وردةُ الذُّبُولِ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2017, 07:37 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وردةُ الذُّبُولِ

    07:37 AM April, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ●○●○●○
    1
    ثم أني أشبهُ
    ما يشبهُكِ في أخيلةٍ
    تخِبُ خيلُها في قُلُوبِ العاشِقينَ.

    2
    كانتْ هُنا في النّبضِ
    قبلَ الأرضِ
    فلما أقبلتْ ظَلّتَهُ بِظِلِّها
    والأرضُ أثمرتْ من فيضِها
    وتكوّرتْ.

    3
    مثلاً:
    لِيشِجَّ العمُودَ أمامِي
    جبهتِي
    إن كُنتَ مُنشغِلٌ
    بكيفَ تلتحِمُ يدَكِ بيدِي.

    4
    ما بهِ القلبُ
    يدُقُّ، يدُقُّ، يدُقُّ...
    ويدُهُ على الشّارِعِ
    أهما على موعِدٍ مع الحبِيبةِ..
    الشّارِعُ لِيُقهقِهَ على رُوحينِ عصيّتينِ على غُبارِهِ
    والقلبُ لِيدُقَّ عُنقَهُ -كما يفعلُ عادةً- على الأسفلتِ؟

    5
    كُنتُ لمحةً خاطِفةً لِلبرقِ
    حتى جئتِ أنتِ
    فايقظتِ النّهرَ بالنّارِ.

    6
    قال:
    علّمتُ يدِي إِيقاظِي
    كلما خفَّ إليّ ضوءُ الصّباحِ
    (أعنِي وجهَهَا).

    7
    اللّيلةَ قلتُ
    لأجمعَ زهرةً بغُصنِها
    الذي امالتَهُ الرِّيحُ
    على صوبٍ ما.

    8
    قال:
    سأخنُقُ الماءَ بتلك الكيفِيّةِ التي اِنتهجتُها
    في اِستِقراءِ العِناقِ في مشهدٍ خلفَ القصِيدةِ.

    9
    قُلْ لِلجُرحِ ستشفى
    لِتُتِحَ محلَّكَ لِجُرحٍ جديدٍ.

    10
    ثم إن الشّارِعَ حكَّ ذِقنَهُ
    والتفّتَ لِترتِيبِ المطرِ
    على ظهرِهِ.

    11
    نُخطِّطُ لِلحياةِ كأنها الأبدُ!!

    12
    ثمة عينانِ تنتقِيانِ غورَكَ
    وتغُزّانِ في السّيرِ
    أتتوقّى الجمرَ
    أم تتفيأُ كالماءِ بالوجلِ؟

    13
    وهكذا
    تفتّقتْ وردةُ الذُّبُولِ في القلبِ
    يطوِي الموتُ في نهمٍ
    سلاسِلَ النّبضِ المُنضبِطةِ.

    14
    بأيِّ يدٍ رسمتَ هذا اللّحنَ
    لم أعرِفْ أنكَ أحولُ اليدِ
    ولا أعرِفُ لحناً بين أصابِعِهِ قِنِينةُ عِطرٍ كهذا
    لكني
    أعرِفُ أني
    كلما اِرتشفتُ لحنَكَ هذا
    ما يتحوُّلُ إليهِ كُونِي من
    رائحةٍ نسيجِ وحدها
    رائِحةٌ تتضاءلُ ولا تنقضِي
    حتى أعِيدَهُ عليّ مُجدّداً.

    15
    ما يُنجِيكَ اللّيلةَ
    من اﻷشجانِ
    وبالقلبِ اِشتبكتْ بلدٌ
    يرفعُها اﻷملُ
    ويُردِيها الضِّيقُ؟

    16
    الصُّعُودُ إلى..
    ـــــــــــــــــــــ
    رتِبْ أنفاسَكَ على الصُّعُودِ
    أنظارُ اللّيلِ مُركّزةً على وسطِ الدّرب
    ويدَكَ المملُوءةَ بهُدُوءِ المُوثّقِ
    في المراراتِ
    تشُدُّ لهاثَكَ نحو اﻷسفلِ.
    ركِزْ في اﻷصابعِ تقوُّسَ رُوحِكَ
    وارتدَ عليكَ
    كماءٍ جفّفهُ الصّمتُ
    فنزلَ على ساقيهِ
    في رملِ البيتِ.
    وأنتَ نبيٌّ أشرعَ في الأنحاءِ:
    خرائِطَ...
    زوّدَ خيطَ الكونِ بكيفَ يشفُّ اللّونُ
    وطارَ على فننِ الوجدِ
    بعُصفُورِ الشّجنِ
    وغابَ.
    من يطرِقَ بابَ الوِحدة
    يدلِفُ في سُوحِ اﻷحاسِيسِ الدّاخِلةِ
    في أعماقِ الكائِنِ؟
    من يُفسِحَ سُوحاً
    لأوراقِ الرُّوحِ المُتساقِطةِ
    ببيداءِ المُتشبّثِ بالجبلِ
    يصعدُ مُنزلَقاً
    ويهبطُ مُنزلقا؟

    17
    قِفْ من فورِكَ أيها النُّعاسُ
    وقُدْ جحافِلَكَ إلى البحرِ

    18
    لا
    لا لهوَ في السّابِعةِ
    حتى الضِّحكةِ القدِيمةِ
    تفِرُّ عبرَ الخشبِ.

    19
    أمسُ رأيتُ اِمرأةً
    تقرأُ صفحةَ الشِّعرِ
    بشعرٍ مُسترسِلٍ
    وعينينِ دامِعتينِ جرّاءَ
    تنشِينُ الحُرُوفِ رُوحَها.

    20
    في السّابِعةِ
    لا شيءَ يتخفّى
    في ظِلِّهِ!
    3/4/2016م



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de