2 البِنتُ التي زارتنَا اللّيلةَ في هيئةِ شارِعٍ وحدِيقةٍ وبيتٍ ونافِذةٍ وكِتابٍ وبابٍ كانت فيما مضَى تُنادَى بِاِبنةِ السّابِعةِ وقد اِلتحقتْ بها في هيئتِها الجدِيدةِ أعمارُ بِلادٍ اِلتهمتهَا الأزمِنةُ.
5 هكذا اِستدلّتْ عليّ اﻷمِيرةُ لمّا اِكتشفتُ بأنّي أُحلِّقُ فوقَ جِسرِ المدينة كطائِرٍ؟ نعم أو رُبَّما كأُمسيةٍ على ظِلالِ الغمامِ منسِيّة . . . .
6 أقِفُ كنِسرٍ جامِحٍ على بُعدِ قصِيدٍ حين يرتعِشُ نبضِي إثرَ رشقِ عبيرِكِ لِسنارتِكِ التي غمزتِ الرُّوحَ.
7 قُلْ لِلتِي تحتمِلُ اﻷخرَ مِنِّي لن يُنجِيكِ اﻷصلُ.
8 تكدّستَ تكدّستَ أيهذا المُمزّقُ لِلحجبِ على إِيقاعاتِ قِنِّينةٍ فارِغةٍ إلا من تمزُّقِ اِرتعاشاتِ الرُّوحِ بِرُغوتِها تعبُرُ من شفقٍ إلى غيمٍ إلى هواجِسٍ مُتلاحِقةٍ حتى
حتى يستدِينَ اللّيلُ لِليلِكَ ليلةً ثانِيةً من جُبِّ الوساوِسِ تجتاحُ مدائِنَ آتِيةً بالضُّوءِ تجتاحُ كواكِبَ وأودِيةً وكُهُوفَ حتى تتهافتَ نحوكَ لُغةٌ ما أبدتْ كاحِلَها لِغرِيبٍ عن شجرِ السّهوِ تُحلِّقُ إذن تتكدّسُ في رأسِكَ أُغنيّةٌ هي كُلُّ الكُلُّ فتمِيلُ. إلى: عاطف خيري
9 اللُّغةُ المُستخدمةُ من ذِي قبل أظُنُّها جرّاءَ هيجانِ الأحاسِيسِ في براحاتِها ترغبُ في الدِّفءِ أكثرَ فتختبِئُ في أرفُفِ الأيّامِ التي لا تأتِي. إلى: إبراهيم المصري 2/6/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة