تغيير منهج التعليم الأردني: إذعان للإمبريالية الثقافية بقلم بابكر عباس الأمين

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 03:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2016, 04:52 AM

بابكر عباس الأمين
<aبابكر عباس الأمين
تاريخ التسجيل: 11-04-2013
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تغيير منهج التعليم الأردني: إذعان للإمبريالية الثقافية بقلم بابكر عباس الأمين

    04:52 AM October, 28 2016

    سودانيز اون لاين
    بابكر عباس الأمين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد مبادرة السلطات الأردنية المختصة بتعديل مناهج تعليم المراحل قبل الجامعية، ظهرت عند بدء العام الدراسي في أواخر الشهر الماضي كتب المقرر الجديد وفيها تقليص للتراث الإسلامي، بدعوي أن خطوة كهذه من شأنها أن تلجم جنوح البعض نحو التطرف. فتم حذف درس عن "سورة الليل" ليحل محله آخر عن السباحة، كما تم الغاء حفظ بعض الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة في مواضع عديدة. كذلك، ظهر في مقرر العلوم للصف العاشر درس يشجع الطلاب علي استحسان وتأمّل كل من نظرية النشوء الداروينية وخلق الله. طبيعي أن يمسّ الأمر مشاعر المسلمين، إذ ظهرت ردود فعل عفوية ساخطة عديدة في الأردن من أفراد وأسر ومنظمات سياسية كحزب "جبهة العمل الإسلامي" وفئوية كنقابة المعلمين واتحاد الأطباء. المبادرة كانت وراؤها "وكالة التنمية الدولية الأمريكية"، التي تبسط نفوذها علي التعليم في الأردن، إذ انفقت عليه زهاء الخمسمئة مليون دولار بين عامي 2002 و2014.
    ثمة حجتان إضافيتان داحضتان أدلي بها البعض، كمحمد ذنيبات، وزير التعليم، الذي ذكر أن المقرر الجديد يهدف لتنمية التفكير الناقد ومهارات التحليل، بدلاً من حشو أذهان الطلاب بمعلومات فطيرة. أو عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية، الذي أشار إلي أن الإسلام يسبط هيمنته علي كل العلوم في المقرر القديم، بينما يتجاهل الطائفة المسيحية كمكون وطني. ففي كلا المثالين نجد أن هاتين الحجتان لا تستوجبين حذف آيات سورة قرآنية. ففي الأولي يمكن إضافة دروس تنمّي تلك المقدرات، وفي الثانية، صحيح هنالك تهميش في المناهج لتلك الطائفة، ليس في الأردن وحسب، بل في كل الدول العربية التي توجد بها أقليات نصرانية. بيد أن علاج هذا الخلل - كما في الأولي - يتم بتضمين دروس عن تلكم الأقليات، أم أن إضافة صفحات معدودات للكتب أمر عسير وعالي الكلفة؟ بل أن يرتقي الأمر للأصول بدلاً عن الفروع، كتعديل المادة الأولي في الدستور، التي تقول أن "الإسلام دين الدولة الأردنية" لتصبح الإسلام والمسيحية ديانتا الدولة الأردنية.

    ومن نافلة القول أن انتهاج شخص ما لمسار الإرهاب لا يحدث لأنه قد تلقي دروساً في التربية الإسلامية، وإلا لبلغ عدد الإرهابيين نحو المليارين. انظر إلي الغالبية من الذين نفذوا هجمات إرهابية في الغرب، تجدها قد درست في مدارس تخلو من المواد الدينية، ونشأت في وسط علماني وثقافة مادية. عمر متين، كأسطع مثال، الذي نفذ عملية القتل الجماعي (49 شخصاً) في ملهي ليلي في ولاية فلوريدا في يونيو/حزيران من العام الحالي، قد وُلد وترعرع في الولايات المتحدة، وعاش حياة طابعها اللهو والمجون. أيضاً، ليس بالضرورة أن يتلقى المرء تعليماً دينياً ليصبح إرهابياً، إذ أن الإنترنت يضجّ ويعجّ بأدبيات الإرهابيين، التي باتت المصدر الأول للدعاية والمرجع لجذب الأنصار. المبادرة من شأنها أن تستفحل ظاهرة الإرهاب عوضاً عن كبح جماحها، إذ تزوّد ذخيرة فعّالة للتيارات المتشددة والجهادية لتحارب بها النظام الأردني، مُنطلقة - علي حق هذه المرة - من أن النظام يستهدف الإسلام نفسه وهوية الأمة، ومن ثمّ كسب مزيد من المؤيدين.

    أمر ثان يثبت إذعان السلطات الأردنية لضغط خارجي، ولا تستطيع تغليفه كغلاف محاربة التطرف، كما في الأول. ذلك هو السماح بشيء مناف للدين والتقاليد، هو حرية علائق اللواط والسحاق (لا أحب المصطلح الثاني، لأن مدلوله يصوّر الظاهرة كأنها أمر عاد). إذ ظهرت مقاهي تخص قوم لوط، كما ظهر في يونيو/حزيران من العالم الحالي العدد الأول من النسخة الورقية لمجلة الشواذ والمتحولين جنسياً My.Kali. وما يؤكد أن الأمر مفروض من الخارج هو حضور اليس ويلز، السفيرة الأمريكية في عمان تجمعاً احتفائياً ب"اليوم العالمي ضد الفوبيا من الشذوذ الجنسي". فمعروف أن إدارة باراك أوباما قد وضعت رعاية حقوق الشواذ جنسياً ركناً أساسياً في سياستها الخارجية. فأضحي الدبلوماسيون الأمريكان يولونه مكانة عليا في الدول التي يعملون فيها، وكثيراً ما يرتبط العون المالي للدول الأخرى بمنح تلك الفئة حريتها، وعينت لها منسّق علي مستوي العالم: مبعوث الوكالة الامريكية للتنمية الدولية لجماعات السحاق واللواط والمتحولين جنسيا: Lesbian, Gay, and Transgender Coordinator, for US Agency for International Development.

    يُضاف إلي ما تقدم أمر حدث عند بدء العام الدراسي السابق – بالزام من الكيان اليهودي - هو بتر دروس تستند علي حقائق تاريخية، هي تلك التي تناولت القدس التي تقع تحت الولاية الهاشمية، والقضية الفلسطينية بشكل عام، وتغيير فلسطين التاريخية في الخرائط ل"إسرائيل". ولا يبدو ذلك مستغرباً وقد ألغت السلطات درس سيرة ذاتية عن الطيار الأردني فراس العجلوني، الذي قاد معركة جوية في سماء الدولة العبرية واستشهد في حرب يونيو/حزيران 1967. الدول التي تحترم نفسها وتاريخها لا تقدم علي خطوة كهذه، فيها إهانة لروح الشهيد ولأسرته وعشيرته وللجيش والشعب بأسره.

    الحاصل هو استسلام أردني لهيمنة إمبريالية في جوانب تناقض دين وثقافة وتاريخ الإقليم، ولئن ذكر المرء أن الولايات المتحدة لا تكترث لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان بمحتواها الأشمل، لما أضاف جديدا. لأن هنالك ضغوط أولي أن تفرض، وتقطف ثمراتها كافة مكونات المجتمع الثقافية والسياسية والاجتماعية والطائفية، بدلاً من شريحة ضئيلة. ألا وهي إصلاحات تفضي لتحويل النظام من شبه شمولي، يعمل علي تضييق حرية التعبير والتجمع، ويمارس التعذيب في السجون والمعتقلات، لملكية دستورية ذات ديمقراطية حقيقية. بيد أن الأسوأ من طغيان أمريكا هو الأنظمة التي تنحني لأمريكا. الشيخ روبرت موغابي، رئيس زيمبابوي، دولة تعاني مصاعب اقتصادية جمّة، رفض شرطاً أمريكياً هو السماح بحرية علائق الشذوذ مقابل حصوله علي دعم اقتصادي، قائلاً: لدينا رئيس من أب أفريقي يريد أن يمنحنا عوناً علي أن نسمح بحرية اللواط، نحن لا نساوم علي تقاليدنا الأفريقية!








    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان من الحزب الشيوعى السودانى قطاع الثروة الحيوانية
  • تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة - إيرلندا الشمالية :انتخاب و تشكيل المكتب التنفيذي الجديد
  • مواجهة كلامية بين رئيس البرلمان ووزير المالية حول معاش الناس
  • وزير النفط يكشف عن زيارة الرئيس البلاروسي إلى السودان لدفع التعاون بين البلدين
  • الرعاية الاجتماعية: 90% من المتسولين بالسودان أجانب
  • الطيب مصطفى يطيح بغازي من قيادة تحالف قوى المستقبل
  • وزير المالية يهدد بالاستقالة
  • وزير الثقافة الدنماركي يؤكد دعمه لتمكين برامج تطوير المرأة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 اكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الضراب و اولاد الدرداقات


اراء و مقالات

  • فهمي هويدي والتوظيف الإنتهازي للمبادىء بقلم بابكر فيصل بابكر
  • إضراب البوليس الفرنسي ومظاهرات الجريف بقلم بشير عبدالقادر
  • الصحفيون المدجنة أقلامهم.. و (أراذل القوم)! بقلم عثمان محمد حسن
  • هل عَطَّلَ صِراعُ الظلام والنور، جدلِيَّة المركز والهامِش إلى حين؟ (1) بقلم: عبد العزيز عثمان سام
  • إلى متى يا حملة مشاعل الوعي؟! بقلم كمال الهِدي
  • اهتداءاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(10). فجْرُ ابنِ آيَا،،،،، كتبها: سليم نقولا محسن
  • تاريخ غير دقيق للإمام زين العابدين {ع} بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • من الذي لم يبصق في وجه الشعب المصري؟ بقلم د. أحمد الخميسي
  • حوار الوثبة في السودان أو توازن الضعف بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الجمهوري دونالد ترامب .. رمتني بدائها وانسلت!! (1) بقلم رندا عطية
  • الراجنها شنوالامريكان فى الميدان بقلم سعيد شاهين
  • صناعة حقوق الانسان بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • مسخرة الحزام الأخضر بولاية الخرطوم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مبارك عبد الله الفاضل والموبقات العشر! بقلم فتحي الضَّو
  • وقد تشابه عليه النواب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • العدالة الانتقالية بقلم فيصل محمد صالح
  • بعد خراب مالطا.! بقلم عثمان ميرغني
  • بالغت يا كاشا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نافع علي نافع قاتل و سارق و مفتي في شرع الله بقلم جبريل حسن احمد
  • الحركة الشعبية -قطاع الشمال:هل فقدت البًوصَلَة حقاً؟ بقلم د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى

    المنبر العام

  • آسيا ساتي - مغنية سودانية / بريطانية تصعد نحو العالمية
  • الرّئاسة تنفي شائعة تسمية بوابة بالحرم النبوي بإسم البشير
  • والد الزميل الصادق محمد عثمان في زمة الله
  • مالها وداد وجهها كله سواد وهى فى بيت رب العباد
  • عاجل: الأطباء يعلنون الإضراب المبرمج من جديد عن الحالات الباردة بعد عدم وفاء وزارة الصحة
  • بَلَغَت الحلقوم وأنتُم تُنَظِّرون
  • عاد يا داك اللوم يالبشير أن طلعت ود الباوقة دا من المولد دون حمص
  • +++ مقتطفات من الكتاب المقدس +++
  • ما للمحبوب الشايقي وليس لسواه !!
  • تزامناً مع حديث السيسي عن حرية الإعلام.. أكبر حملة ضبط وإحضار للصحفيين ومداهمة 6 مقرات إعلامية قبل
  • وزير الكهرباء بفرض رسوم جديدة
  • يا مُبغضي لا تات قبر محمدا فالبيت بيتي والمكان مكاني
  • “تفاهمات” بين الحكومة ولجنة اعتصام الجريف شرق
  • الاخ حاتم إبراهيــم : الخيــال يتحول لحقيقة - رسائل من كائنات فضائية ؛)
  • كالعادة الخيابا الكيزان انكسروا تحت ضقط اولاد بومبة
  • دي ليه مخلوعة كدي؟! (صورة)
  • جوبا .. ما وراء أزمة فصل موظفين بالمجموعة الدنماركية
  • كان معنا قبل أيام .. واقسم "صادقاً" أنه لا نام ولا أكل الطعام 🙅 .. ولمدة عشرة أعوام !!!!
  • ديناصورات افريقيا المستباحة تنسحب من الجنائية . دي ما المشكلة المشكلة في !!!!!!
  • إثيوبيا ترحب بانسحاب جنوب إفريقيا وبوروندي من الجنائية الدولية
  • السيسي : "أنا و الله العظيم قعدت 10 سنين كاملة ثلاجتى مفيهاش غير ميه و بس
  • ألقَرَفْ..!!
  • هل يغادر طه السعودية ويخلى بشه من خلفه....
  • ابن نايف من أنقرة: نحن مستهدفون! محمد شمس ، مجلة الحجاز
  • الاستثمار وتجرع الفشل في السودان
  • شقيقة الفريق طه الحسين في ذمة الله ....
  • عااااجل: يا ناس السعودية اتوا مسعولين خير البشير شن قاعد يسوي لي الليلي في بلد العقال ؟؟؟
  • الشاكوش
  • أين انت يا ابو سن ؟؟؟؟
  • إذا أدار لحظو على جبل دكّالو *** ولو بَسَم أنزل دمع السحاب أبكالو .. إنا لله ياخ ..
  • لأول مرة منذ نصف قرن شاعر أميركي ينال جائزة المان بوكر
  • أفريقيا: "العدالة الانتقالية" بدلاً عن المحكمة الجنائية...؟
  • على السعودية كبح الميزانية والحد من الاعتماد على النفط.. صندوق النقد يطالب المملكة بمزيد من الإجراء
  • احزان الحلفاويين والحلفاويات بولاية نيوجيرسي
  • وبدأ التنازل للحركة:البشير يسقط أحكاماًبالسجن والإعدام ضد قيادات في الحركة الشعبية























  •                   

    10-28-2016, 07:51 AM

    محمد فضل


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: تغيير منهج التعليم الأردني: إذعان للإمبري (Re: بابكر عباس الأمين)

      عساك بخير الاخ الفاضل الكريم عباس واتمني ان تكون بخير.. الكارثة الكبري ان كل هذه التحولات تتم في اطار استحقاقات الحرب علي الارهاب التي تنامت في مرحلة مابعد احداث سبتمبر 11 وغزو واحتلال العراق وهذه جذور العملية في اطوارها الراهنة ولم يشهد العالم العربي موطن اغلبية المسلمين وبقية دول العالم الاسلامي الافتراضي مثل هذه الموجات حتي عندما كانت دول العالم الاسلامي كلها واقعة تحت الاحتلال ولم يشهد تاريخ مقاومات المحتلين الاجانب من الجزائر الي المغرب العربي ومصر والسودان اي دعوة للهدم والحرق او قتل الناس علي الهوية وذبحهم والتنكيل بهم والمقصود ان دول العالم الاسلامي الافتراضي وشعوبها لاتتحمل المسؤولية القانونية او الادبية او الاخلاقية عن مجريات الامور الراهنة حتي يطلب منها التجرد من ثيابها بهذه الكيفية في ظل المطالبات التي ليس لديها صلة بمجريات الامور التي لن تجد صدي عند كل مكونات العالم العربي وحتي اتباع الطوائف الاخري من المسلمين يشاركون الاخرين العناوين الرئيسية لمنظومة القيم..
      sudandailypress.net
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de