دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: سمات andquot;الإلحاد الجديدandquot; كتاب لكاتب سع� (Re: زهير عثمان حمد)
|
أخ زهير تحية طيبة لك الشكر كل الشكر -- علي هذا المجهود الكبير في تلخيص الكتاب والشكر موصول لمؤلفه حقيقة اٍن موجة الاٍلحاد في العقد الحالي بدأت تطفوا للسطح بشكل كبير -- وخاصة في عالمنا الاٍسلامي -- وبالمقابل بدأت تظهر الشباب (الأمي) دينا وعقيدة -- وشهدت مناظرة بين شباب سوداني في أحد الجامعات - بعضهم يدعوا للاٍلحاد من خلال عرض النظريات الفلسفية وبعض أراء علماء الاٍلحاد في (قالب علمي) - حديثهم لم يكن متقنا - ولكن الرأي المخالف لهم كان (يجهل تماما عن دينه) فلم تكن له زخيرة تدعمه في النقاش - كما أن وسائل الاٍعلام في الدول الاٍسلامية تنقل برامج ونظريات علمية لرواد الفكر الاٍلحادي دون الوقوف عندها أو محاولة تفنيدها - أشهرها برنامج كان يعرض مقتطفات من آراء (بروفيسور ريتشارد دوكينز) ... تلك البرامج تقدم كبرامج علمية خالصة ... وحقيقة فاٍن (( فرية 11 سبتمبر)) كانت هي ((المؤامرة السافرة)) للهجوم علي العالم الاسلامي... في ظل تراجع الوعي الديني للاجيال الحاضرة -- وتأثرها بكل ماهو (غربي) .. حتي اٍن بعض علمائنا اٍما وقف صامتا محتارا - أو قبل بنظريات (( التضليل العلمي)) التي ينتهجها علماء ودعاة الاٍلحاد ... نرجوا أن نقرأ متابعاتك مع (الالحاد في الفضاءآت الاسلامية (السعودية كمثال) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمات andquot;الإلحاد الجديدandquot; كتاب لكاتب � (Re: عمار قسم الله)
|
الاستاذ عمارقسم الله في البداية تحياتي ولك شكري علي الاهتمام بهذه الظاهرة وهي مزعجة بكل المقايس ولكن علينا تنوير الشباب بما يصل الينا من فكر ثاقب وتصور موضوعي لكي نحمي شبابنا من هذه الظواهر وأقول كرأى الباحث الأردني، عمار سليمان، المقيم في السعودية والمهتم بالحالة، أن "الإلحاد لا يشكل ظاهرة في مجتمعاتنا، لكنه حالة متفاقمة تدق ناقوس الخطر، ومع أنه لا يشكل ظاهرة ماثلة للعيان إلا أنه ينمو متسارعا في أروقة الظلام، وبتنا نرى عملا جماعيا في الجامعات، وعلى المستوى الإعلامي فهناك قناة للملحدين ومجلة صدر منها ما يقارب أربعين عددا". وهي مجلة فكر جديد وهي علي صفحات التواصل الاجتماعي كذلك وعلينا التوعية العميقة والفهم السليم للفلسفات والتاريخ الفكري الانساني بالاضافة لوظيفة الدين في ذهنية الانسان والمقصد الروحي لها عسي الله يجعل من كل حهد في هذا المجال يصب في حماية الشباب ولك كل التقدير أخي الكريم
واليك ما طلبت ومن الجدير بالذكر أن الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، أسست في وقت سابق مركزا خاصا بمكافحة الإرهاب، أطلقت عليه اسم "يقين لمعالجة النزعة الإلحادية واللادينية"، استشعارا منها بتفاقم حالات الإلحاد، أو المتأثرين بالدعاية الإلحادية بحسب باحثين ومراقبين.
جاء في التعريف بالمركز طبقا للمنشور على موقعه الرسمي: "مشروع علمي دعوي متفرع عن "الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب"، يقوم على رصد المد الإلحادي واللاديني "الربوبي" في المجتمع السعودي وغيره، والتحصين منه، ومعالجة أثاره".
أسباب تفاقم الحالة
لماذا تتفاقم حالات الإلحاد سواء الصريح منه أو المستتر (الذي يأخذ في بعض تجلياته حالة من حالات التمرد على القيم والمبادئ الدينية) في المجتمعات الإسلامية، خاصة في مجتمعات محافظة متدينة كالمملكة العربية السعودية؟
وفقا للعجيري، فإن "حالة التمرد ضد القيم والمبادئ الدينية في أوساط بعض الشرائح، آخذة في التوسع في هذه المرحلة، خصوصا بين القواعد الشبابية، وذلك لعوامل متعددة، أهمها الانفتاح المعرفي الهائل، والذي يحقق دورا تثقيفيا حقيقيا إلى حد ما، كما يخلق حالة من وهم الثقافة أيضا"، على حد قوله في كتابه (ميليشيا الإلحاد).
وأضاف "فكثير من الشرائح الشبابية باتت تتلقى معرفة أفقية سطحية في ملفات متعددة، ويُحصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي جرعات معلوماتية مخففة ومبعثرة، تخلق مع الوقت حالة من الانتفاخ المعرفي الخاوي"، وقد أفضت تلك الحالة مع الوقت إلى شيوع شعور بأن هامش الفرق بينهم وبين طبقة الدعاة وطلبة العلم والمشايخ والمفكرين والمثقفين ما عادت كما كانت".
وبسبب ذلك، وتبعا له، أصبح الخطاب الشرعي المحلي (ما يملا العين)، وذلك في حس مجموعات متزايدة من الشباب محليا، وأضحت الصورة النمطية للخطاب المشيخي في وعي الكثيرين صورة سلبية قاتمة أثمرت للأسف مع الوقت حالة من عدم الرضى عن الخطاب القائم أو سخطا عليه، طبقا للتوصيف الذي يقدمه العجيري في رصده ومتابعته بحسب قراءته للواقع السعودي.
وبيانا للأسباب التي زادت من حدة تلك الإشكالية وتفاقمها، ذكر العجيري جملة عوامل، كغلبة القيم المادية العلمانية، وهذا المزاج الليبرالي المهيمن في عالمنا اليوم، والذي يؤدي في حالات ضعف الممانعة إلى إعادة تشكيل العقول والتصورات على ضوئها، ويتسبب ليس في منافرة الخطاب الشرعي في شقه البشري فحسب، بل قد يحمل صاحبه على منافرة بعض القيم والمبادئ الشرعية الثابتة.
وتابع العجيري "ينضاف إلى هذا العامل أيضا واقع التخلف الحضاري، والحرمان من الحقوق المطلوبة، والحريات المشروعة، والتي تزيد من حالة الاحتقان لدى كثير من القواعد، وتدفعهم للتفتيش عن خيارات بديلة تسهم في تحقيق النهضة، ورفع الظلم، فإذا انضاف إلى هذا شعور بأن الخطاب الديني يسهم سلبا في رفع الظلم، أو يشرعن للاستبداد وسلب الحقوق تعاظمت الأزمة بشكل كبير".
ومع إقرار العجيري بوجود خطابات دينية في الواقع تمارس هذا الدور فعلا، إما عن غفلة أو جهل أو مع سبق الإصرار والترصد، فليس الخطاب الديني بأجمعه كذلك، ومن الظلم أن تستخدم مثل تلك اللغة التعميمية، التي تتسبب في ردات فعل غير محسوبة من قضية التدين ذاته في بعض الحالات المتطرفة.
وينتهي العجيري إلى القول بأن "هذا المناخ بأبعاده المختلفة هو الذي أوجد لدينا عددا من المشكلات فيما يتعلق بظاهرة التدين، إما تقصيرا في بعض جوانبه، أو انحرافا عن بعض مفاهيمه، أو تركا بالكلية وارتدادا عنه في أسوأ الأحوال، والذي غالبا ما يكون بتبني خطابات لا دينية أو ملحدة".
وفي السياق ذاته، أرجع الباحث الأردني عمار سليمان أسباب تفاقم الإلحاد وزيادة انتشاره إلى جملة من الأسباب يأتي في مقدمتها تعظيم الاتجاه العلموي، حيث أصبح العلم دينا عند البعض يلجأ إليه لتفسير أعقد الأسئلة الوجودية وأصعبها، وكذلك التأزم السياسي، فالفوضى السياسية تعتبر مرتعا لنمو الإلحاد، لأنها تصدر أسئلة لن تستطيع الإجابة عليها سريعا، ما يتسبب في زلزلة اليقين.
أما عن العوامل النفسية ودورها في ازدياد حالات الإلحاد، فأكد سليمان أثر تلك العوامل في تفاقم الحالات، التي غالبا ما ترتبط بأسئلة القلق الوجودي، والتقليد للغرب، وهنا يعتقد الشاب أنه بإلحاده أصبح شريكا في التطور الحضاري للغرب، لافتا إلى دور الميديا وروافدها الكثيرة والتي تثير جملة من الأسئلة القلقة والإشكالات الخطيرة جدا.
خطاب عقدي لمواجهة الإلحاد الجديد
كيف يمكن للخطاب العقدي الإسلامي تطوير أدائه لمواجهة موجة الإلحاد الجديد؟ أفرد المؤلف صالح العجيري مساحة واسعة لمعالجة هذا التساؤل والإجابة عليه، ملحا في الدعوة إلى ضرورة تحري الصدق والعدل والدقة والموضوعية في تناول الحالة الإلحادية، وبذل الوسع في معرفة مقولات الملاحدة معرفة صحيحة ودقيقة، وعدم تسطيح الحالة الإلحادية.
يلفت العجيري إلى أن من صور التسطيح والاستخفاف بالحالة، ما يشيع في أوساط إسلامية عن نظرية التطور الداروينية، حيث يتم التساهل في وصفها بالبطلان لأن العلم أثبت عدم صحتها، ما أفقدها كثيرا من المؤيدين والأتباع، معتبرا أن واقع الأمر في الغرب على خلاف ذلك، لأن الدارونية (والتي يتكأ عليها الملاحدة في جدالهم) ما زالت تحظى بتأييد كبير في أوساط أكاديمية وثقافية غربية.
وبجسارة واضحة أشار العجيري إلى "ضحالة الكتب والمؤلفات العربية المخصصة لمناقشة نظرية التطور الدارونية، وضعف الردود الإسلامية على دعاوى الملحدين بأن العالم مستغنٍ عن الله في حدوثه، وإثباتهم لذلك وبرهنتهم عليه فيزيائيا كما يزعمون".
من التوصيات التي ألحّ العجيري عليها تجديد الخطاب العقدي، بما يتلاءم مع هذه النازلة بأبعادها العلموية الجديدة، وضرورة الاهتمام والاعتناء بمباحث درء التعارض بين العلم التجريبي (سلاح الملاحدة الأقوى) والنقل، مستندا إلى ما قام به ابن تيمية في مشروعه الكبير في درء التعارض بين النقل والعقل، وضرورة الاستفادة مما توصل إليه ابن تيمية وقرره في هذا المجال.
ودعا العجيري إلى عدم الاكتفاء بالدفاع في منازلة الملاحدة، بل لابد من تقديم رؤى نقدية هجومية، تعري الإلحاد وتبين تهافته في جملة من القضايا والمسائل والموضوعات، كالسؤال الأخلاقي، وسؤال الإرادة الحرة، وسؤال المعرفة العقلية الضرورية، وإظهار مدى هشاشة تفكير الملاحدة في تفسيراتهم المستندة إلى "الصدفة".
ويخلص العجيري إلى القول "ينبغي السعي في تحقيق حالة الحصانة العقدية، بدراسة المسائل المثارة من قبل الملاحدة، وسد مختلف احتياجاتنا البحثية في هذا المجال، فإن كان ثمة شيء من القصور والثغرات في مكتبتنا الشرعية مثلا فالسعي في سد تلك الثغرات متعين من قبل أن يتفاقم الأمر، ونصل إلى الحد الذي يصح معه توصيف الأمر بأنه ظاهرة، ليبتدأ التفاعل معها ولكن مع شيء من التأخر".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سمات andquot;الإلحاد الجديدandquot; كتاب لكاتب � (Re: زهير عثمان حمد)
|
جزيتم خيرا أخ زهير ..... حقيقة اٍن الغفلة والاٍستهانه بظاهرة الاٍلحاد - وضعف الخطاب الدعوي - بل وضعف مدارك (علماء وفقهاء الأمة) بالمباحث العلمية - وخاصة التي (تستغني عن الخالق بنظريات الفيزياء وما جاراها) قد أوجد حالة من (زعزعة النفوس) في أوساط الشباب المتطلع للعلم - خاصة النوع الذي يتم ابتعاثه لتلقي دراسته الجامعية - (دون تسليحه بالايمان) فيجد نفسه فريسة سهلة - أمام نظريات لا يعلم عن تأويلها اٍلا من استاذه - ولذا سرعان ما يتقمص دور استاذه وينادي (بوعي أو من دون وعي) بدعاوي الملحدين (( أورد قصة رواها فضيلة الشيخ طارق السويدان - عند زيارته للولايات المتحدة - يقول أنه كان يناقش طالب كويتي قد تبني الفكر الالحادي - يقول جلست معه في مقهي الجامعة وبينما نحن نتحدث تقدم الينا شاب ((أمريكي مسيحي من العيار الثقيل)) - يقصد ممن درس علم اللاهوت وتعصب لمسيحيته وصار (صليبي) - فجعل يتحدث عن المسيح واثبات أنه ابن الله - يقول السويدان - فاستغربت حين انجلي الشاب الكويتي يتحدث عن الاسلام وفضائله وقوة حجيته )) - المعني أن لا يكفي أن (نوّرث) الاٍسلام - لقد حان الوقت لظهور مثل هذه المؤسسات التي تغوص في عمق الاٍلحاد وتبين حججه وتدحضها - ولابد من ربط الشباب المسلم بدينهم -- والأهم من ذلك لابد من ((اٍزالة)) التناقض في المجتمعات الاسلامية - فلا يمكن أن ينشأ شاب بعقيدة صحيحة ان كان مجتمعه منحلا وبه دعاة (متناقضون) ونظام حكم ظالم --- هذا التناقض سيخلق بيئة جيدة لولادة (التطرف - والالحاد - والجهل) .. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|