لماذا يصول و يجول هذا المحمد وقيع الله كما ( كلب الحر)؟ و في تعليقه على مقالي عنالأخطاء الطباعيةصال و جال و أكد أني صديق غير صدوق للبروف أحمد مصطفى الحسين.. و أني جمهوري الانتماء.. و أكثر من القول غير الصواب.. و ركز على أن البروف أحمد جاهل لا يعرف ما يكتب..
و قال عني:- " وقد دافع فيه كاتبه بدافع الصداقة أو بانتماء الهوى الإيديولوجي عن صديقه"..
و قال:- " وإنه لأمر محزن أن أُضطر إلى ضرب الأمثال لكم من داخل داركم التي أنتم أدرى بها مني. ولكنه الهوى المذهبي الحزبي الطاغي يسيطر عليكم ويعميكم ويصمكم." و قال:- " أيها الناصر المضلل المدعو عثمان محمد حسن."
و أود أن أقول للقراء الأكارم أني لا منتمٍ! و لا علاقة لي بأي حزب سياسي أو جماعة دينية أياً، أي أنني لا أنتمي للإخوان الجمهوريين.. و لا علاقة لي بالبروفيسير مصطفى، بل لم أتعرف إليه إلا من خلال كتابته المقالة ( الضجة)، و، بالتأكيد، لست صديقاً له حتى أكون صديقه غير الصدوق.. هذا أولاً. و هذا لا يعني أنني لن أتشرف بصداقته.. و لن أخفي إعجابي بمنطق الجمهوريين في تعاطيهم و سجالاتهم مع الآخر!
و ثانياً، يبدو أن د. محمد وقيع الله يمتطي حصان ( دون كيشوت) يصول به في كل اتجاه.. و يحمل، بدلاً من السيف، قوساً و سهاماً يرمي بها كل ما هو غير موجود، متكئاً على فرضيات لا أساس لها.. و لديه مخزون مهول من ازدراء الآخرين.. و لا يعلم أن للآخرين كميات تفوق ما لديه من بضاعة إن أرادوا وضعها في السوق، فعلوا!
و من بضاعته قوله: " كتب شخص يدعى أحمد مصطفى الحسين، وصف نفسه بأنه بروفيسور، وادعى انه شخص مهذب أي تناقض يرتكبه هذا الذي يقول عن نفسه إنه (بروفيسور)"؟! ثم قال عبد الله عثمان الكويتب الجمهوري.. و وصف البروف بالكويتب قبل ذلك.. وقال " في أستاذية مفتعلة تعودنا عليها من بعض حملة الدكتوراه الجهلة في السودان.. أستاذية مفتعلة.. و استمر في وضع كلمة بروفيسير بين قوسين كناية عن الشك في أستاذية الأستاذ أحمد..! و أكد جازماً بأن البروف " لو كتب مقاله بخط يده لما اختلف الوضع. فإنه لا يستطيع أن يتدارك أمره، ولا يستطيع تصويب أغلاطه بنفسه، لأنه لا يعرفها ولا يعرف اللغة التي يكتب بها جيدا."! و يسألني، ( مفترضاً) أني ملِّم باللغة الإنجليزية، فيقول:- " وأسأله بناء على افتراضي هذا لو كان صحيحا: هل تصادفك فيما تقرأ من مقالات بالإنجليزية أي أخطاء في النحو أو الهجاء؟"
و أنا هنا أرد عليه أنْ:- " نعم، صادفني الخطأ، في جريدة التايمز اللندنية!" و قد ذكرت في مقالي بعض الأخطاء و منها الخطأ المتعلق بالهجاء Pissو Passed، و أورد خطأ في أحد الأناجيل يطلقون عليه الانجيل الشرير، حيث تم حذف كلمة لا (و هي not بالانجليزية) من جملة ( لا تزني!).. فصارت فغيرت المعنى تماماً A typographical omission of the word "not" in the sentence "Thou shalt not commit adultery." This printing of the Bible has become known as the Wicked Bible
و كتبت صحيفة ABC's World News Tonight i مقالاً في يوم 22\4\2003 جاء فيه أن ( آلان قريسبان)- رئيس البنك الاحتياطي المركزي يرقد في المستشفى بسبب تضخم المومس أو العاهرة! enlarged prostitute، و في ما بعد أحيط المشاهدون علماً بأن الرجل كان يعاني من البروستاتا..Prostate problems
يقول عالم اللغة الانجليزية الدكتور/ دايفيد ويليامز:- أن الأخطاء الطباعية مثلها مثل الصخور في حديقة ب( نيو إنجلند)، مهما كانت الكمية التي أزحتها من الحديقة، فسوف تُواجَّه، المرة القادمة، بصخرة كبيرة تحدق في وجهك!
"Typos are like rocks in a New England garden," said Dr. David Williams. "No matter how many you find and remove, the next time you look a big one will be staring you in the face."
و أخيراً، أرجو من الدكتور محمد وقيع الله أن يبيع ( الفحم) الذي في جعبته بعيداً عن ( نيوكاسل)، و إلا فسوف يخسر كل البضاعة، و لا ريب عندي في ذلك!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة