الفاشر 2 يونيو 2017 ـ أكد قيادي في مجلس الصحوة الثوري بقيادة الزعيم القبلي بدارفور موسى هلال صحة تسجيل صوتي اتهم فيه هلال جهات في الحكومة وقوات الدعم السريع التي يتزعمها الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي" بمحاولة استفزازه.
وبحسب تسجيل صوتي لموسى هلال زعيم قبيلة المحاميد تم تداوله على نطاق واسع فإنه تعرض لاستفزاز من قبل قوات الدعم السريع بباديته عقب معركة "عين سرو" بولاية شمال دارفور هذا الأسبوع.
وتطارد قوات الدعم السريع عناصر للحركات المسلحة بشمال دارفور بعد معارك في وادي هور قبل نحو أسبوعين.
وأكد القيادي بمجلس الصحوة الثوري هارون مديخير لـ "سودان تربيون"، الجمعة، صحة حديث موسى هلال.
وقال مديخير "قوات الدعم السريع في الأيام الماضية قامت بمطاردة بعض التشاديين الذين هربوا من معارك (عين سرو) واحتموا بالشيخ موسى هلال وجاءت قوة من الدعم السريع لبادية الشيخ وبدأوا في استفزاز هلال ولكنهم اعتذروا له لاحقا".
ولم يستبعد مديخير محاولة اغتيال موسى هلال في ظل الأوضاع القائمة، قائلا "كل الاحتمالات واردة في ظل الوضع الحالي".
وتابع "منذ سنتين تعرض الشيخ هلال لمحاولات اغتيال فاشلة.. نرصد كل كبيرة وصغيرة وكل ما يحاك ضدنا من مؤامرات".
وأكد موسى هلال في التسجيل الصوتي أنه تعرض قبل أسبوع للاستفزاز من قوات الدعم السريع أكثر من مرة لظروف غير مفهومة، محذرا من حدوث مواجهة بين قواته وقوات الدعم السريع.
وقال "أنا أقول من اليوم وصاعداً أذا كان عايزين يحصل أي مكروه بيننا وبين قوات الدعم السريع فمرحبا أهلا وسهلا".
وأشار هلال إلى احتمال تورط "أبرياء" من قوات الدعم السريع في هذه الاستفزازات، "لأنهم موجهين بالريموت كنترول من ناس في الحكومة وقيادات الدعم السريع".
ورجح أن تكون الحكومة على مستوى الأعلى "خارج الصورة"، لجهة أن المؤامرات يحيكها أشخاص في مستويات أدنى يستفيدون من الحرب وللإيقاع بينه وقوات الدعم السريع ـ بحسب قوله ـ.
وأعاب موسى هلال استهدافه لكونه ضد الحكومة أو معارضا سياسيا أو لديه رأي يصدح به. وفي منتصف مايو الماضي اعتقلت السلطات الأمنية القيادي بمجلس الصحوة الثوري إسماعيل الأغبش، من مطار الخرطوم أثناء توجهه إلى تركيا.
واعتبر المتحدث باسم المجلس هارون مديخير في تصريح لـ (سودان تربيون) آنذاك، أن الاعتقال استهداف للزعيم موسى هلال ولعضوية المجلس.
وأسس موسى هلال وهو زعيم عشيرة المحاميد في دارفور، مجلس الصحوة الثوري، قبل نحو أربع سنوات، عقب نشوب خلافات بينه وقيادات نافذة في الحكومة السودانية غادر على إثرها الخرطوم حيث كان نائبا في البرلمان السوداني، ومستشارا بديوان الحكم الاتحادي.
واعتكف هلال في بادية مستريحة مسقط رأسه بشمال دارفور، لثلاثة أعوام، قبل أن تسعى إليه الحكومة ممثلة في مساعد الرئيس وقتها إبراهيم غندور وتسترضيه.
06-03-2017, 07:40 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
اتهم موسى هلال مؤسس مليشيات الجنجويد مسؤولين بالدولة وقيادات بقوات الدعم السريع بمحاولة تصفيته بسببة معارضته للنظام في اطار ما سماه “مؤامرة يديرها مسؤولون بالخرطوم “بالرموت كنترول” .
بينما تعهد الوزير السابق والقيادي بمجلس الصحوة على مجوك بتحويل السودان الى جهنم للحكومة والرئيس البشير في حال استمرار محاولات اغتيال زعيمهم التي يقودها جهاز الامن والمخابرات على حد قوله.
وقال هلال في تسجيل صوتي استمعت إليه (التغيير الالكترونية) بتاريخ أمس الجمعة إن محاولات اغتياله حدثت عددا من المرات كان آخرها الاسبوع الماضي عندما تم إرسال مجموعة قوات الدعم السريع لإستفزازه في منطقته بغرض الوقوع في اشتباك.
وأعلن عن استعداده لمواجهة القوات الحكومية قائلا: “اتفقنا معهم على ان المواجهة ستحدث في ظروف غير مفهومة”
وأعتبر ارسال قوات الدعم السريع الى منطقته بانه سيناريو جديد لاغتياله لمصلحة قيادات الدولة بالخرطوم التي وصفها بحكومة المؤامرة وبعض قياداتها بالمستفيدين من اشتعال الحرب بدارفور.
واضاف :”الرهيفة من الليلة انقدت”، (والقصير اليجو يطلعو فوقا “.
بينما قال على مجوك انهم يملكون ادلة دامغة لما أسماه المحاولة القذرة التي يديرها جهاز الامن لاغتيال الزعيم موسى هلال.
وناشد القبائل العربية في دارفور وتشاد في تسجيل صوتي استمعت اليه (التغيير الإكترونية) بالبقاء في حالة إستعداد ويقظة.
وهدد بطرد القوات الحكومية من دارفور الى اعالي الجبال والصحراء” كما تعهد
واضاف موجها حديثه للبشير وللامن: “سنقلب لكم السودان جهنم “.
الجدير بالذكر ان موسى هلال هو مؤسس مليشيات الجنجويد التي قاتلت إلى جانب الحكومة السودانية في دارفور منذ عام 2003 وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الإقليم
وعُين هلال مستشارا بديوان الحكم الاتحادي بدرجة وزير ونائبا بالمجلس الوطني إلا انه اختلف مع الحكومة بسبب رفضها تعيينه واليا لشمال دارفور أو نائبا لرئيس الجمهورية
واستطاع هلال بسط نفوذه العسكري على مناطق في دارفور أهمها جبل عامر الغني بالذهب الذي تحصل منه على ملايين الدولارات حسب تقارير دولية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة