اجتماع الأستانة وتحولات الأزمة السورية بقلم ميثاق مناحي العيساوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 04:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2017, 04:01 PM

ميثاق مناحي العيساوي
<aميثاق مناحي العيساوي
تاريخ التسجيل: 06-23-2016
مجموع المشاركات: 49

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اجتماع الأستانة وتحولات الأزمة السورية بقلم ميثاق مناحي العيساوي

    04:01 PM February, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    ميثاق مناحي العيساوي-مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
    مكتبتى
    رابط مختصر




    /مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    لعب التدخل الروسي في سوريا دوراً كبيراً في تغيير موازين القوى في الأزمة السورية لصالح النظام السوري، ونجح التقارب الروسي التركي مؤخراً في تقريب وجهات النظر بشأن الأزمة السورية، لاسيما بعد تحرير حلب ونجاح الجهود الدولية في وقف إطلاق النار بين النظام وعناصر المعارضة السورية.
    وقد عادت روسيا بتعاون تركي إلى احياء المحادثات السورية إلى الواجهة من خلال دعوتها الاطراف المعنية بالصراع السوري إلى محادثات العاصمة الكازاخستانية "الاستانة". وجاءت هذه التطورات بعد التقارب الثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران من خلال "إعلان موسكو"، الذي عقد في العاصمة الروسية "موسكو" نهاية الشهر الماضي.
    بنود اجتماع الاستانة
    على ما يبدو بأن إعلان موسكو قد مهد الطريق بشكل مسبق لمحادثات الاستانة لاسيما مع التقارب الروسي التركي، ووضع بنود لهذا الاجتماع من أجل خلق ارضية مناسبة له، وهذه البنود هي:
    • الدعوة إلى ضرورة عقد مفاوضات سياسية بين الاطراف السورية -السورية.
    • وقف موسع لإطلاق النار في سوريا يمهد إلى عملية مفاوضات جديدة بعيده كلياً عن الحل العسكري بما يتوافق مع أطراف النزاع السوري وممثليهم الإقليميين والدوليين.
    وتمثل عملية نقل المفاوضات من جنيف -التي رعتها الولايات المتحدة الأمريكية برعاية أممية-إلى العاصمة الكازاخستانية "الاستانة"، بمثابة خروج من الرعاية الأمريكية أو الأممية إلى الرعاية الروسية؛ وذلك لكون العاصمة الكازاخستانية مقربة من الروس أو دولة حليفة للروس بحكم العلاقات الروسية الكازاخستانية، وهو على ما يبدو تحدي روسي للمجتمع الدولي والجهود الأمريكية.
    ركائز الاجتماع
    بالإضافة إلى البنود التي خلقتها التقاربات السياسية بين الروس والاتراك والإيرانيين من أجل خلق الاجواء السليمة لمحادثات الاستانة، فقد ركزت المحادثات بين الاطراف المعنية على ثلاث نقاط مهمة، وهي:
    • وقف شامل لإطلاق النار بين النظام والمعارضة باستثناء "داعش" وجبهة "فتح الشام" النصرة سابقاً.
    • الاقرار أن لا حل عسكريا في سوريا، واللجوء إلى الحل السلمي والتوصل إلى تفاهمات بين الاطراف المعنية في الأزمة السورية.
    • وضع مسودة لتنفيذ قرار (2254).
    الجديد في اجتماع الاستانة
    يبدو بأن الجديد في محادثات الاستانة هو الرعاية أو الضمانة الروسية التركية لها، بعيداً عن الدور الأمريكي، الذي -ولربما-سيُشرك فيما بعد، وبعيداً ايضاً عن جهود الأمم المتحدة ومحادثات جنيف التي دعا إليها المبعوث الأممي "دي مستورا" في شباط/ فبراير المقبل، فضلاً عن الاعتراف الروسي بشرعية بعض فصائل المعارضة السورية التي كانت تصنفها موسكو كفصائل إرهابية من بينها "احرار الشام وجيش الإسلام والجيش الحر".
    عقبات الاجتماع
    هناك الكثير من العقبات التي تعترض طريق الاستانة والمحادثات الجارية بين روسيا وتركيا وكذلك الإيرانيين، أهمها: تلك المتعلقة بهوية المشاركين في المحادثات المزمع عقدها نهاية كانون الثاني/يناير الجاري. فروسيا تريد مشاركة الأكراد المتمثل في حزب الاتحاد الديمقراطي وشخصيات من النظام ومنصات محسوبة على القاهرة وموسكو دون أن توجه دعوة إلى الهيئة العليا للمفاوضات وهو ما رفضته أنقرة التي تصر على دعوة الهيئة العليا للمفاوضات وترفض دعوة الأكراد، كذلك هناك بعض التحديات أو العقبات التي تتعلق بالشرعية الدولية وموقف الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، والخروقات التي تتعرض لها عملية وقف اطلاق النار، لاسيما وأن فصائل المعارضة اعلنت شروطها للمشاركة في مفاوضات الأستانة، وأهمها نشر مراقبين لوقف اطلاق النار وشموليته.
    وعلى الرغم من الأرضية المناسبة التي يحاول الروس والاتراك خلقها من اجل نجاح مفاوضات الأستانة، إلا أن تجاهل مقررات جنيف الأممية ودورها في عملية السلام السورية في هذه المحادثات، فضلا عن الغياب المحتمل للولايات المتحدة، التي من المقرر ان يصادف وقت انعقاد اجتماع الأستانة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب". فضلاً عن الاختلاف في وجهات النظر بين المعنيين في إدارة هذا الاجتماع على هوية المشاركين، وخلو الاجتماع من التطرق إلى مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد بشأن عملية الانتقال السياسي أو في المفاوضات بشكل عام، كل قد يجهض أو يعيق هذه المحادثات ويعرقل سبل نجاحها. وقد تحاول أنقرة -وفقاَ لبعض المصادر-الطلب من المسلحين تنفيذ هجمات متنوعة في أماكن مختلفة للضغط على روسيا من أجل الحصول على تنازلات من الروس، وهذا قد يعيق عملية المفاوضات الجارية. هذه التحولات التي تشهدها الأزمة السورية لا تؤشر على نجاح مجريات الاحداث السياسية والعسكرية في الأزمة السورية بقدر ما هي ضمان لمصالح الدول المعنية بهذه الاحداث، لاسيما تركيا وروسيا وبدرجة أقل إيران.
    فتركيا التي كانت رافضة لأي عملية تفاوضية لا تحدد مصير بشار الأسد، بدأت تتضامن مع مصالحها السياسية والاقتصادية بالتوافق مع موسكو وتغض النظر عن بعض أولوياتها التفاوضية السابقة. وهذا مؤشر على التعاطي البراغماتي التركي مع الأزمة السورية البعيد عن مصالح الشعب السوري والمعارضة السورية، لاسيما وأن تركيا بدت عاجزة في عملية درع الفرات وانتزاع مدينة "الباب" بعدما طلبت مؤخراً مساعدة حلف الناتو في العملية المذكورة، فضلاً عن المصالح الروسية والإيرانية من التحولات التي تشهدها عملية السلام في سوريا.
    وهي مواقف وتحولات تعبر عن رغبة الاطراف الدولية والإقليمية البعيدة عن مصالح الشعب السوري بشكل عام سواء النظام أو المعارضة، وربما قد يكون تولي الرئيس الأمريكي الجديد مهامه في 20/كانون الثاني/يناير له أثر كبير على مجريات الاحداث في سوريا بغض النظر عن مواقفه مع أي طرف لصالح النظام أم لصالح المعارضة؟ ولهذا قد يكون تحديد موعد اجتماع الاستانة بعد يومين أو ثلاثة من تولي ترامب كرسي الرئاسة الأمريكية له مآرب سياسية من قبل الروس والاتراك.
    إذا ستبقى الازمة السورية متأرجحة بين العواصم لحين التوصل إلى توافقات سياسية خارجية مقنعة بين الاطراف الدولية والإقليمية المعنية بها وليس إلى حلول داخلية تضمن مصالح وحقوق الشعب السوري.
    * مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2017
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • وزير مجلس الوزراء يؤكد دور الخبراء والعلماء بالخارج في دعم التنمية بالسودان
  • منبر السلام العادل يؤكد انفتاح العمل السياسي بعد تعديل الدستور
  • الأمن: نترقب تشكيل الحكومة القادمة
  • قال إنه وصف حديث شريف بـ الكلام الفارغ نائب رئيس أنصار السنة يدمغ كمال عمر بالإلحاد والزندقة
  • وزير خارجية التشيك في الخرطوم يوم الأحد للتوسط بشأن صحفي معتقل
  • استدعاء إبراهيم محمود بالبرلمان حول فسائل أمطار
  • محمد الحسن الأمين: الشعبي يسعى إلى توسيع معاني الدستور
  • بكري حسن صالح يخاطب مؤتمر الخبراء والعلماء ويصدر عدد من التوجيهات


اراء و مقالات

  • رائحة الموت..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بين (الشعبيين) و (الشيوعيين) (2 - 2) بقلم د. عارف الركابي
  • من حطَّم المرسم؟! بقلم عثمان ميرغني
  • شيرين بـ(تموت فيا)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الإمام الصادق :ينقل المشروع الجمهوري بتشويه!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جنوب السودان فصلوه ام انفصل او الانفصال الباطل بقلم د/ابوالحسن فرح
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (7-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • دقيقة واحدة بقلم عمار ناصر نميرى / عضو مجلس التحرير القومى للحركه الشعبيه
  • زعماء العالم العربى وإفريقيا ماركة مسجلة لصحفى النفاق والإرتزاق ! بدءا بعبد الناصر وحافظ الأسد وصد
  • انتظروا، مَلَّت سَمَاعَهَا صفرو بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • كيف تم اغتيال الترابي وهل سيتم نبش القبر واخراج الجثة ... ؟ ( صور )
  • عودة التكفير الى الواجهة بقوة .. محمد عبدالكريم يكفّركمال عمر ويصفه بالزنديق الملحد الوقح ...
  • الساعة غيروها ام مازالت كما كانت في البلد دي؟؟ ورونا يا نااااس
  • بالفيديو: راعي سوداني ينقذ طياراً أردنياً سقطت طائرته في نجران
  • اهداء لكل من يتهم الشعب السوداني بالكسل
  • بنات سنار..يا قبانى ومحمد المرتضى حامد..!!
  • معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ
  • !!.... كـــــــــــــــبرت يا باشــــــــــــــــــــــــــري .... من أقاصيص الجن ....!!!
  • بحشد جماهيري منقطع النظير تدشين النادي السوداني بالرياض...
  • كرار التهامي ومؤتمر الصداقات المصلحية .
  • السودان يفقد حق التصويت في الامم المتحده
  • الدَّمُ المُباغِتُ
  • تفاصيل شكلة اسفيرية
  • البقاء لله - رحمك الله دكتور عبدالفتاح محمد فرح أرصد
  • وهبني الله فارساً..
  • يا مامون حميدة هو ما تعويض
  • شوعيون امسودان ومجاعة دويلة الجنوب..!!
  • حذفت مداخلتي يا ع. سناري ، وهذا دليل غياب الوعي الديمقراطي
  • هل أوجد نظام عمر كافور الأخشيدى موطئ قدم له فى التحالفات والصراعات العالميه
  • أخْذُالجنجويدِ لليمن
  • أخْذُالجنجويدِ لليمن
  • اخي عماد الدين الطيب ،،، الفقد واحد
  • شكر وتقدير من أسرة الدكتور عبد الماجد بوب الى اسرة Sudaneseonline
  • حفيد"عثمان دقنه " ينعي والدته البرفسبر خديجه صفوت "عضو المنبر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de