الخرطوم: أحمد قمبيرى- عوض عبيد كشف رجل الأعمال ورئيس نادي الهلال الأسبق صلاح أحمد إدريس عن تقديمه مبلغ (97) مليون دولار للحكومة إبان الأزمة الاقتصادية التي تعرض لها السودان في تسعينات القرن الماضي، وذلك خدمة للوطن ،مؤكداً بأنه لم يكن مسجوناً في المملكة السعودية ولكنه كان محبوساً في قضية دين رفعها ضده أحد رجال الأعمال السعوديين. وقال إدريس خلال لقاء بثته قناة "سودانية 24" ليل أمس (الجمعة) أن شخصاً قدم طلباً للمحكمة في السعودية ليفيد بأن لديه ديناً عليّه بمبلغ 87 مليون دولار وقضت له المحكمة في النهاية بمبلغ 600 ألف ريال ،مشيراً إلى أنه استفاد كثيراً من فترة الحبس وكوّن العديد من الصداقات. وكشف عن مصدر ثروته مبيناً أن الشيخ خالد بن محفوظ منحه استثماراً في السودان قيمته 100 مليون دولار على أن يقوم بتسديد المبلغ بقرض آجل وقال "هذا المبلغ الكبير كان السبب المباشر في ازدهار ثروتي". وعن منحه الجنسية السعودية،قال إدريس إنه لم يتقدم بأي طلب للحصول عليها ،لكنها أعطيت له هدية من الشيخ خالد بن محفوظ ،بسبب الصعوبات التي كانت تعترض السفر إلى الخارج بالجواز السوداني بسبب موقف السودان من غزو العراق للكويت. ونفي إدريس الاتهام بفشل استثماراته في السودان، بيد أنه عاد وقال "لم تكن فاشلة بالمعني الواضح ولكن كان ذلك بسبب غفلة إدارية مني" مشيراً إلى أن الرئيس عمر البشير طلب منه الاستثمار في مصنع نسيج الجزيرة ورأى أن الإخفاق الذي حدث فيه كان إدارياً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة