التقيناكم في مصر .شعب لشعب فلم تقصروا فينا عندما قتلتم إخوتنا في ميدان التحرير فإن من الحب ما قتل سكنا معكم وأكلنا من خضرواتكم المروية بمياه المجاري. هشمنا فحل بصلكم واكلناه مع الزيت الحار ثم تناولنا برتقالكم المحقون بمرض الأيدز. مشينا علي الكورنيش وتزوجنا من بناتكم الراقصات لم نكترث لعفة ولا دين فإن مصر أم الدنيا فرحبتم وباركتم .صيفنا في الاسكندرية وسبحنا في بحركم واطعمنا من فلافلكم وقزقزنا من اللب وتفلناه علي شوارعكم بكل أدب وإحترام ومفيش حد منكم قال لينا تلت التلاته كم وإن وصفتمونا بالعبيد في فضائياتكم وفي وسائل إتصالاتكم ببريطانيا والخليج فكل ذلك مغفور لكم ولا يهم ولهذا فإن حلايب وشلاتين هدية لكم خذوها أتفلوا ماشئتم من لب واطردوا من بقي بها من إخواننا فإن من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت إيلام. نزلنا مصر امنين مطمئنين مصيفين ومرضي فجئنا بمرض الكبد الوبائي .ذهبنا طلاب وعطالة فجئنا كلنا عطالة فاشلين .صالحنا وطالحنا.حرايرنا ومن لفظناهن لسؤ سلوكهن فأصبحنا كلنا ملفوظين لسوء السلوك، مشينا في اسواقكم نبيع ونشتري من الابرة الي العملة.نهرب ونجرب وبدلناكم لحوم جمالنا وأبقارنا بأحلي الأواني البلاستيك والألمونيوم المضروب والملابس البائرة . ففرحتم بغباء أبنائنا حتي اصبحنا نزاحمكم في الباصات .وملأنا عليكم الطرقات.وآلت الينا المألات فانسنا سكننا في العتبة وحارة الصوفي في القاهرة غنو فيها بعلو الصوت للكابلي ولعوضية عذاب فانتشوا…سكر الخمار فيها والسمار حتي اتسخت جنبات الشوارع بفضلات الخبز واكياس القمامة فكنتم أفضل من يستقبل سفهائنا حتي باعوا الوطن وعميت بصيرتهم فأصبحوا لا يعرفون الفرق بين الوطن والبطن كل ذلك وام الدنيا هي ام الجميع (حتي الان) ظلت تمد ثديها كما ترضع ابناءها وترضعنا من نبعها القذر المملؤ كذباً ونفاقاً وخيانه وكاني بها لا تعرف عذوبة النيل الذي سلبوه في غفلة من عقلائنا . عصفت بالشباب هنا قسوة الظروف وجور الحكام فهجروا الديار الي قاهرة المعز فافردت لهم عباءتها لينالوا الدف والامان علي طريقتكم وليتركوا أفضل مكان في الدنيا يحتله أبنائكم من مجرمين ومخابرات أوكلت لها مهمة تخراب هذا البلد المعطاء . عذرا مصر…شعب مصر …اهل مصر…كل مصر ….ان استهدفوك ببعض ابنائك وحرضوا عليك . واستهدفوا اقتصادك. رموا ذاتك وصفاتك.وفي فلذات اكبادك. وأنت مازلت أرض الخيانة من عهد يوسف عليه السلام تصدرين النشالين والمجرمين في أوقات الحج والعمرة فيأتوك بمال حجاج بيت الله مسروقاً ليعمروك بالحرام فأنت مائك مسروق حرام وأرضك مسروقة حرام ونسائك يحملن بالحرام وكل أبناؤك أبناء حرام ، اعتذاري لبرتقالك المحقون بالأيدز .وبساتينك المروية بالمجاري … اعتذاري لنيلك المسروق من السودان ونخيلك المبوء ..لنجيبك المحفوظ وطه حسينك..للجدار الرابع.وبنت السعداوي..لمصطفي امين…..وشوقي لشوقي.للازهر الشريف الذي أتحفنا بجواز رضاعة الرجال من الحريم ولشبورة الشتاء في اسكندرية.للحرافيش. والدراويش .ومن قبل لعبدالناصر الذي غمر حلفاء فأضاع أفضل تاريخ للبشرية نكاية بالسودان ولكل حبة قمح غرسها في الصعيد حسنين ولد عوضين وارسل منها بذوراً فاسدة لتدمر إقتصاد السودان. تحياتي لشعب مصر الذي هدد سفهائنا بكشف المستور .لرسائل الابنودي وللست في هذه ليلتي.ولمحمود يس وفاتن حمامة وكل راقصة ينقصها الحياء فتلوت عارية تخرب عقول ابنائنا .ولطماطمها وخيارها وفقوسها.لبنجرها وطنجرتها المغمورات في انتن مجاري من انتن شعب .ولبرتقالها الاحمر المحقون .ولن نضع الخمسة في الواحد لمن يريد ان يخرج شعب مصر من نسيج امتنا فمن يسبب لنا الاذي من بعدها .ولن نرضي بان تكشف خاصرتها لاعداءها .فشعب مصر بتاريخه وحاضره . بعفويته وطيبة معشره التي يظنها كل غبي يظل اوسخ شريان في عروبتنا ولن نسمح بان يغادر 80 مليون افئدتنا حتي نفيق من غسيل عقولنا ونغتسل من نجاسة اجسامنا لنعرف درب الله ونتمني أن يشفي الله الكاتب الوطني الكبير خالد ضياء الدين وينور بصيرته ليعرف أن للأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة