هلا خلي في ذكري ابو الزويد ملك الدهشة وصانع الوجدان لابد من الاطلالة وارسال التحايا والوقوف علي اطلال ذلك الفنان الخالد فيناشكرا ابو خالد شكرا علي هكذا وفاء عالي لروح زيدان ابراهيم الذي هو من اروع منتجات شعبنا الجميل
سم الله الرحمن الرحيم هذه المرثية القيتها في أمسية نظمها أبناء العباسية لرثاء زيدان إبراهيم .. له الرحمة والمغفرة إخوتي أحبتي الكرام هيا نرسم علي رمل الوجود تلال محبة وليلة عرفان نخلدها بوجودكم ومشاعركم الدفاقة٠٠ تلك التي تحاكي مراجل النبع لنيل أي يرسم وطنآ ويحفه بأيادي حنينة ..تلك هي أياديكم وخطاكم المسرعة في دروب الوفاء. لكم التحية والتقدير وأنتم تتوافدون لتأبين الراحل زيدان إبراهيم .. الأصيل .. العلامة المضيئة في خارطة الفن السوداني .. بل أحدي الحقول اليانعة التي روتها غيم المعرفة .. فصارت مرافئ شجية .. زيدان حادي الرواة متفردآ يحتلب اللحون الخضر من ثدي الأوتار فتسري كعناق الفجر للأرض البتول .. يستعصي كما السؤال العسير ويتواضع ليحف كل الوجود غناءآ عذبا ودواخل حنينة لذا أحبته كل الدنا ولا غرابة . هنالك علي صدر الريح ركضت كل الأنجم تطارد صوته الحنين فيزدان في بريق الأمنيات ويتسع كالحكاية .. يصير هجعة مسافر وإتكاءة غريب .. ذلك هو زيدان نشيدا تتباهي به الصبايا في ليل التجلي وزاد يملأء القلب من جوف الكلام .. إنه الحرف لا يفيض بغير سماء . اليوم نقف هنا في مد الغربة نقطع جسر الأحزان لنرثي زيدان فقيدنا الغالي .. ليتني أستطيع أن أقطف زهر الحديث لأخبركم عنه .. تستعصي الكلمات وتهرب مني وكما قال مصطفي سند : آه لو تدرون كيف أطوع الكلمات في حلقي كعذاب الأخرس المخنوق يلتمس الصياح .. فمعذرة .. زيدان .. تربع فينا كألق البروق .. وأزهر كالندي علي خد الزهر .. لذا بكته الفراشات دمعا هطال .. و أرخت الأنجم ضياؤها .. حتي دفق القوافي التي كانت في حنين صوته تاهت تبحث عنه . الأرض .. المسافة والنيلين تلونت بالحزن البهي .. وآه لو تدرون مالون الحزن .. صدق الصادق الرضي .. الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كي يسمي بالقواميس بكاء هو شيء يتعري من فتات الروح يعبر من نوافير الدم الكبري يخرج من من حدود المادة السوداء شئ ليس يفني في محيط اللون أو يبدو هلاما في مساحات العدم الحزن فينا كائن يمشي علي ساقين كل حلم أرتدي جرحه .. وكل حبيبة تلفحت بالآسية من ذلك الفقد .. رحل زيدان .. ناداه الردئ فأرتدي طيبة قلبه وإنتعل خف الألم وحمل كثير الزاد من حب الآخرين الذين حملوه في دواخلهم سنينا وبعض من آنين .. فله الرحمة ودعاء الطيبيين .. قف تأمل مغرب العمر وإخفاق الشعاع وأبكي جبار الليالي هده طول الصراع ما يهم الناس من نجم علي وشك الزماع غاب من بعد طلوع وخبأ بعد إلتماع آه لو تقضي الليالي لشتيت باجتماع لك الغناء لك البهاء تسبيح الحدائق وكل صلوات الحقول فوداعا ...
09-24-2016, 01:37 PM
Adam D.El-Asha
Adam D.El-Asha
تاريخ التسجيل: 04-26-2005
مجموع المشاركات: 410
الأخ خليل لك التحية، يتأثر الإنسان في سنين شبابه الأولى بأحداث لن يمحوها الزمن وإن طال عمر الإنسان لاسيما إذا كانت تلك الأحداث موسيقية وذلك الإنسان وُلد مشبعاً بالموسيقى. تأثرت كثيراً في شبابي، وأنا في أقاصي جنوب غرب السودان بين الفرقان والحلّال والمدارس، بزيدان خاصة وأن أغانية كانت معبرة عن حب في بواكير الشباب. أغنية " دنيا المحبة " ترسخت في ذهني وحفظتها عن ظهر قلب بكل قوالبها الفنية ومعانيها الشعرية وآلاتها المصاحبة التي تعرفت عليها عندما استدرجني التعليم في البندر، وبصفة خاصة نهاية الأغنية "للأحباب وطن، للعشاق وطن، للحبان وطن". أغاني أخرى لها نفس الوقع في النفس، مثل فراش القاش والعلامة الفارقة في فن زيدان"في الليلة ديك". أغنية "يا ما بقيت حيران" من ألحان أحمد زاهر ما زال اثرها باقياً مثل دنيا المحبة. زيدان نذر نفسه لفنه وعاش وغاص فيه داخل عالمه الخاص حتى فارقنا،،، لكن إنتاجه الفني الإبداعي لم يفارقنا وبقي فينا. ألا رحمه الله رحمة واسعة وتقبله وغفر له. لك التحية ببو
09-27-2016, 05:18 AM
جمال ود القوز
جمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925
يا سلااام يا خليل يأخ .. العزيزة ابداع ما بعده ابداع .. مفصّلة على صوت زيدان عديل كده ..
طبعا زيدان رحمه الله كان لاذع وساخر جداً .. وفعلاً العربي داكـ كان قعد ساي والله .. لأنه ما كنت عارف اغنية ليهو حق زيدان يزعل عليها .. والله هسه انا زعلت عليها .. لكن طالما سمعّتنا ليها بصوت زيدان لا يأس .. ومشكور كتير خليل ..
في مره وبعد حفلة ليها ضل .. وحقيقة أحس زيدان اليوم داك بمحبة الجموع الاحتشدت في اليوم داكـ عشانو .. وهو في العربية جيتو قلت ليها يا استاذ تفوتنا كده ساااي .. رد وهو يغالب دموعه .. والله إنتو برضو ما بتتفاتو .. رحم الله زيدان بقدر ما اطربنا وامتعنا .. كل اغنيات زيدان بحبها .. لكن الأجمل والأثيرة عندي أغنية .. كنوز محبة ..
09-27-2016, 06:38 AM
khaleel
khaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134
ولي يا مدهش دائما يدك مباركة وتأتينا بكل ما هو جميل وأنيق.. وحبنا لزيدان جمعنا كلنا.
كلما يذكر إسم زيدان يذكر معه عمر الشاعر.. الأثنين نثروا الحب والجمال والغناء السمح الذي أثر في الوجدان.. الله يرحم زيدان بقدر ما أمتعنا ويطول عَمر الملحن الفنان عمر الشاعر ويعطيه الصحة والعافية أينما كان.
يا ودالمرتضى زيدان شال الفن ومشى وشال معاه كل البشاشة والغناء الزين.
وليد وكيكي بلغوا تحياتي لود طمبل.
مودتي
09-28-2016, 06:32 AM
khaleel
khaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134
يا سلاااام عليك يا ابو الخل يا رائع جملت لينا صباحة الاجازة والله ..... احلي ما ي زيدان انه بني عشان يمتع نسه بالاول ... لاحظ اعادة الكوبليهات امؤثرة و الحلوة اكتر من مرة زيو و زي بيليه ... كان الناتج ابداع بلا حدود ..... اذكر ي التسعينيات اتابلت معاه صدة ي الشهداء ام درمان و بدون مدمات رحت ماخده بالاحضان ... المو دا حضصل لي مع زيدان و حميد و كانت ردة عل الاتنين مبادلة التحية و كاننا اخوان اتلاو بعد رة ... رحم الله جميع مبدعي بلادي .... ااس علي الاخطاء الكي بورد بتاعي بايظ و لكن منرط الانتشاء لم استطع منع نسي عن التعلي
10-03-2016, 04:09 PM
khaleel
khaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134
. في البص السياحي ونحن متوجهون من عطبرة للخرطوم، أدار السائق مفتاح الشاشة التي أمامنا، وكان حسين الصادق يردد أغنية لأول مرة اسمعها عنده سمعت بعض المقاطع منها، وأعجبني اللحن. وبعض الكلمات.. ولم أنتبه للأغنية ولكن رسخت بذهني .فقد كنت مستغرقا في الونسة. . قلت لمن يجاورني ( حسين دا بشتن أغنية الخالدي دي بشتنة شديدة)..
بعد أيام لا يزال صدى الأغنية في أذني، وحاولت البحث عنها ببعض الكلمات التي حفظتها.... فإذا هي ( إذا الخاطر سرح عنك ) .. للعندليب زيدان..
ثم تساءلت في قرارة نفسي: لماذ ربطتها بالخالدي ....؟؟؟ بحثت أكثر ، فإذا بي أفاجأ أن الملحن هو ( سليمان أبو داود) ... الذي شكل ثنائية مع الخالدي لزمن طويل..
يبدو أن ( بصمة ) ابو داود موزونة ومدوزنة تماما مع الخالدي ومع زيدان... وفعلا إذا الخاطر سرح عنك تشبه الخالدي كثيراً..
التجاني حاج موسى دا زول مبدع حقيقة ...
تحياتي يا أبو الخل .....
الشغيل
10-18-2016, 03:26 PM
khaleel
khaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134
الشكر لاهل العباسية بالامس احييو الذكري الخامسة للرحيل العندليب
وكانت ليلة انيقة وحضور بهي auto_play=falseandamp;hide_related=falseandamp;show_comments=trueandamp;show_user=trueandamp;show_reposts=falseandamp;visual=true">
10-30-2016, 04:06 AM
Elmoiz Abunura
Elmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008
كنا ضيوفاً على إحدى الإذاعات الخاصة أنا والملحن الكبير عمر الشاعر، والحبيب الراحل زيدان إبراهيم، والمبدع الجميل هلاوي ، طلب منا مقدم السهرة أن نتحدث عن آخر أمنية نتمناها قبل أن ننام، فأخذ كل منا يتحدث عن أمنيته والراحل زيدان ينظر إلينا شارداً، بعد لحظات جاء دوره ليحكي عن أمنيته، فقال إنه يتمنى أن يموت ولسانه ينطق بالشهادتين، وأكد لنا زيدان أن هذه الأمنية لم تفارقه يوماً، وهو يضع رأسه على الوسادة لينام، أتذكر ذلك ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى طائر العندليب الذي صمت عن الغناء فأبكى أعيننا.
11-03-2016, 04:12 PM
khaleel
khaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة