|
Re: الجيش وما أدراك ما الجيش السوداني ..هل لدى (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
نحن نبحث عن الحقيقة فقط من أجل إحلال العدالة الإنسانية لكن الواضح التوصل إلى الحقيقة في الوسط السوداني علي سبيل هل فعلاً أبناء جنوب كردفان و الجنوب اعلنوا الحرب على المسلمين، وشرعوا فيها فعلا، ووجهوا همهم الاكبر بقتل المسلمين وتخريب المساجد وحرق المصاحف وتلويثها بالقاذورات وانتهاك اعراض المسلمين مدفعوين بتحريض من الغرب؟ هل فعلاً قاموا بهذه الأفعال؟ فإن كانت الإجابة نعم لماذا فعلوا ذلك؟ وأن كانت الإجابة لا فلماذا أطلق السودانيين هذه الأكاذيب علي إخوتهم من جنوب كردفان و الجنوب لماذا؟ ما الهدف من ذلك؟ و فيما يخص قتال الخوارج و غيرها من الفتاوى كيف يمكن لشعب متعلم و مثقف كالسودان أن يتبع مثل هذه الأقاويل غير المنطقية و غير الإنسانية؟ و جرائم الإبادة الجماعية و قتل الأطفال و الاغتصاب هذا شيء لا يعقل؟ صحيح أن السودانيين يعانون من بعض العنصرية حيث أن بعض القبائل ترى نفسها أحسن من الأخرى ولا يتزوجون مع فئات معينه و أحيانا يشتمون بعضهم بكلمات عنصرية لكن في دواخلهم ليسوا بمجرمين حتى يقوموا بمثل هذه الجرائم البشعة بالإضافة إلى أن جميع الديانات تحرم مثل هذه الأفعال و من يؤمن بالله و ان هنالك حساب و الدنيا ليست أبدية لا يمكن أن يقوم بمثل هذه الجرائم و حتى و إن كان الإنسان لا دين له ضميره الإنساني لن يسمح بذلك لذلك يصعب على أن أصدق ان السودانيين يقومون بمثل هذه الأفعال غير الإنسانية أن أعلم أن هنالك بعض الفئات المتخلفة فكريا بعض الشيء و لكن ما بين الرجعية و التخلف و القيام بمثل هذه الأفعال لا يمكن أن أصدق و كيف يمكن إبادة الأطفال و هم إجمال و أرق الكائنات علي وجه الأرض فالاطفال أين كان عرقهم و دينهم يصعب على إنسان قتل طفل و الاغتصاب شيء آخر أغرب ما يكون أولا كيف يمكن لشخص طبيعي التعدي جنسياً على شخص لا يعرفه إلا يخاف الإنسان علي نفسه من الأمراض الجنسية القاتلة المتعددة بالإضافة إلى أن عملية الاغتصاب ذات نفسها عملية حيوانية و غير إنسانية كيف يمكن الاستمرار في اغتصاب شخص جسدياً و ان تسمع صوت الصراخ و البكاء يخترق إذنك لا يمكن لإنسان طبيعي ان يقوم بمثل هذه الأفعال؟ ابحث عن الحقيقه لكن يصعب على تصديق كل ذلك مهم كان الشعب السوداني يعاني من بعض الرجعية و التخلف الفكري الا انهم يمتلكون صفات إنسانية كثيرة لم أجدها في الشعوب الأخرى لذلك عقلى يصعب عليه أن يصدق كل ذلك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الجيش وما أدراك ما الجيش السوداني ..هل لدى (Re: باحث عن الحقيقة)
|
هذا الموضوع الذي اثاره الاخ الكريم علي درجة عالية من الاهمية والخطورة بالنسبة لحاضر ومستقبل الدولة السودانية . بداية الفت الانظار الي ان جيش السودان القومي المهني والاحترافي الذي ظل محافظا علي قوميته علي الرغم من التحولات السياسية خلال سنين الحكم العسكري التقليدي والمدني الحزبي قد خاض حربا مشروعة في الدفاع عن وحدة التراب السوداني فيما كان يعرف بجنوب السودان وحافظ عمليا علي ارواح الناس وعلي مظهر الحياة في معظم مدن واقاليم الجنوب في ذروة الحرب وكان المواطن الجنوبي يتنقل بين اجزاء الوطن وخارجه ويمارس حياته الطبيعية علي قدر المستطاع علي الرغم من ظروف الحرب وذلك حتي اخر يوم لتنتهي تلك الفترة في الثلاثين من يونيو 1989 وانقلاب الجبهة القومية الاسلامية . عن الفتوي الدينية التي ذكرها كاتب المقال وغيرها فهذه امور تحتاج الي توثيق قانوني تحسبا لما يمكن ان يحدث غدا خاصة قضية دارفور التي لن تنتهي باتهامات المحكمة الجنائية الدولية المحددة المهام ولكن يبقي السوأل الاكبر الذي لن تستطيع الجنائية الدولية ولاغيرها من مؤسسات النظام العالمي السياسية والقانونية الاجابة عليها ولايقع اصلا في دائرة اختصاصها وهو الجزء المتعلق بجذور القضية نفسها وكيف واين ولماذا اندلع الصراع في دارفور ومن هنا تنبع الحوجة الماسة لعدالة وطنية في مستقبل ايام السودان لتضع النقاط علي الحروف وتوفر الاجابة الحاسمة حول هذه القضية التي عبرت الحدود لاول مرة في تاريخ الدولة السودانية. غياب الجيوش القومية واضعافها يفتح الباب واسعا امام الحروب الطائفية والدينية الي جانب الحروب القبلية وسيادة اللغة والخطابات الشعوبية ومع الفارق في التفاصيل توجد قواسم مشتركة بينما حدث في العراق وسوريا ومايجري في ليبيا اليوم وبين ماحدث في السودان. العالم بداء يتفق علي ان بناء الدولة القومية من الالف الي الياء اصبح هو مفتاح انهاء حالة الفوضي الاقليمية والدولية ونحن في السودان لسنا استتثناء ورياح التغير قادمة حتما لا محالة مضاف اليها ضرورة تجريم الخطاب العنصري والشعوبي والتصدي بواقعية ومعقولية للانفلات القبلي واختلاط الاوراق وتفكيك الجيوش والمليشيات اينما وجدت داخل الاراضي السودانية. sudandailypress.net
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|