كثر الحديث ورده الفعل عن الفيديو الذي انتشر للمصري الذي شتم ونبذ جنسيات مختلفه ومنها السودان وعم البلاد والقري وتعالت الأصوات المستنكرة لهذا الامر ولكن الملفت في الامر الحده والحماسه والاصرار علي تأديب هذا الشخص وبلاده علي هذا الامر الجلل الذي حرك الشارع والنَّاس والصحف واصبح حديث الناس والشتايم التي نزلت والضرب والقاء القبض عليه وتأديبهم وترحيله ألي اخر هذا السناريو الطويل وكان هذا الحدث الفردي غزوللسودان ؟؟؟
والمثير والمدهش في الامر كيف حدثت هذه الثوره من الغضب العارم ومن المطالبه بفعل شي لهذا المعتدي الأثيم الذي أهدر كرامتنا في الارض وشتمنا بأقذع الألفاظ وانتهك كرامتنا بصوره لم تحدث من قبل وكأنه هذا المصري المسكين والذي تطاولت عليه الرقاب بالانتقام هو الوحيد ألذي استهزأ بِنَا وقلل من شاننا ومسح بكرامتنا الارض واستهتز بالسودان والسودانيين !!!!!ابدا لم يكن الوحيد ولن يكون لان من يهن يسهل الهوان عليه وكاننا لم نستطع ان نشفي غليلينا الا مع هذا المصري سي الحظ والتوقيت واصبح دون ان يدري بطل الاعلام هذه الأيام بسبب شتيمه وربما تقود هذه الشتيمه لحرب داعس والغبراء او حرب المائه عام او ربما تقود الي الحرب العالميه الرابعه.....
استعجب علي هذه القدرات الهائله والتحرك القانوني او ربما الدبلوماسي لحل هذه المعضله وهذا الشرخ في العلاقات الدبلوماسية بين الدول والتي تقوم أساسا علي المصالح المشتركه؟؟؟ نعم المصالح العليا التي تخدم البلاد او راس النظام في البلد المعني وما تتطلبه هذه المصالح ان تصدر الحكومه السودانيه اعتذرا رسميا لمصر وشعبها وبطلها الذي شتمنا نعم انها لعبه المصالح العليا ولذلك التداعي والإسراع والتهافت علي إطفاء نوع من البطوله ورد الكرامه والانتقام لاهانتنا بادعاء بطولات وجولات في ردع هذا المصري وتاديبه وأهانه شعب وقطع علاقات ومقاطعه منتجات مصريه وظهور ابطال انتقموا من المصري سواء بالضرب او الكلام وفيديوهات تشتم وتنذر بالوعد والوعيد وسوء المصير عجبي واندهاشي في اننا نملك كل هذه المقدرات والاصوات العاليه والتحرك الفوري واستدعاء الاعلام والأمن الوطني والخارجيه لبطولة زائفه فيها عزاء نفسي لانفسنا ونحن اضعف من ان نسقط نظام اهاننا واهدر كرامتنا وانسانيتنا أعواما عجاف ولا يزال مسلسل الهوان والأذلال الذي يمارسه هذا النظام علينا ونحن عاجزين وصامتين صمت القبور ونحن نتداعي الي الحضيض والي هاويه الانهيار التام في كل أوجه الحياه وأقلها ادميتنا وحقنا الإنساني في توفير الحد الأدني للحياه الحد الأدني من الحق الإنساني في توفير الحد الأدني للعيش ونحن نتصارع مع بَعضُنَا البعض في سبيل توفير لقمه عيش كريمه ولا نفعل شي سوي القبول بالأمر الواقع المفروض علينا شيئا ام ابينا ونقول بكل بساطه ما باليد حيله... ماذا تستطيع ان نفعل... ونحن نعيش في معاناه وضنك عيش وتاتي بطولتنا وانتقامنا علي مصري مسكين شتمنا!!!! ونتناسي من تسبب في ان نكون موضع هوان وشتم وتقليل شان من اي من كان ونسينا بطولتنا الحقيقه في ان نسقط هذا النظام ونجتث جذوره وفروعه ونكون امه تخشاها وتحترمها الامم... وكفانا بطولات زائفه ولنحقق البطوله الحقيقيه في عزه السودان ......
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة