هذا أبداعٌ نادر - أبو صلاح - دقيق الإحساس رائع النظمِ - - أثري المكتبة بدُررٍ لا تخطيهاالعين -
(كم نظرنا هلالو) - تشبه - (قلبي همالو) - في النظم -، غني له كرومة فقط - أكثر من ( ٢٢) لحّن ،،
والوصف في (كمّ نظرنا هلالو)- يصل مستويات عالية من الخيال المجنون - ،،
كمان (جوهر صدر المحافل)،، - والتي أيضاً كتبها أبو صلاح - ولحنها وغناها - اللورد كرومر - ،،هي تُحفة من الإبداع،،
،، ( أعجبّ شئ وأغرب مسائل ،،
حِلمّ الصاحيّ ودمعه سايل)
وهي لها تسجيل - تم في ما - قبل منتصف القرن الماضي-
بالله شوفوا نداوة الصوت وطلاوة الحِليات- عِند عَمكّ (أحمد حسن جِمعة)- في غياب توم روحو - ( ميرغني المأمون )،،
هذا ابداع -ورونق - كامل الاوصاف- ،،
كُلّ السودان الذي الان يعيش - بين نيلين -
يرتوي منهما ماءً زُلالاً -
يعيش في كنف صوتين عبقريين - يلهمانه الخلود والمني الجميل ( سرور - و- كرومة) عبقرية الخلود-
ودفئ المشاعر والأحاسيس الرطبة،،
نشكِر المبدع - قباني الذي يُداوم علي تذكيرناّ بهذا الاِبداع الخالد ،،