > الآن الحرب العالمية الرابعة تهدر > واليابان تبتكر نوعاً من القتال (الفردي) يجعل كل شيء حولك سلاحاً.. حتى الورقة.. وحتى الهواء > والمخابرات في الحرب الآن تجعل كل شيء سلاحاً > قبل الربيع العربي في اليمن.. علي عبد الله صالح .. رئيساً يومها.. يشعر بما تفعله ايران في جنوب لبنان وفي اليمن > تدرب الحوثيين!! > وعلى عبد الله يعرض على السعودية ان تضربهم من هناك ويضربهم هو من هنا > والسعودية .. تتأثم!! > واحد الكبار جداً في بلاط الملك عبد الله يجعل الدولة تفهم ان العدو ليس هو الحوثيون > العدو هو الاخوان المسلمون!! في اليمن ومصر وغيرها > هكذا جعل مخابرات السعودية تفهم!! > بعدها.. وحين ينفجر العداء الشيعي.. المرحوم عبد الله يطلب من السودان العون > والسودان يقدم العون > والرجل .. الكبير.. /والذي هو بعيد الآن عن السعودية/ يبحث عما يفسد الامر > ويجده > الرجل يهبط الخرطوم سراً.. و يطلب من البشير ان يهبط الجنود السودانيون هناك (دون جواز سفر)!! > والسودان يفهم ان الرجل يطلب (مرتزقة) وليس تعاوناً بين دولتين > والسودان.. يرفض > وكان هذا بدقة هو ما يريده الرجل > والحوثيون يلتهمون اليمن > والملك عبد الله يرحمه الله يتوفى > وما يتبع الوفاة هذه من احداث عميقة معروف > والعالم ينظر في دهشة الى الملك سلمان وهو ( يخترق تقليد السعودية الدائم.. الذي يجعل الملك السعودي لا يستقبل احداً في المطار.. مهما كان) > وسلمان يستقبل البشير في المطار (3) > والبشير يظل همه هو ايقاف الحرب.. حرب التمرد في السودان > والملك سلمان يتخذ السياسية ذاتها .. ايقاف الحرب في اليمن > وهكذا كان لقاء البشير وسلمان اول ما يخرج به هو شيء > شيء يجعل افورقي.. الذي كان تحت ابط ايران.. يهز رأسه من اعلى الي اسفل بعد لقاء البشير.. علامة القبول > بعدها بساعات كانت طائرة الملك تهبط اسمرا > الطائرة يهبط منها (شيء) ويصعد اليها افورقي > وايران تخسر (4) > والمخابرات تعمل بذكاء > والسودان يشعر بالخطر من (عدة) جهات > والسودان يتلقى دعوة مخابراتيه من السعودية .. ووفد من اربع جهات يهبط هناك > وبعد القهوة و(الهيل) المخابرات السعودية تعرض فيلما رائعاً على المخابرات السودانية > فيلم عن تهريب البشر والاسلحة في شرق السودان > والوفد يتظاهر بالدهشة > يتظاهر لان من قام بتصوير الفيلم رجل من المخابرات السعودية (بايحاء) من الخرطوم > وفي الحوار السعودية تجعل السودان يفهم ان الخطر هناك > والوفد السوداني يقول .. الخطر قادم من البحر وليس من صحراء شرق السودان > والتعامل مع الخطر الاول يبدأ > وشحنات رائعة من عربات رائعة ومعدات رائعة تتلقاها اربع جهات امنية في السودان > والتهريب .. بالفعل.. ينحسر ويبقى الخطر من البحر والذي تصنعه ايران .. ودولة اخرى؟ (5) > خطر بعد خطر بعد خطر وحرب بعد حرب .. الاسلوب والانتصار فيها الذي تطلبه الدولة هو.. ان تتوقف الحرب > لكن > شيء لا ندري كيف نشير اليه هو ما يجري الآن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة