الخرطوم: آخرلحظة كشف نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال عبد العزيز الحلو، عن خلافات حادة بين الضباط التنفيذيين الثلاثة فى المجلس القيادى القومى للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- تجاوزت المسائل الثانوية إلى المبادئ، وقطع الحلو بعدم استطاعته العمل مع رئيس الحركة مالك عقار و أمينها العام ياسر عرمان كتيم واحد، لانعدام المصداقية لديهما، و تأكل عنصر الثقة ، واضاف في خطاب مطول لمجلس تحرير اقليم جبال النوبة مهره باستقالته –التي حصلت الجماهير على نسخة منها- هناك أشياء غامضة و لا أفهم كل دوافعهما ، وحمل الحلو عرمان مسؤولية الدفع بموقف تفاوضي أضر بمصالح الجيش الشعبي ، متجاوزا الترتيبات الامنية المتفق عليها مع نائب رئيس الحركة وواضعا مسودة ترتيبات امنية باسم الحركة ، تذيب الجيش الشعبي في القوات المسلحة السودانية ، بشكل مباشر ، غير آبه لتصور الحركة الممرحل والممتد لعشرين عاما لمعالجة وضعية الجيش الشعبي، وقال الحلو بان الترتيبات الامنية التي سلمها عرمان للآلية الافريقية ولحكومة الخرطوم ، لا تمت بصلة لتصور الحركة المتفق عليه، واضاف الحلو في خطاب استقالته الذي رفض بإجماع مجلس التحرير كتبت له بعد ذلك رسميا لسحب تلك الورقة الخاصة بالترتيبات الامنية المودعة لدى الوساطة و لكنه رفض .وقال الأسوأ و الأخطر هو أن رئيس الوفد قام بإيداع هذا الموقف التفاوضى حول الترتيبات الأمنية لدى الوساطة أو الآلية رفيعة المستوى ليكون مرجعية فى أى مفاوضات قادمة حول الترتيبات الأمنية، و تقدم بصورة لوفد الحكومة. و زاد الحلو فى اجتماع التنوير الذى قدمه لنا وفد التفاوض قمت بالاحتجاجات على مسلك رئيس الوفد لعدم أخذ رأيى قبل طرح هذا الموقف التفاوضى الجديد، والتنازل الكبير الذى قدمه للوفد الحكومى، زائدا ايداعه للورقة لدى الوساطة. لكن رئيس الحركة تدخل و رد على احتجاجى أمام الاجتماع و قال أن وفد التفاوض قد حسم هذا الأمر و لا مجال لمناقشته أو تغييره و أنه غير متخوف من تلك الصيغة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة