هناك شابة سودانية اسمها سلمى أمين سعد عبدالله، هي مؤسسة لمجلة إليكترونية اسمها "اندريا"... سلمى مرشحة للجائزة الأفريقية لبناة السلام 2016... وأول مرة السودان يشارك السودان في هذه الجائزة، وتمثلها بنوتة مننا كمان... حالياً هي متصدرة في القائمة القصيرة، لكنها تحتاج لأكبر عدد من الأصوات قبل يوم 3 أكتوبر. نناشدكم مساندتها لأنها ابنة السودان ومؤهلة لهذه الجائزة كما هو موضح في سيرتها الذاتية أدناه! الموضوع ساهل لا يحتاج لإيميل ولا أي شيء فقط عليك فتح الرابط أدناه والضغط على صورتها و تنزل تحت تضغط vote http://africa.peacesummit.net/awards-shortlist/ ساعدوا الشعب السوداني بمساعدة سلمى ابنة السودان لأنها سترفع اسم السودان عالياً في عنان السماء.
السيرة الذاتية:
سلمى أمين سعد عبدالله شابة سودانية تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً، متخصصة في التسويق الرقمي بالميديا وتعيش مع أسرتها في قطر حيث يعمل والدها مستشاراً قانونياً وهو من أبناء بورتسودان.
لقد أتاح لسلمى تخصصها لتجرب شكلا مختلفاً لبناء السلام، وذلك باستخدام الاتصالات الرقمية لتجسير النقاش الثقافي بين المجتمعين في دولتي السودان وجنوب السودان ولاحتضان نقاشات إيجابية وجدلية حول الفنون والثقافة والمرأة والتكنولوجيا والمواضيع المعاصرة، والتنوع والكتابة الخلاقة في الدولتين.
إن سلمى على قناعة تامة بأن عدم وجود مثل هذه النقاشات هو عامل هام في انفصال هاتين الأمتين وسوء فهم مصالح احداهما الأخرى. وهذا هو السبب الجذري المباشر للنزاع والحرب.
وبتأسيسها لمجلة أنداريا، التي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية، فهي قد أسست منصة لمحتويات الملتي ميديا الثقافية، التي أسستها مع شريكها والفريق المتعاون معها والمساهمين معها.
وتأمل سلمى في أن تحيي الروابط الثقافية لتحتضن نقلة سلمية وتعاوناً بناءً بين دولة السودان ودولة جنوب السودان. والقيمة المضافة هي أن "أندريا" تمثل السودانين لتنوع المتلقين على الانترنت، لعرض أراء الشباب المعاصر على العكس من الروايات المهيمنة حالياً على المجتمعات في الدولتين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة