أنهى فريق الإدارة العليا لعمليات المجموعة الدنماركية لإزالة الألغام والمجلس الدنماركي للاجئيين بجوبا تعاقدات عدد من الموظفين " الجنوبيين " العاملين بها ، قوبل ذلك بإحتجاج كبار الموظفين المحليين بجنوب السودان على هذا القرار، واصفين الخطوة بالمؤامرة ضدهم من فريق الإدارة العليا لتحقيق مكاسبهم المادية. ووصف أحد المفصولين ويدعى وليم وليت، إنهاء تعاقداتهم بغير القانوني متهما الموظفين غير الوطنيين باستخدام سلطاتهم ضد المحليين، قائلا إن منسق برنامج الطوارئ ادعى انتهاكهم للقواعد السلوكية لتمرير قرار إبعادهم لانهم احتجوا على وجود فساد في منح رواتب للشركاء دون موافقة كبار الموظفين المحليين، إضافة لحجب أموال تأمين المحليين المحددة في العقود بهدف الإستيلاء عليها. وقال وليت أن فريق الإدارة العليا تجاهل طلب حكومة جنوب السودان بوضع استراتيجية لجعل جميع المناصب الإدارية للوطنيين “وليس للموظفين من الدول الأخرى”. وتعهد بعدم افساح المجال لمن وصفهم بالأفراد الفاسدين لنهب موارد المجموعة الدنماركية لإزالة الألغام والمجلس الدنماركي للاجئين. واضاف وليم ، ان منسق برنامج الطوارئ إدعى انهم انتهكوا بعض القواعد السلوكية ، وهو العقل المدبر وراء هذا الامر ، وانه ليس اهلا لأن يكون ضمن عمليات المجموعة الدنماركية لإزالة الألغام والمجلس الدنماركي للأجئيين بالبلاد ، لأنه لم يقض سوى شهور قليلة بجنوب السودان مع خبرته الضئيلة من عمله في " هايتي " ودارفور . فيما اتهم فريق الإدارة العليا في جوبا ، بمنح رواتب لشركاء دون موافقتنا أو الاطلاع على الإجراءات المنصوص عليها في دليل تشغيل المجموعة الدنماركية لإزالة الالغام والمجلس الدنماركي للاجئين . اضافة الى حجب اموال تامين الموظفين الوطنيين للعقد الزمني الماضي لصالح مكاسبهم الانانية . بدوره دعا ويليام الموظفين الوطنيين بالوحدة والالتزام بأن لا يدعوا مجالاً للأفراد الفاسدين لنهب موارد المجموعة الدنماركية وعدم احترام قوانين البلاد .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة