أسمحوا لي أن أصمت واقفآ لخمسة إجلالآ وأعظامآ وتقديرآ لشهداء الثورة السودانية عامة وشهداء جيش التحرير الذين عرفتهم ميادين القتال والشرف وهذا موصول إلى ٱسر الشهداء والارامل والايتام وللذين إختاروا بيوت الاشباح مسكنآ في ظل إستمرار وتصعيد الجرائم ضد الانسانية على كاهل الشعب السوداني الذين صبروا لأكثر من (60) عامآ ولم يزوقوا طعمآ او يستنشقوا ريحآ من كوب ونسيم الحرية تحت ظل دولة المواطنة المتساوية بل يعيشون في الدرك الأسفل من الانتهاكات الواقعة على جسامهم لأكثر من( 7) حكومة أتت وتوالت على سدة الحكم.
الثورة إندلعت في العام (2002م) للنتائج الغير طبيعية وكأول شرارة ثورية مسلحة من الإقليم الغربي في هذا القرن( الواحد والعشرون) في منطقة (طور) الواقعة بين محليتي كاس ونيرتتي بغرض تصاعد الخطط المنتهكة للإنسان والمهددة لحياه البشرية بالبلاد التي خططها هذه الحكومة الابرتهايدية وبعض القطار المعاونة لها على رأسهم الحكومة العراقية بزعامة ( الراحل صدام حسين) بعد فشل تطبيق مقتضياتهم في إقليم جنوب البلاد أنزاك ،بل حظوا بخطاوي سيئة للغاية في جانب مواطن دارفور من أبرز تلك المخططات (القتل العشوائي والمنظم ،والتشريد،والأغتصاب لعجزة ولصغيرات السن ،والتهجيرالقسري داخل البلاد وخارجها.
وإستمرت تلك الإنتهاكات بتوجهاتها المختلفة لنسف أعراق وثقافات اعراف ولغات وإنتزاعهم( بإبرام اليد او إبرام الليسان) وإستغلالهم وإستبدالهم بآخرين زات صلة وطيدة بالمخططات.
والمعجب في كل هذا أن رجال ونساء/شيبة وشباب اندفعوا وتصاعدوا وتضافروا في الضغط على ذناد البندقية وحاملين شعار (إما ٱناس عظما في أرضنا أو عظاما تحت أرضنا) فهذا دفع الكثير كم الشعب لتوطع جمرة القضية السودانية لدفع عجلة التغيير ودورانها وسيما مازالوا مستمرين بزاك النهج لزوال ماتبقى من افاعي النظام القاتل ونستمر مرارآ لمناشدة الجنايات الدولية للقبض على مرتكبي الجرائم البشعة اللانسانية في حق الشعب السوداني والمهمشين على وجه الخصوص ونعمل لتغيير هذا النظام من جزوره واستبداله بنظام حكم رشيد يحتوي على دستور دائم يسع الجميع ويتباين فيه الكل بدون أدنى درجة من درجات التمييز السالب.
خارطة الطريق:-
إذا سؤلنا::-
ماجرى في يوم ٨/٨/٢٠١٦م بأديس أبابا هل هذا يمثل كل القوة السياسية المدنية والسياسية المسلحة بالبلاد ؟
ام هم مكلفين شرعيآ من قبل الحركات المسلحة للحديث باسمهم ؟
هل بعد ما تم التوقيع على خارطة الطريق وبعده بفترة وجيزة يتم تحديد المكان والزمان للمنبر الموازي لمنبر الحوار الوطني بالخرطوم ف الخارج وعبره يعقد جلسات مباشرة مع النظام الارهابي لكيفية بلوغ مرحلة السلام الشكلي الذي خلفها عدة اتفاقيات مع سابقيهم هل هذا كل محصدة النضال وتطلعات الشعب السوداني ؟
الذين على اقدامهم جمرة القضية الإنسانية والأقتصادية والبيعية وألاجتماعية والثقافية والدينية كما يحلمون به أصحاب ألوجع ؟
سيما في فقدان الاموال والاراضي والخدمات الاساسية من صحة وتعليم وطرق وأمن وخلافه ؟
ٱم هذا الجلسات مع النظام واعوانه الارهابيين وأعداء لكل الشعب السوداني وتبادل الابتسامات فيمابينكم هي طموح الشهداء الذين أرملوا نسائهم وأيتموا أطفالهم ودمروا تعليمهم وإقتصادهم ؟
أليس بخلاف هؤلاء الموقعين من الحركات المسلحة هنالك حركات اخرى مازالت تحتفظ بجيوشها وعتادها العسكري وهن ليس جزآ من هذه المسرحية الهزيلة ؟
أليس هذه ما يسمى بالحل الجزئي ؟مادام هنالك تعارض للنظام سياسيآ وعسكريآ!!
كونوا على أتم الادراك أن كل هذه الجلسات والمنابر والمناقشات والحوارات سوى كانت في باريس او اديس ابابا او اينكان من الدول لا تمثل كل أطراف المعارضة (لا سياسية مدنية ولا سياسية عسكرية) بل تمثل موقعيها فقط وهذه ما يسمى بالحل الجزئي للقضية السودانية وكل الحلول الجزئية يا تفيد بل تذيد الاذمة وتتصاعد كل يوم والاخر.
نناشد كل الذين كمموا افواه مدافعهم وحملوا ألاوراق والأقلام من أجل احلال السلام ،فالسلام هدف مركزي واستراتيجي لدعاة الحرب والمقاتلين ولكن تحت ظلال هذا النظام الطاحن للانسانية لا يحل السلام في السودان أبدآ إلا بإزالته بكل الوسائل المتاحة والضمنية لسقوطه ،وعملآ من أجل وحدتنا وتنسيقاتنا وتحالفاتنا سياسية عسكرية لزواله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة