السيد «س»...> بلغتك.. نجيبك> والإنقاذ فشلت في تأمين الطعام؟؟> نعم.. لأنها ظلت مشغولة بالحفاظ على حلقومك الذي يبتلع الطعام.> ومحادثات ألمانيا الأخيرة تفشل. .. والمحادثات م" />
إنقاذي.. لأنه... بقلم أسحاق احمد فضل الله إنقاذي.. لأنه... بقلم أسحاق احمد فضل الله
> السيد «س»... > بلغتك.. نجيبك > والإنقاذ فشلت في تأمين الطعام؟؟ > نعم.. لأنها ظلت مشغولة بالحفاظ على حلقومك الذي يبتلع الطعام. > ومحادثات ألمانيا الأخيرة تفشل. .. والمحادثات منذ عشرين سنة تمتد.. وتفشل.. لأن؟! > لأن الخطة واحدة > فالإنقاذ «الكلمة التي نسيها أهلها» كانت مهمتها الأولى.. لسلامة حلقومك .. هي > الإنقاذ تصنع حكومة زيناوي في إثيوبيا > وتصنع حكومة أفورقي في إريتريا > وتصنع حكومة ديبي في تشاد > وتصنع الحكومة الحالية في ليبيا > ... و... > الإنقاذ تصنع هذا حتى تغلق براكين الخطر حولها. > وتقاتل قرنق للسبب.. ذاته. > دولة مفلسة تقاتل ست دول من حولها لإبعاد الخطر > وكل سطر من السطور هذه تقوم خلفه ملايين السطور والحكايات. «2» > والإنقاذ يطلقون ضدها قرنق «الذي أكملوا صناعته لالتهام السودان كله.. قبل أن يفاجأ من صنعوه بقيام الإنقاذ». > وحين يهزم قرنق.. كولن باول يصنع نيفاشا. > ويطلقون تمرد الغرب ثلاثين فصيلاً مقاتلاً.. عدد يكفي لإسقاط أية دولة في العالم الثالث. > وكلها مدعوم بأموال القذافي.. ومدعوم من أمريكا التي يشهد مندوبها كل اجتماع لكل فصيل.. وعلناً. > والإنقاذ حين تنتصر يحولون التمرد لجيوش تعمل داخل معدة الإنقاذ. > ويصنعون الجنائية. > ويطلقون كل إعلام العالم أيام دارفور.. > والإنقاذ تبقى > والإنقاذ لا يبقى لها من الدنيا إلا سفينتان هما المصدر الوحيد لدولة كاملة > والسفن هذه تصادر في هامبورغ بدعوى الديون. > وسوداني ضكران ومسلم.. وليس إنقاذياً.. يدخل على البشير ويسلمه شيكاً بعشرة ملايين دولار لإطلاق السفن > والرجل له قصة نحكيها شاء أم أبى > والإنقاذ يطلقون ضدها سودانيين في مواقع لا تنتهي كل منهم يبيع الدين والدنيا والأهل.. > والعام الماضي مندوب سفارة بيضاء كبيرة يجتمع سراً ببعضهم في بورتسودان. > قالوا له/ نحن لسنا سودانيين.. أنقذونا. > والأسبوع الماضي مندوب سفارة بيضاء كبيرة يجمع بفلان وفلان.. وفلانة. > وكلهم أمام المندوب يقول شيئاً > وخلف الآخرين يقول لمندوب السفارة شيئاً آخر. > واللقاء يشهده.. من يشهده من مخابرات مصر.. وشخصية خليجية لها تاريخ مدمر و.. > والإنقاذ يطلقون في معدتها شبكات التهريب. > ومن الخارج الشبكات تقوم بتهريب «ملايين» البشر > لهدف مفهوم. > ومن الداخل الشبكات تقوم بتهريب كل ما يقيم الحياة. > ومن هنا وهناك.. > والدولار يضرب > والأمن يضرب > وخدمات الصحة والتعليم والسوق كلها تضرب. > ودولة يضرب فيها كل هذا لا تبقى للمواطن ثقة فيها > والهدف هو هذا. «2» > والسؤال عن : لماذا يفعل العدو ما يفعل.. سؤال أبله. > والسؤال الحقيقي هو : لماذا «لا» يفعل ما يفعل > ليبقى ما تفعله الدولة. > والدولة تتخلى عن القتال بأسلوب معركة كرري «في كرري يستشهد عشرة آلاف مجاهد في ساعتين لأنهم يقاتلون الرشاشات بالصدور العارية». > الدولة الآن.. ما تفعله هو قراءة صفحات الخطأ.. > والعام الأسبق.. أيام إبراهيم محمود.. الوزير يوقف شراء طائرات لحراسة الحدود. > ثلاث طائرات لو أنها جاءت يومها لما تدفق اربعة ملايين مهاجر الى السودان. > ولما تدفق طعام ووقود السودان إلى الخارج > ومنع شراء طائراتنا هذه تأتي بدلها طائرات إسرائيل لتفعل في الشرق ما فعلت. > الآن والي كسلا يقيم نجاحه على اربع وستين عربة تغلق الحدود.. وينتظر الطائرات. > ووالي بورتسودان الآن يقيم نجاحه على شبكة رائعة من الثقة.. ثقة المواطن به.. وبالدولة.. الثقة التي مزقها بعضهم. «3» > والسودان الذي كان يذهب تحت حوافر وقرون القبلية والجوع والتمرد ودول الجوار و.. و.. السودان هذا تكمل الإنقاذ الآن مرحلة «حفظ حلقومه». > لتبدأ بعدها مرحلة إطعام حلقومك > ومشكلة الإنقاذ الأولى الآن هي : متى يفهم أمثالك. > ورحم الله نزار قباني ومطلع قصيدته «متى تفهم؟». http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة