معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2017, 10:21 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ

    10:21 AM February, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ........
    1
    اعتذِرُ لِلنَّافِذةِ، خربشتُها بِأحاسِيسِي التي تتسابقُ لِتعبُرَها دُفعةً واحِدةً
    اعتذِرُ لِلَّوحةِ اليَتِيمةِ المُعلَّقةِ بِغُرفتِي، أتعبتُ ملامِحَها بِتأمُّلاتِي غير المُهذَّبةِ
    اعتذِرُ لِلنَّهرِ، وزَّعتُ حطبَهُ لِلهارِبِين من دمِهِم
    اعتذِرُ لِمِروحةِ السّقفِ، أدرتُها بِنظرِي حتى سقطتْ خارِج الزَّمنِ
    اعتذِرُ لِأُغنِيَّةٍ مُزنرةٍ بِالنَّدى، سرقتُ مُوسِيقَاها، هرَّبتُها ليلاً إلى......
    اعتذِرُ لِلاِعتِذارِ، لن أتمَّ رقصتَهُ بكُلٍّ ما يلزمْ.

    2
    نِصْفُ الحَقِيقَةِ كُلِّهَا
    .....................
    عينٌ واحِدةٌ تكفِي لِكونٍ أعمى
    تكفِي لأرِى من كُلِّ شيءٍ نِصفَهُ
    الشَّارِعُ، القَمِيصُ، الضِّحكةُ....
    نِصفُ البصرِ لِلملموسِ
    والآخرُ أودُّ لو يرتدُّ لِلبصِيرةِ فتّتقِدُ
    الكونُ بِحاجةٍ ماسَّةٍ لِبصائِرَ وقّادةً
    لا حاجةَ به لمن يأخُذُونَ أكثر مما يستحِقُّونَ في الفِتنةِ..
    أحِسُّ بِأنفاسِي اللَّاهِثةِ بِنِصفِ رغبةٍ في اللَّحاقِ بِسحابةٍ
    بِنِصفِ اِبتِسامةٍ تتمَشَّى في المقهى المُجاوِرِ
    بِنِصفِ كِتابةٍ عن الحبيبةِ
    أُمِّي أرضعتنِي شجراً
    على إن ذا كان اِبتِداءُ النّهرِ
    إذ كيف تدفّقُ من الرُّوحِ اللُّحُونُ؟
    جدولٌ إثرَ نبعٍ
    تبعثُ في القُلُوبِ اللَّهبَ
    ليس في اللَّهبِ نِصفٌ!
    ما أقُولُ لِاِمرأةٍ تنهضُ من أخيِلتِي
    تُربَّى قلبي الطِّفلَ
    تُعلِمُهُ المعانِي، أعنِي برِيقَ دِقَّتِها....
    لا شأن لي في معزُوفةِ الرُّوحِ والجسدِ!

    3
    سأتحقَّقُ من اسمِكِ ثانِيةً لم لا يتغيَّرُ؟
    ودّدتُ لو أنه اِحتمى بِالحُرُوفِ: .......
    ذلك ألِيقُ لِمعانِيكِ الكثِيرةِ..
    بِمُجرَّدِ أن تبرُّزَ شمسٌ لكِ
    أهرِعُ إلى غيمةٍ بِكفِّي
    وأضرعُ لنجمةٍ بِقلبِي أن أُسرِّبَ اسمَكِ
    لِكُلِّ حديثٍ سِرِّيٍّ عنكِ
    فتحضُرِينَ بِاسمِكِ اللَّائِقِ
    في كُلِّ محفلٍ لِلولهِ
    في أيِّ مجرَّةِ زهُوٍ بالقديساتِ
    في تفُويجِ الزَّهرِ لِأرِيجِهِ
    ...الخ.

    4
    الشَّارِعُ في الصَّباحِ الباكِرِ
    بِأجفانٍ ناعِسةٍ
    مُستمَدَّةٍ من العابِرِين.

    5
    قاتلَ الرَّبُّ التّجهُّمَ
    لقد اِلتهمنِي
    ......
    قال الوجهُ وهو يبحثُ عن جيبٍ خبَّأ فِيهِ اِبتِسامتَهُ..

    6
    أنه الشّارِعُ
    يُبدِّدُ الضّبابَ لعينيَّ
    فإني شحيحةُ البصرِ..!!
    .......
    قالت سيارتيّ الهرِمةَ هههههه....

    7
    لأُغنِيتيّ في اللّيلِ
    نحيبُ الثّاكِلةَ الذي عني حملتهُ
    وأنا كالذِّئبِ التّعِبِ التّائهَ
    عن قطِيعِهِ
    أوزِعُ قهقهاتِيّ لِلنُّومِ..!!
    ........
    قال الشّاعِرُ عن شُوارِدِهِ الجّائِلةِ...

    8
    الشّارِعُ:
    نعناعُ الأُنسِ
    هسيسُ القلبِ/
    براعِمُ ضحكتِهِ..!!

    9
    لو إن لي أصابِعَ في كفِّكِ
    لتركتَها بعد بترِها
    تدُقُّ عُنقَكِ..!!
    .....
    هكذا قال القتيلُ للحربِ..

    10
    متى اِرتعشَ نهرٌ في يدِكِ
    فصافحَ حُقولَ الرُّوحِ
    أنها شطُّ عينيكِ
    زهرةُ جسدِكِ..!!

    11
    جُبُّ الرُّوحِ
    ـــــــــــــــــ
    أيها الحُبَّ
    يا عُصفورُ الرُّوحِ
    وعناصِرِها
    تعالَ بجزيئاتِ عِطرِكَ الفردوسيّ
    لتؤسِسَ رائحةً حُلوةٍ للصباحِ
    تعالَ لتمنحنا أجنحةً أُخرى
    ﻷرواحِنا التي ادلهمتْ
    أنت شجرتُنا الحلالُ
    لكِنا فرطنا
    فانفرطَ عِقدُنا في الشَّرِّ/
    انفرطَ عِقدُنا في الظلامِ
    تعالي أيتها الرُّوحَ
    اكتفى مِنا الموتُ
    ويوشكُ أن يُلقينا في الجُّبِّ
    ويلوذُ من تهشُمِ أرواحِنا بالفرارِ
    تعال.........

    12
    الشّارِعُ شُرفةُ الأشجانِ
    يُفتِشُ الشّرايينَ لشفقٍ مشبُوبٍ
    يُشجِّرُ بهشاشتِهِ شرهِ الشّبقِ.

    13
    قال الفضاءُ: الشّارِعُ يتكيءُ عليّ.
    قالتِ الرِّيحُ: يتخِذُني سريراً.
    قالتِ الأرضُ: يُولينِي ظَهرَهُ باِتِجاهِ العابِرين.
    قال العابِرون: الشّارِعُ إلهنا.
    قالتِ المسافاتُ: نحن مراميهُ.
    قال الأسفلتُ: أظلُّ لمعةَ روحِهِ.
    .....
    لله ما أندرَكَ
    أنتَ رُوحُ كُلِّ شيءٍ
    ومراياه.

    14
    سأصِفُ لكِ دربَ قلبِي:
    في المِرآةِ أمامكِ
    حين يتزيّنُ بِكِ شُغلُها
    تطيرُ إلى المساءاتِ الصّاخِبةِ
    بِانعِكاساتكِ عليها...
    يقبعُ كنِسرٍ أشمٍ
    باِنتِظارِ إشاراتَكِ الشّارِدةِ لهُ
    لينبِضَ.
    24/2/2016م

                  

02-25-2017, 12:21 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ (Re: بله محمد الفاضل)



    و بلون البنفسج لك عاطر التحايا .. يارجل يا انيق !


    الشَّارِعُ في الصَّباحِ الباكِرِ
    بِأجفانٍ ناعِسةٍ مُستمَدَّةٍ من العابِرِين.


    مزهريتي العطوف .
    انت عارف يا بلبل مقتطفك الاقتبسته دا ذكرني
    يوم ويوم جميل هههههه كانت صاحبتي ماشة
    السودان ضربت لي قالت لي انا ماشة لو عندك
    وصية لي ولا من اهلك قوليها لي حقيقة انا كنت
    مشتاقة جدآ للسودان لدرجة الخرمة ! المهم قلت
    ليها عندي شئ هناك جيبه لي . انا هنا كلفت زوجة
    اخوي وحلفتها تخلص لي في الطلب الكان تمشي
    من نص الشارع تشيل لي تراب ترسله لي هههههه
    وفعلآ صديقة العزيزة مشت وزوجة اخوي ادتها
    الوصية . صديقي سالتني قالت لي يا بت نفيسة دي
    الشنو المرسلة ليك دي ؟ ههههههههه طبعآ قائلها
    من الخذعبولات ضحك مت من الضحك قلت ليها
    دي من خطوات الناس الماشة وجاية ومشيت جبت
    لي زهور وختيتها فيها للحظة دي محتفظة بيها ههه
    كل ما تموت زهور بجيب زهور تاني احيها بتراب
    خطوات ناس سارعنا .

    وهذه هي مزهرية خطوات شارعنا التي لم تموت ابدآ
    الي بموتي . طبعآ اكيد بهديها ليك . لانها مزهريتي العطوف .

                  

02-25-2017, 12:34 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ (Re: مني عمسيب)

    يا لرقتكما!
    نافذة نسيم في أيام حامية.
                  

02-25-2017, 01:12 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ (Re: Omer Abdalla Omer)


    اووو صديقنا الغالي عمر لك التحية والشكر .

    ولكن :
    يا لرقتكما!
    غايتو بلبل حسب المواصفات فعلآ بشبه هذه
    الكلمة لكن لو جاء متداخل وقرأ ما ظنيته
    بصدقك هههههههه . بذات المصنفني امراة
    عنيفة عصبجية هههههههههههههه .

    ولك كل التقدير يا صديقي العزيز عمر ..
                  

02-25-2017, 01:25 PM

وضاحة
<aوضاحة
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 9116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ (Re: مني عمسيب)

                  

02-27-2017, 08:01 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ (Re: وضاحة)

    شكراً وضاحة كما الشمس والقمر
    على من تعرفين أني أعشق روحه الحدائق
    وأهديتني أحد ابتساماته في السماء



    تحياتي واحترامي
                  

02-27-2017, 07:48 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ (Re: مني عمسيب)

    حاشاك يا منى
    العبرة في المعنى لا الكلمات التي به تُقال
    فلينظر المرء إلى معنى حديثك
    ويتأمل كم الرقة والإنسانية والمحبة ...الخ التي تضمنها

    تحياتي واحترامي
                  

02-27-2017, 07:45 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ (Re: Omer Abdalla Omer)

    شكراً باهظاً صديقي عمر عبد الله
    على كلماتك الطيبة بحق الماجدة وحقي
    تحياتي واحترامي
                  

02-26-2017, 09:45 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ (Re: مني عمسيب)

    حبابك والله بت عمسيب
    سعدت جدًّا بمناولتك ومزهريتك الجميلة
    ولها ولك وعد الكتابة
    وعسى أن تليق


    التحايا والمحبة لك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de