الخرطوم: التيَّار (اعتذار للإخوة السودانيين عن خطأ لم أرتكبه؟!!) هكذا بدأ أحمد منصور الإعلامي المصري بقناة "الجزيرة" اعتذاره بعد أن وجّه له السُّودانيون سهام غضبهم لتدوينة له قال فيها "حتى السودان منع الفواكه والخضروات المصرية"، وقال منصور: (عادةً لا أجد الوقت لقراءة التعليقات على ما أكتب ولا أكتب أي ردود، لكني فُوجئت باتصال من أحد الزملاء الصحفيين يطلب مني تعليقاً على ما نشرته من قرار السودان منع استيراد الخضروات والفواكه من مصر، حيث أخبرني أنّ المنشور أثار زَوبعة، بالفعل رجعت للمنشور حتى أعرف سر الزوبعة فوجدت الغضب من كلمة البداية "حتى السودان"، ويُؤسفني أن جميع الغاضبين حملوا تفسيرها على عكس ما قصدته وهو أني انتقص من السودان وأهله)، وأضاف منصور (كلا وحاشا والله أن السودان وأهلها من أحب الناس إلى نفسي، ولكني قصدت بالمعنى مكانة السودان بالنسبة لمصر من صلة القُربى والجيرة، وأنّ السودانيين رغم هذه القُربى والجيرة اتخذوا هذا القرار مثل قولك لأحدهم "حتى أخوه غير راضٍ عنه" هل المعنى هنا رفعة للأخ أم انتقاصٌ منه؟ فأنا لم أرتكب خطأً ولكنكم حملتم المعنى على الظن السيئ، ومع ذلك فأنا أعتذر لكم عن خطأ لم أرتكبه ومعنى لم أقصده)، وأضاف أحمد منصور في ختام تدوينته على "فيسبوك": (وقد حذفت الكلمة التي سبّبت المشكلة.. وفي الختام أقول لكم أحسنوا الظن أحسن الله إليكم).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة