توفى لرحمة مولاه الحبيب صديق يحيى محمد، وقد كان نقابياً قيادياً في اتحاد العمال الشرعي، وميز موقفه عندما رفض زملاؤه في قيادة الاتحاد أن يقفوا مع القوى النقابية الأخرى قبيل انتفاضة رجب/ أبريل، فكان مؤيداً للانخراط في موقف التجمع النقابي، وكان على طول الخط وفياً لحزبه ولكيانه الأنصاري، يتساقط آخرون بإغراءات النظام المايوي ونسخته الثانية في الشمولية، ولكنه صمد حتى آخر رمق. رحمه الله رحمة واسعة، وأحسن عزاء زوجتيه فاطمة وعائشة وأبنائه كامل، ونزار، وأحمد، ومهدي وزكريا الذي رافقه أثناء مرضه وبناته: نسرين، وناهد، ونازك، وسارة، وأخته رقية وأصهارهم وسائر أهلهم. إن الحزب والكيان يقدران وفاءه، وندعو الله أن يتقبله (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة