جوبا: وكالات أعرب قيادي من قبيلة الأنقسنا التي ينتمي إليها الفريق مالك عقار رئيس الحركة الشعبية شمال،عن استيائه البالغ نتيجة للأحداث التي وقعت بمخيمات لاجئي النيل الأزرق بمقاطعة المابان بدولة جنوب السودان والتي أجبرت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وبقية المنظمات العاملة في المجال الإنساني لعزل قبيلة الأنقسنا من بقية القبائل الأخرى على خلفية الاشتباكات التي أدت إلى مقتل وجرح العشرات ونزوح اللاجئين إلى الغابات ومقر الأمم المتحدة مؤخراً. وأكد القيادي في مقابلة مع راديو تمازج أمس: أن الأوضاع استقرت نوعاً ما هذه الأيام، مشيراً إلى أن اللاجئين فروا إلى مقر الأمم إبان الأحداث، ولكن تم عزل بقية القبائل الأخرى من قبيلة الأنقسنا، مبيناً أن المنظمات العاملة في المابان قامت بترحيل اللاجئين الذين ينحدرون من قبائل النيل الأزرق الأخرى بخلاف قبيلة الأنقسنا إلي مخيم دورو، بينما أبقت لاجئي قبيلة الأنقسنا بمخيمات يوسف باتيل، كايا وجندراسا خوفاً من تجدد الاشتباكات، وأعرب القيادي عن حزنه العميق بسبب عزل القبائل نتيجة للخلافات السياسية. راديو تمازج حاول الاتصال بجانب مفوضية شؤون اللاجئين للتعليق على عزل قبيلة الأنقسنا من القبائل الأخرى والتي تقارب الـ (9) قبائل وذلك وفقاً لمحدثنا. وفي سياق مقارب طالب القيادي بالنيل الأزرق الدكتور فرح عقار في مقابلة مع راديو تمازج رئيس الحركة الشعبية مالك عقار بالتدخل العاجل لنزع فتيل الأزمة القائمة الآن، وأرجع هذه الأحداث لعدم تدارك قيادة الحركة الشعبية للخلافات داخلها، مما أدى إلى انتقالها إلى مخيمات اللاجئين ،كما طالب الإدارات الأهلية بالمخيمات للجلوس لوقف الاستقطاب وسط القبائل، مشيراً إلى أن ذلك يؤثر في السلام الاجتماعي بينهم ويفاقم من الصراع السياسي الحالي بين الشعبية شمال والحكومة في الخرطوم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة