الرئيس ادريس ديبى اتنو من احدى الرؤساء الذين صنعوا التاريخ وغيروا مستقبل أوطانهم الى تغيير إيجابي ذلك انه استطاع التفوق فى المسيرة القيادية، وانه يتميز بالصفات قائد نموذجي فريد فى نوعه، مقارنة بالعصر الأنظمة الحاكمة فى افريقيا، اذا نظرنا الى التاريخ الحالي للافريقيا بصفة خاصة والعالم الثالث بصفه عامة، يوجد حكام كثيرين فى افريقيا اعتيادياً يتخبطون فى العروش السلطة بالديكتاتورية واستخدام الطغيان والهيمنة فى اوطانهم بذلك الأسباب جعل كثيرين منهم فى محور خلط امور إدارتهم الحابل بالنابل فى بلدانهم وأسباب ذلك الفشل جعل البعض منهم فى تَرَكُ اوطانهم مجبورين بالهروب الى دول اخرى وهناك منهم من انتهي نهايته بالكوارث ودمار مستقبل شعبه والهلاك نفسه وفيهم من بلغ نهايته انتهاء فى خلف القضبان فى السجون امثال الرئيس السابق لتشاد الدكتاتور حسين حبرى وحاكم دولة كوت ديفوار السابق لورن غباغبو واخرين، والاسباب يعود الى الأخطاء الناتج من الفساد السياسي والاداري الذى تم تسير تحت مسؤوليتهم عند فترة بقائهم في سدة السلطة. لكن من مزايا التى امتاز به الرئيس ادريس ديبي اتنو ومن محاسن سياساته منذ تحرير دولة تشاد بقيادته من الديكتاتور الحاكم تشاد السابق والسجين الحالي حسين حبرى، ذلك حكم mps وضع بصمات الخالدة على صفحات التاريخ فيه استراتيجية يحتوى على الديمقراطية والحرية لشعب تشادى فى وطنه وسياسياً الرئيس ديبي تجاوز جميع التحديات السلبية وذلك ليس فى بلده حسب بل وانه مثل راس الرماح بمستوى القارة الافريقية فى الإصلاح وحلول المشاكل المعقدة فى بعض دول القارة عن طريق صناعة القرار السليم والقيام بالمبادرات والمشاركة فيه بنفسة من اجل إيجاد الحلول بطريقة جوهرية وسلمية عبر الحوار، جدير بالثقة فى الاهتمام بالمسؤولية الفعلية لقد تم تعيينه رئيساً للاتحاد الافريقي ذلك تم انتخابه رئيساً لتمثيل للدورة للاتحاد الأفريقي عبر القادة الأفارقة فى يناير من عام ٢٠١٦م، ذلك تم اختياره بموافقة الرؤساء الدول والحكومات الأفريقية بالإجماع وكان ذلك فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ومن ابرز المواقف التي جعل الرئيس ادريس ديبي اتنو فى اتخاذ القرارات المصيرية بالشجاعة منها المشكلة الاقتصادية والأمن فى افريقيا، ذلك منذ توليه رئاسة الاتحاد الافريقي انه شارك فى العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية بمن فيه قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الواقعة بشرق الصين وقمة باماكو ذلك قمة افريقية - فرنسية التي تمحورت فى حول كيفية تعزيز الامن والديموقراطية والتنمية للقارة أفريقية ومشاركته الفاعلية فى العديد من المؤتمرات والقمم الدولية كان المشاركة فيه بصفه الرئيس للاتحاد الافريقي بهدف محاولة فى كيفيه إيجاد حلول للازمة الاقتصادية العالمية، وايضاً الرئيس ادريس ديبي اتنو يتميز بالارادة القوية في قراراته وعدم الاعتراف بالمستحيل او الاستسلام امام التحديات وانه الرئيس الاول فى افريقيا قام بمحاربه الارهاب فى دول افريقيا وشمال افريقيا، ومن منطلق إيمانه فى القيادة بالعظمة والحكمة والشجاعة، سياسياً انه يعلم كيف يتخذ القرارات بالتعامل مع المعطيات وفقاً للأحداث من اجل تصدى او مواجهة اعباء التحديات بهدف ضمان نحو المستقبل البعيد. فضلاً عن جمهورية تشاد له العلاقات مميزة فى السياسة الخارجية بالتوازن فى علاقاتها الثنائية مع دول العالم وبالأخص مع التنظيمات العالمية بمن فيه جامعة الدول العربية، بهذا ربما تشاد تحصل على العضوية الدائمة فى الجامعة الدول العربية فى حال اذا تم التوافق بين تشاد والجامعة العربية فى مسألة انضمام تشاد اليها، لكن السؤال الذى يطرح نفسه ماذا تجني تشاد اذا تحصل على العضوية الدائمة فى الجامعة الدول العربية؟ واذا تم التوافق سوف يتم ذلك عبر إجراء استفتاء شعبي بين التشاديين تحت إشراف من المنظمات الدولية حول الانضمام تشاد فى منظومة العربية، وهل الشعب تشادى يصوت لصالح الانضمام ام لا؟ وهذا الامر سوف يتم إذا وافقت النسبة أكثرية فى ما بين الشعب تشادى، لماذا الشعب تشادى يقبل بدخول تشاد الى جامعة الدول العربية؟ واذا انضمت تشاد الى جامعة الدول العربية هل يعزز فى التقوية المصالح المشتركة وتبادل المنافع بين الطرفين؟ ام تشاد ايضاً تكون ضحية الاستقرار السياسي والاجتماعي الذى يتأرجح بها بعض الدول التى انضمت الى هذه المنظومة العربية مثل السودان والصومال وموريتانيا؟ مازال هذه الدول تعاني من الاستقرار السياسي والاجتماعي لكن الجامعة الدول العربية غير قادر حتى القيام لحلحلة المشاكل هذه الدول التى تنتمي الى عضويتها، واذا انضمت تشاد ماذا تستفيد من الجامعة الدول العربية؟. الرئيس ادريس ديبي اتنو عالمياً انه بطل ذو الكاريزما القياديه الذى يملك ارادة الحنكة السياسية والعسكرية بطريقة الصحيحة وانه دائماً يستخدم المسار السياسي ناجح التي تضمن تحقيق تطلعات الشعوب بالمساواة فيه العدل والديمقراطية بين الجميع، منذ مجيئه الى السلطة حافظ على سلامة والوحدة الاراضي تشادية والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بينما كانت اللغة الفرنسية تحتل المرتبة الأولي ولغة الرسمية فى دستور تشاد، لكن فى عصر حكم mps تم اعتماد رسمياً اللغة العربية فى دستور البلاد ذلك ابان المؤتمر الوطني المستقل الذى انعقد فى يناير ١٩٩٣م بهدف خلق التوازن الازدواجي بين الناطقين باللغة الفرنسية والناطقين باللغة العربية فى شأن السير المجتمع تشادي بالتساوي والديمقراطية، سيشهد التاريخ عن إرث الرئيس ادريس ديبي اتنو، وارثه التاريخي سوف يبقي الى الأبد ويتجاوز عصره إلى العصور اللاحقة يمتد من جيله إلى الأجيال القادمة وسيسطر التاريخ ذكره،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة